المرصاد نت - متابعات
أوجدته أميركا خدمها في أفغانستان وأندحر الاتحاد السوفيتي وأوجدته في العراق وسوريا بأموال السعودية ودول الخليج لكي تزيح به الحكم القائم هناك لكنها فشلت في العراق
وسوريا ولازالت تحتضنه وتغذيه لتستفيد منه متى أرادت ذلك هو داعش الارهابي الوهابي
تناقلت مصادر إعلامية من أن داعش قصف قرية تل الذهب جنوب كركوك بقذائف هاون هل هذا يعني ان داعش يمكنه ان يعود الى العراق مرة اخرى؟ تمام القرائن تعلن يالضرس القاطع انه لاعودة لداعش للعراق مرة اخرى ولايمكن ان يعود ان داعش حتى في بدايته الاولى عندما دخل الموصل ماكان دخوله عن شجاعة افراده او انه قام بمعركة مع الجيش العراقي وانتصر بها او انه لاقى ترحيبا من ساكنين الموصل ودخل المدينة دون، ان يطلق طلقة واحدة لم يحدث اي شيئ من هذا القبيل وانما دخل داعش الموصل نتيجة خيانة محافظ الموصل في ذلك الوقت وخيانة بعض افراد الجيش.
إثر سقوط الموصل سارعت الحكومة المركزية في بغداد إلى اتهام السلطات الإدارية المحلية - بقيادة المحافظ أثيل النجيفي - بتسهيل دخول المسلحين و"خيانة" مسؤوليتهم بالتخلي عن حماية المدينة التي يقطنها مليونا نسمة.
وبعد دخوله الموصل أول إجراء اتخذه تنظيم داعش، فتح سجن بادوش الخاص بجرائم الإرهاب والجرائم الكبرى وسجون مراكز الشرطة في المدينة، وأطلقوا سراح مئات المعتقلين المحكومين فيها على ذمة قضايا أمنية.
هذا يدل ان داعش مؤامرة كبرى خططها من اوجد داعش ومن موله ماديا ولوجستيا وعسكريا.
أن الدول العربية الاقليمة التي تحيط بالعراق لايروق لها ان ترى في العراق حكما ديمقراطيا يقوم على اراء الشعب، تجري فيه انتخابات حرة، فيه مجلس تشريعي، يتم اختيار اعضائه عن طريق صناديق الاقتراع،ورئيس الجمهورية، ينتخبه اعضاء المجلس الذين هم منتخبون من قبل افراد الشعب، فالدول العربية المحيطة بالعراق ليس فيها انتخابات وانما الحكم فيها، اما ملكي وراثي، لاخيار للشعب فيه، وانما عشائري يحكمه شيوخ يتولون السلطة بالوراثة او بانقلاب شيخ على شيخ اخر.
فهذه الدول وكلها مطيعة لاميركا والتي خاطبها ترامب يوما بانها لايمكنها ان تستمر في حكمها لولا الحكومة الاميركية ولو تخلت اميركا عنها فانها ستسقط في مدة اسبوع، ومرة شبه هذه الحكومات بالبقرة الحلوب يحلبها متى شاء وكيف شاء،،
لذلك حاولت هذه الحكومات التدخل في الشأن العراقي فارسلت الارهابيين يفجرون ويقتلون وينشرون الرعب في العراق لاسقاط الحكم الديمقراطي وهو لازال نبته صغيرة لايستطيع ان يحمي نفسه من العواصف العاتية فبعدما ادخلت هذه الدول داعش العراق واعلن ابو بكر البغدادي من جامع النوري في الموصل خلاقته المزورة والمخترقة تصور داعش واسياده السعودية واميركا واسرائيل بانهم سيسقطون بغداد بعد الموصل وماكان في حسبانهم انه يوجد في النجف، سيد جليل القدر طاعن في السن سيببد جميع امالهم واحلامهم، فما اصدر هذا السيد الجليل، السيستاني فتواه المباركة بالجهاد الكفائي ضد داعش حتى هب الشعب العراقي تلبية لمرجعيته الرشيدة وتشكل الحشد الشعبي بامرة افراد مخلصين مثل ابو مهدي المهندس وهادي العامري يخوضون معارك دامية مع هذا التنظيم الارهابي مقدمين دماء زكية وطاهرة لخيرة ابناء العراق ثم دخل الجيش العراقي على الخط وتقدم الاثنان الحشد الشعبي والجيش العراقي يلقون داعش الضربات القاضية حتى قضوا عليه في اخر معقله في الموصل.
فقد قضي على داعش كقوة ارهابية لها مركزها وافرادها ومنطقته الخاصة بها كما كان في السابق فلم يعد داعش في العراق الان كما كان في الموصل فقد قضي عليه ولم تقوم له قائمة فيما بعد بل وأبعد من هذا حيث قام الجيش العراقي يطارد هذا التنظيم خارج الحدود العراقية حيث تقوم الطائرات الحربية بين الفينة والاخرى باستهداف داعش في سوريا فهو اصبح مصيدة للجيش العراقي وللقوات الامنية وللطيران الحربي اينما وجد.
داعش كتنظيم قضي عليه في العراق لكن لحد الان لم يتم القضاء على من اوجد داعش ومن موله ماديا وعسكريا وقد شاهدنا كلما قام الجيش العراقي والجيش السوري القضاء على داعش تقوم الطائرات الحربية الاميركية بقصف مواقع الحشد الشعبي العراقي والجيش السوري، فاميركا ودول الخليج الفارسي المؤتمرة باوامر اميركا تحاول ان تبقي على داعش، فتقوم بتغذية بعض الخلايا النائمة كي تقوم ببعض الاعمال الايذائية فتفجر مكان ما بعبوة او سيارة مفخخة او تقوم بالهجوم على نقطة تفتيش ، او تقوم بعد بقصف قرية عن بعد كقرية الذهب في كركوك والهدف من هذه الاعمال ان يبعث داعش الامل المخترق في نفوس خلاياه النائمة ومجاميعه الهاربة بانه لا زال حيا ولكن هيهات لما يوعدون.
العبادي: داعش لن يتمكن من اختراق حدود العراق مرة أخرى

