المرصاد
كتب: عبدالباسط الحبيشي
يتضح لنا جميعاً وبدون اي مخاتلة او مواربة او مناورة بأن مُعظم شعوب العالم على مسار ألفين عام كانت تعيش كالقطعان وبأنها كانت تُحكم من قبل خونة الشعوب والأوطان المأجورين مع قليل جداً من بعض الإستثناءات التاريخية وهي تلك الإستثناءات التي انتهت ببعض الحُكام المخلصين لشعوبهم إلى المقاصل او النفي، السلطان عبدالحميد الثاني في تركيا احدهما، محمد مُصدق في إيران ثانيهما، وإبراهيم الحمدي في اليمن ثالثهما وذلك على سبيل المثال من عصرنا الحديث.
أقولها بكل ثقة وذلك عندما أرى الناس في أمريكا يضعون الكمامات على وجهوهم ليس في أماكن العمل التي بات فيها وضع الكمامة إلزامياً ولكن في الشوارع او الأماكن العامة او حتى في الأماكن الخاصة مثل السيارة او البيت رغم انه ثبت علمياً بأن وضع الكمامات تعرض الإنسان لأمراض كثيرة لأنه يستنشق ثاني أوكسيد الكربون من عملية الزفير التي يقوم بها الجهاز التنفسي بدلاً من إستنشاق الأوكسجين والا لماذا خلق الله للإنسان الأنف !!! ولكن إتباع قنوات الإعلام الكاذب والمزورة (الحـرة والشفافة والديمقراطية) هي التي اصبحت تقود شعوب العالم اليوم نيابة عن المافيا العالمية.
إن الضجة المفتعلة الراهنة التي اتابعها عن تطبيع الإمارات وإسرائيل من قبل الفضائيات الإعلامية لاسيما القنوات العربية وروادها وكأنها عملية إختراقيه كُبرى من قبل القيادة الإماراتية وبأنه عمل ليس له مثيل في الخيانة العُظمى؛ دعوني أصرخ "لاك روح ياااازلمِه" على طريقة فيصل القاسم الذي هو من أكبر المطبعين رغم انه لا يبدو كذلك ظاهرياً، بأن قيادة الإمارات ماهي إلا أداة تاريخية لم تشُذ عن نفس المسار التاريخي الطويل للسيطرة على العالم وشعوبه في خِدمة المافيا العالمية.
وللتذكير والتنبيه أقول بإن الكروكي التاريخي للوطن العربي الذي لن يقف عند التطبيع مع الإمارات وحسب إذا لم تنهض الشعوب العربية، بل انه سيمر ليشمل كل العرب بشكل عام وسينتهي إلى السيطرة التامة والغير منقوصة لدولة إسرائيل الكبرى ليس من النيل الى الفرات وفقاً للخطة الطموحة التي رسمها تيدور هرتزل في نهاية القرن قبل الماضي وحسب؛ بل انها ستكون من المحيط الى الخليج كما ترسمها مافية العالم التي استخدمت هرتزل نفسه في ذلك الوقت كمقدِمة دون ان يعرف، حيث انها ايضاً استخدمت المظلومية اليهودية بشعار صهيون والحركة الصهيونية وحتى اليوم؛ وذلك بالضبط كما يتم وبشكل مُصغر إستخدام القضية الجنوبية ومظلومية صعدة لتدمير اليمن حالياً. فمتى سيسحب المجلس الإنتقالي في اليمن البساط من تحت بقية المطبعين ليصبح هو الوكيل الشرعي والوحيد لليمنيين لدى خدام خدام خدام الجرافي للماسونية العالمية!!!!؟؟؟؟
المزيد في هذا القسم:
- سلطة بلا شرعية وبلا مسؤولية! لا أسال عن الكهرباء عندما لا أشاهد قناة جغرافيا شنال وبقية البرامج العلمية والوثائقية. كما لا أسال عن “النت” عندما يكون الـ”يو إس بي” شغال، ويكفيني تقط...
- خطاب السيد عبدالملك ... بين الاسس الجامعة و مد اليد كتاب - المرصاد في بداية الخطاب رسم السيد مفهوم حركة انصار لمكونات الدين واهمية الاسلام كدين جامع غير مفرق ووسيلة تعبديه طاهره تقود الى حياة...
- معادلة الحرب الاقتصادية ! بقلم: علي احمد جاحز المرصاد نت لم يكن لدينا ادنى شك حين اعلن العدوان ما سمي بعاصفة الحزم اننا سنتجاوزها و نتعداها و ننتصر عليها و نحيلها الى اضحوكة تاريخية طبعا بفضل الله و بفضل ...
- الفقر والبطالة جزﺀ من اسلحة تحالف العدوان اليوم وصلني خبر مقتل عبدالكريم وهو احد جيراني الاصلاحيين وقد قتل في مارب فلماذا قتل جاري عبدالكريم ذلك الشاب الثلاثيني الذي يعيل اسرة كبيرة وله اطفال صغار يحبهم...
- في العيد يمكن السلام! المرصادكتبت: إخلاص القرشي الولادة ، الحياة،الحب ثمَّ الموت كلها عناصر وركائز وشروط خُلِقت بها الإنسانية، تدور في حلقة دائرية واحدة لا ي...
- فريق يرفع وفريق يكبس ! بقلم : أ. عبدالباسط الحبيشي المرصاد نت عندما يتحرر اليمن من الداخل سيتم دون أدنى شك تحريره من الخارج. لا يمكن للعالم ان يسمع مظالم الشعب اليمني التي يندى لها الجبين في اي محفل دولي طالما...
- رؤساء اليمن خلف قضبان المحكمة … بقلم : عابد المهذري علي عبدالله صالح يشهد بكفاءة أبوأحمد الحوثي .. أكثر من يهتم ويراقب أداء وأعمال اللجنة الثورية العليا يدقق في كل صغيرة وكبيرة بشكل يومي لأعمالها الم...
- تجانس انصار الله و الإرادة الشعبية تعرضت صعده لمظلومية كبيره تمثلت بشن سته حروب لم يكن لها مبرر او مسوق شرعي او دستوري او قانوني من قبل قوى محليه واقليميه ودوليه ارادت السيطرة على مقدرات اليمن ...
- المشكلة ليست في رئيس الوزراء بل في رئيس الجمهورية المشكلة ليست في رئيس الوزراء بل في رئيس الجمهورية، في صاحب الموقع التنفيذي الأول. لكن نخبة “النفاق الوطني” اعتادت أن تنافق الرؤساء وتزايد على رؤساء الوزراء.هل ...
- لن نعود إلى بيت الطاعة ! بقلم : أحمد يحيى الديلمي المرصاد نت ماذا تبقى للعدو السعودي الهمجي بعد أن دمر كل شيء وقتل البشر بلا رحمة . اقتحم حياتنا من كل الجهات ، نفذ إلى شرايين القلوب ، ونخاع العظم ، وتحت الجلد...