ترامب يؤذّن للجهاد من الرياض !

المرصاد نت

بين أكثر من 50 زعيم دولة إسلامية، سينتصب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد يومين، مؤذناً فيهم بـ«الجهاد»، وملقياً خطبته العصماء، من على منبر العاصمة السعودية الرياض، حول «مختصر tarmb2017.5.18فتاويه» في «الإسلام المعتدل». وحتى يوم السبت موعد استقبال الضيف «المخلّص»، تتواصل التحضيرات في الرياض لمشهد احتفائي لم يسبقه مثيل.

مردّ كل هذه الحماسة السعودية للحدث، التي ظهرت جلياً في إعلام الرياض وتحضيراتها للقمة، قائمة طويلة من الآمال يعلقها آل سعود على التقارب المتجدّد في زمن ساكن البيت الأبيض الجديد، لطيّ صفحة السلف، باراك أوباما المتهم بالتجاوب «الفاتر» مع السعوديين ومطالبهم الكثيرة إقليمياً. مطالب تتصدرها مواجهة إيران، الغائب الحاضر في القمة ومعها حلفاؤها في المحور المناهض للجبهة الأميركية السعودية. سيمرّ يوما الزيارة ويحلّ بعدهما رهان كبير على مدى جدية ترامب في التعامل مع مطالب الرياض بمزيد من المواجهة لـ«الأعداء المشتركين» في المنطقة. إلا أن حسابات حقل السعودية قد لا تكون مطابقة لحسابات بيدر ترامب الذي لا يرى في المملكة النفطية غير محطة ابتزاز بإمكانها أن تدرّ عليه ما تبقى من ذهب الزمن النفطي الآخذ في الأفول .

المزيد في هذا القسم:

  • إلى هنا وكفى؟ المرصاد نت أوشكنا على دخول العام الخامس من العدوان السعودي الأمريكي على اليمن ولا زلنا نتعامل مع ما يحدث وكأنه شيء روتيني نتقبله ونعتاد عليه ورغم ذلك لم نسأل أ... كتبــوا
  • ثورة 21 سبتمبر و مكافحة الفساد   يتسأل الكثير عن سبب بقاء معظم الفاسدين في مناصبهم وعدم تغييرهم الى الان ويحمل هؤلاء الثوره هذه المسؤولية ويعتبروا ذلك دليل على فشل ثورة 21 سبتمبر او ان ... كتبــوا
  • اسكندر رحلة الخلود! المرصاد نت ما إن أهدأ من حزنٍ حتى يداهمني حزن أشد وأعمق بموت صديق أو رفيق أو عزيز وكأن هذا الحزن يأبى أن يفارقنا.. ها هو الموت يداهمني من جديد ويفجعني بموت الص... كتبــوا
  • حق تقرير المصير كيف نفهمه ؟؟؟؟ هو احد مبادى ميثاق الامم المتحدة طبعاً مبداء هلامي فالميثاق لايحدد وسائل محددة في الوصول اليه او كيفية الوصل اليه . لكن هذا المبداء وغيره من مبادى ومواثيق الام... كتبــوا
  • لعنـة اليمــن ! المرصاد نت كتب صحافي عربي أنه كلما اعتقد بأنه يعرف اليمن وأهله، أدرك أنه يجهله!، برغم أنه يُعَدّ من ذوي الاختصاص بالشؤون اليمنية. ومنذ سنوات عدة، ذهبتُ لوداع... كتبــوا