وقال رئيس الوزراء خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: "اتخذنا عدة إجراءات لحماية حدودنا مع سوريا من بقايا داعش" مضيفا أن "داعش لن يتمكن من اختراق العراق مرة أخرى".
وجدير بالذكر أن حيدر العبادي أعلن يوم 9 ديسمبر الماضي سيطرة القوات الأمنية العراقية على كامل الحدود العراقية مع سوريا بعد تطهير الجزيرة في نينوى والأنبار والانتصار على تنظيم "داعش" الإرهابي الذي سيطر على مناطق شاسعة بالعراق في عام 2014.
داعش قبل ان يموت عسكريا ويقضى عليه فقد مات فكريا وهنا طامته الكبرى فان افكاره التي قدمها في الموصل وفي سوريا كلها افكار بالية متعفنة لاتواكب صيرورة الحياة، عرف الناس ان داعش يريد ان يعيدهم الى زمن البدواة التي ليس فيها مكان للعقل وحرية الفكر وكيف تجد حرية الفكر في داعش وهو يقتل من يخالفه الراي، داعش يرتكز على افكار الوهابية الميتة منذ قرون ، فهذه السعودية التي تسير على الفكر الوهابي تسجن نشطاء حقوق الانسان ونشاطء الفكر.
10 دعاة وعلماء في السجون السعودية إلى تاريخ غير محدد
يقبع في زنازين الظلم والقمع دعاة وعلماءُ ذنبهم الوحيد أنهم عبروا عن قناعاتهم ومبادئهم وإن كانت سليمةً تتصل بدين الإسلام العظيم بحجة وبرهان.
تهمتهم الوحيدة هي المعارضة للنظام والتي يدخل في حيزها كل نقد يوجه للأنظمة الحاكمة وسياساتها أو فتوًى لا تروق لسادتهم وحلفائهم أو إنكار يزعج صفوَهم وهدوء بالهم، وقد تصاعدت هذه الظاهرة حتى باتت التقارير تسجِّل المئات من حالات الاعتقال لدعاةٍ وخطباءَ وعلماءَ يقبعون في السجون منذ عقود من الزمن رافقها مصادرةٌ لجميع حقوقهم القانونية بل وحتى الإنسانية.
نستعرض فيما يلي قائمةً لأشهر الأسماء التي اعتُقلت في ظروف غامضة وتحت اتهامات مضطربة وما زالت في غياهب النسيان في السجن إلى الآن:
الشيخ الضرير عمر عبد الرحمن -رحمه الله-

