شهداء وجرحي في غزة برصاص الاحتلال في جمعة "انتفاضة الأقصى"

المرصاد نت - متابعات

استشهد 6 فلسطينيين وأصيب المئات بجراح مختلفة خلال اعتداء الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي الجمعة على فعاليات "جمعة انتفاضة الأقصى"شرقي قطاع غزة.Gazah2018.9.28

ومن بين الشهداء الطفل محمد نايف الحوم البالغ 14 عاماً والشابين إياد خليل الشاعر (18 عاماً)ومحمد بسام شخصة (24 عاماً).

وأصيب 506 فلسطينيين بجراح مختلفة وتم تحويل 210 منهم للمستشفيات ومن بين الإصابات 90 بالرصاص الحي ومنها 3 حالات خطيرة.

كذلك من بين الإصابات 35 طفلاً و4 سيدات و4 مسعفين وصحفيّين.

ونقلاً عن شهود عيان فقد جرى إسقاط طائرة تصوير إسرائيلية "أكواد كابتر" شرقي رفح. حيث إن الطيران الإسرائيلي أغار على احد مواقع المقاومة شرق قطاع غزة.

وشارك في "جمعة انتفاضة الأقصى" قادة فصائل المقاومة في غزة على رأسهم قائد حركة "حماس" في القطاع يحيى السنوار.

الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة أعلنت أن مسيرة الأسبوع المقبل ستحمل عنوان "جمعة الثبات والصمود".

من جانبه قال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس ‏إن المشاركة الجماهيرية الحاشدة في "جمعة انتفاضة الأقصى" هي رسالة لكل من يهددها ويحاصرها بأنها "لن تتراجع ولن تنكسر وستستمر وبكل قوة حتى كسر هذا الحصار وإنهاء المعاناة" وأن "كل من يفرض العقوبات عليها ويحاربها في قوتها ويحاول ضرب مقومات وعوامل صمودها سيفشل وسيدفع الثمن".

زياد نخالة أميناً عاماً لحركة الجهاد الإسلامي خلفاً لرمضان شلح

وفي سياق متصل أعلن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب انتخاب زياد نخالة أميناً عاماً للحركة خلفاً لرمضان شلح. وأفاد بانتخاب 9 أعضاء علنيين للمكتب السياسي بالإضافة إلى عدد آخر لن تعلن أسماؤهم.

وقال شهاب في مؤتمر صحفي إن نسبة الانتخابات المركزية التي جرت "بنجاح بلغت نحو 99%" مؤكداً أن الحركة "ما زالت حريصة على إشاعة أجواء الديمقراطية من أجل وحدة الموقف حيال القضية"، مشيراً إلى أن "الدورة الاتنخابية جرت في أجواء نزيهة تسودها روح الأخوة والمنافسة الشريفة".

وشدد على أن الحركة "مستمرة بالمواقف نفسها وبسعيها لتحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها" وأن "المقاومة ستبقى الأولوية الأولى وسلاحها أمانة لا تساوم عليه الجهاد الإسلامي ولا تفرط به".

وشكر شهاب القائد رمضان شلح الذي "واكب الحركة في مراحل صعبة، وقادها من نصر إلى نصر وواجه كل التهديدات" معتبراً إياه مثال "القائد الصلب لشعبه وأمته"، وله كل الوفاء والعهد والوعد بالتمسك بنهج الحركة معاهداً الأمين العام المتنخب زياد نخالة بصون وحدة الشعب الفلسطيني، والحفاظ على وصايا الشهداء وأن تبقى القدس هي البوصلة.

وعن مسيرات العودة أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن المسيرات مستمرة حتى فك الحصار موجهاً التحية لشهداء القضية وشهداء مسيرات العودة وللأسرى ولقادة الحركة الأسيرة.

ونخالة من مواليد 1951 التقي بفتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي عام 1982 وفي عام 1985 كان له دوراً هاماً في تكوين سرايا القدس الجناح العسكري للحركة والذي يعرف بسرايا القدس. بعد ذلك بعام قامت إسرائيل بنفي نخالة إلى جنوب لبنان واستقر في بيروت حتى عام 1994 وفي عام 1997 عيّن نائباً للأمين العام لحركة الجهاد بعد أن أغتيل الشقاقي في مالطا على يد المخابرات الإسرائيلية وخلفه كأمين عام للحركة الجهاد رمضان عبد الله شلح.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية