المرصاد نت
العيد في اليمن غير فبدلاً من تأدية صلاة العيد ولأكثار من ذكر الله في أيام الله يخشى الناس من التجمع وخاصة في المحافظات القريبة من الحدود السعودية لأن أي تجمع حتى ولوكان في مسجد لأداء الصلاة معرض للقصف من قبل طائرات العدوان السعودي الأمريكي وبدلاً من زيارة الارحام والاقارب قرر الجميع زيارة الجبهات العيد في اليمن غير لأن العدوان لم يتورع يوماً في قصف الأسواق والطرقات والمسافرين والمنازل وقتل المواطنين والتحليق المستمر لترويع الناس العيد في اليمن غير لأن الحصار الاقتصادي وما سببه العدوان من دمار وارتفاع في الأسعار جعل الناس يرون ان العيد عيد العافية فقط وليس عيد الثياب الجديدة والاضحيات والهدايا التي استبدلها الكثير بمواد غذائة وارسلوها للجبهات للمرابطين في ميادين الشرف والبطوله...
العيد في اليمن غير خاصة عندما ادرك الشعب اليمني انه في مواجهة مع عدو لدود لا يحترم الانسان كانسان ولا الأيام والشهور التي حرم الله فيها القتال فقرر الشعب اليمني ان يجعل من هذا العيد عيد الجهاد والمواجهة والاستنفار ورفد ميادين الجهاد بالمال والسلاح والرجال والغذاء تحت عنوان عيدنا جبهاتنا...
للعام الثاني على التوالي والعدوان السعودي الأمريكي يواصل حصار اليمن وتدميره وقتل اهله بكل وحشيه واجرام بدون سبب الا خدمة لليهود والنصارى لأركاع اليمنيين وجعلهم تحت الوصاية الخارجية وهذا مستحيل الا في حالة واحده عندما يستشهد الشعب اليمني بكامله ويخلوا اليمن من الاحرار والشرفاء وهذا ايضاً مستحيل..
مر شهر رمضان ومر عيد الفطر واليوم نعيش مناسبة عيد الأضحى المبارك من شهر محرم الحرام الذي حرم الله فيه القتل والقتال الا ان عدونا اللدود الذي لا يحترم حدود الله لا يعرف هذه الأشياء على الرغم انهم يعيشون في الأرض التي انزل فيها القران ونشاء فيها الإسلام وبنى إبراهيم على ترابها بيت الله الحرام والغريب ان الأسرة التي تحكم هذا البلد تسمي نفسها خدام الحرمين الشريفين واعمالهم تتنافى مع دين الله وبيت الله الحرام بريء منهم ومن اعمالهم...
يزداد العدوان اجراماً في الأعياد وللشعب اليمني تجربه طويله مع هذا العدو الذي يبدو انه يرى في الأعياد فرصة سانحه لارتكاب اكبر قدر من الجرائم وقتل اكبر عدد من الأطفال والنساء وتدمير اكبر قدر من المنازل فوق ساكنيها بهدف تعذيب الشعب اليمني الذي رفض ان يستسلم او ان يركع للطواغيت الا ان هذا الشعب العظيم يزداد صلابة مع كل جريمة ومع كل مجزره ويتجه الجميع الى ميادين القتال بسلاحهم واموالهم ومواقفهم معتبرين ذلك الحل الوحيد في مواجهة هذا العدوان الذي لا يعرف الا لغة السلاح ..
ولكي لا يُحرم الشعب اليمني من عيد الله قرر ان يصنع عيده بنفسه حيث توجه الجميع الى ربهم لينصرهم على عدوهم المجرم الظالم وانطلقوا بكل جد تحت عنوان انتصاراتنا عيدنا او بمعنى اصح اعيادنا سنصنعها نحن ولا ننتظرها يقصدون بذلك ان تحقيق النصر على العدوان هو العيد الحقيقي الذي سيسمح لهم بالعيش بسلام وحرية واستقلال وفعلاً اذا استطاع الشعب اليمني ان يواصل مشواره في الجهاد والصمود على هذا المستوى الذي هم عليه اليوم فهم منتصرون لا محاله ولهذا نقول العيد في اليمن غير والنصر حليف الشعب اليمني بأذن الله.
المزيد في هذا القسم:
- الإرهاب رؤية إسرائيلية ! بقلم : فضل عباس جحاف المرصاد نت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية كمحطة أولى في جولتة الخارجية الأولى عقب تنصيبه رسميا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية في يناير الماضي &...
- الإعلام الإمبريالي والايديولوجيا الصفرية ! بقلم : ابراهيم محمد الهمداني المرصاد نت طالما حاولت الافلام الأمريكية إقناعنا بأن البطل والمجرم كلاهما بطل ويناضل من أجل قضية، فالبطل يؤدي واجبه تجاه وطنه، ويسعى إلى توفير الأمن والحد من ا...
- على أبواب عام خامس: اليمانيون كنخيل تهامة! المرصاد نت ليس من قبيل المبالغة أن نقولَ إن أربعة أعوام من الصمود الأسطوري لم تصنعه دورةُ القمر، وإنما أولئك المغاوير في جميع الجبهات وفي الساحل الغربي، وليست ...
- ياسين والتظليل ! بقلم : فهمي اليوسفي المرصاد نت يطل هذه الايام من النافذة الفسبوكية الدكتور ياسين نعمان ..ومن اخر منشوراته التظليلية .. والكلام الذي يسوقه ياسينوا للفسبوك بان العالم يضغط نحو ا...
- الغدير ! بقلم : علي حسين علي حميدالدين . المرصاد نت الشجاعة والاقدام الايمان الصادق والتصديق بالرسالة والوحي والسعي للجنة وترك الدنيا والترفع والحكمة وتمام العقل كل ذلك هو أمير المؤمنين علي بن أبي طا...
- فرمان لعرب هذا الزمان ! بقلم : جميل أنعم المرصاد نت خلاص خلاص .. يا عرب هذا الزمان قضي الأمر الذي كنتم في تستفتيان من تل أبيب والبيت الأبيض وقصر باكنجهامإليكم جميعاً هذا القرار .. الفرمانالإسلام إ...
- !مشاهدات : في أنواع اللصوص .. ؟ مشاهدات : في أنواع اللصوص .. ؟! كتب: د ياسين الشيباني في مصر (حيث عشتُ ل 15 سنة ) .. يُميّـز اخواننا المصريون بين : " النصّـاب " و " النشّـال " و " الحَـرامي ...
- لماذا فشل اللقاء قبل ان يبدأ؟ المرصاد نت ساورَتنا كل الشكوك وأعتقدنا في البداية بأنه من سيلعب بالبيضة والحجر كونه جاء من التي سُميت بالبلاد التي لا تغرب عنها الشمس وسيكون مدعوماً بقوة من ك...
- اليمن أولاً كتب عبدالحكيم أحمد الساده الميليشيات الحوثية العنصرية الإرهابية تدعي "صناعة"صواريخ ومسيرات !!! بالوقت الذي تفشل فشلاً ذريعاً في الدفاع عن اجواء صنعاء ؟ طيب اين المضادات الجوية التي است...
- داخل في الغُرم .. خارج من الغنيمة عُرف عنما كانت تُسمى بالمعارضة في عهد النظام السابق بإنها كانت جزء لا يتجزأ منه كواجهة لحماية وتجميل النظام وعلى رأسها الحاكم السابق، لما كانت تقوم به م...