الشيخ عبد العزيز الطريفي

الشيخ سليمان العلوان

الشيخ خالد الراشد

الشيخ وليد السناني

الشيخ علي الخضير

الشيخ عبد الملك المقبل

الشيخ خلف العنزي:

هذه عينةٌ من عشرٍ وما زال غيرهم الكثير بانتظار إشراقة الحرية والعدل.
هذا هو الفكر الداعش الوهابي التكفيري الذي يريد بالقتل والذبح وسبي النساء وبيعهم في الاسواق وتحطيم الاثار الاثرية في العراق وسوريا ان يؤسس خلافة اسلامية هيهات هيهات لما توعدون
نعم ان الفكر الداعش الوهابي ممقوت ومذموم ولايمكن ان تقوم له قائمة ولايمكنه ان يعود الى العراق ولا في كل مكان اخر.
المزيد في هذا القسم:
- أمريكا وتركيا والسعودية تزود "داعش" بالاسلحة في الموصل المرصاد نت - متابعات سلط تحقيق أجرته مجموعة "Conflict Armament Research" البريطانية في المناطق العراقية المحررة من قبضة تنظيم "داعش" الضوء على كيفية حصول مسلح...
- لبنان : البرلمان يكسر حلقة المراوحة في البلاد بعد تعثّر تاليف الحكومة المرصاد نت - متابعات للمرة الأولى بعد إنتخابه قرر رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري المضي قدماً في التشريع وفق النصوص الدستورية بعد تحذيرات متكررة من تأخير تألي...
- مجلس الأمن يبحث التصعيد بين روسيا وأوكرانيا ! المرصاد نت - متابعات يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم اجتماعاً طارئاً يبحث خلاله التصعيد العسكري الذي حصل أمس بين روسيا وأوكرانيا على خلفية احتجاز البحرية الروسية...
- الصدر والحكيم نحو التحالف... وحظوظ المالكي ترتفع المرصاد نت - متابعات بدأت «النواة الأولى» لـ«الكتلة الأكبر» بالتشكّل شيئاً فشيئاً مع ظهور كتلتين ــ حتى الآن الأولى تضم مقتدى الصدر وع...
- السيسي إلى سدة الرئاسة للمرة الثانية بنسبة 97 بالمئة المرصاد نت - متابعات أعلن اليوم الاثنين عن فوز الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بولاية رئاسية ثانية بنسبة 97 بالمئة من الأصوات الصحيحة. بدوره قال رئيس الهيئ...
- تركيا : حملة الشعارات تتواصل... والتحديات الاقتصادية المرصاد نت - متابعات كما كان متوقعاً اتخذ مرشّح «حزب الشعب الجمهوري» المعارض محرّم إينجه من «يكفي T A M A M» شعاراً لحملته الانتخابية ...
- «سلام مع إسرائيل وعداء لإيران»: السيسي يدخل النفق السعودي ــ الترامبي؟ المرصاد نت - الاخبار في جولته الأخيرة على دول الخليج، بدا أنّ الرئيس المصري صمّم موقعاً وظيفياً جديداً للقاهرة كانت قد برزت ملامحه بعد لقائه قيادات الإدارة الأ...
- الشارع التونسي في الانتظار: لا أهلاً ولا سهلاً بالجلّاد ! المرصاد نت - متابعات أعلن الشارع التونسي رفضه زيارة محمد بن سلمان المزمعة الثلاثاء المقبل بدعوات إلى التظاهر ودعاوى قضائية لمنعها على خلفية جريمة خاشقجي وحرب ...
- «الأقصى» بلا كهرباء ولا ترميم... ولا حتى مصلين المرصاد نت - محمد أبو الفيلات إذا ما تأملت بلدة القدس القديمة من جبل الزيتون الذي يحدّها من الجهة الشرقية فإن ما سيشد ناظريك تلك اللؤلؤة الزرقاء ذات التاج الذ...
- بلجيكا تعتذر لانتخاب السعودية في اللجنة الأممية لحقوق المرأة المرصاد نت - متابعات اكد وزير خارجية بلجيكا ديديه ريندرس تأييده لحظر توريد الأسلحة إلى السعودية معتبراً أن تصويت بلاده لانتخاب السعودية في اللجنة الأممية لحقو...