عدوى انفصال كتالونيا تطال إقليمين إيطاليين!

المرصاد نت - متابعات

طالت عدوى انفصال كتالونيا إقليمين إيطاليين حيث سيجريان يوم 22 أكتوبر استفتاء للمطالبة باستقلال أكبر عن روما بحسب ما ذكرته صحيفة بريطانية.Catlonia2017.10.3


وكشفت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية: إن الإقليمين الإيطاليين الغنيين وهما لومبارديا وفينيتو سيطالبان يوم 22 من أكتوبر الجاري باستقلال "أكبر" عن روما.

وتدير الرابطة الشمالية المناهضة للمهاجرين الإقليمين وهي الرابطة التي لطالما احتجت على جمع الضرائب في شمال إيطاليا من أجل إغناء ودعم المناطق الجنوبية ذات المدخول الضعيف ودانت الرابطة أعمال العنف التي وقعت خلال استفتاء الانفصال الذي جرى في إقليم كتالونيا، حيث خرج نشطاء للاحتجاج أمام القنصلية الإسبانية في ميلانو عشية الاثنين.

ودعي روبرتو كالديرولي عضو مجلس الشيوخ في الرابطة الشمالية خلال تصريح نقلته "ذي تايمز"  إيطاليا إلى إنهاء العلاقات الدبلوماسية مع مدريد.

وظهرت رغبة فينيتو في الاستقلال عن روما خلال عام 2014 عندما نظم الإقليم استفتاء لم يعترف به رسميا وصوت فيه مليونا نسمة من سكان المنطقة بـ"نعم" لصالح الانفصال عن باقي أراضي البلاد ومن المنتظر أن يصوت سكان الإقليمين هذا الشهر فقط على "مزيد من الحكم الذاتي".

الي ذلك كشفت حكومة إقليم كتالونيا الإسباني اليوم الاثنين بأن نحو 2.26 مليون شخص أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء بشأن الانفصال عن مدريد أمس الأحد، وأن 90 في المئة منهم أيدوه.

وقالت الحكومة الكتالونية، أن هذه البيانات لا تأخذ في الاعتبار أوراق التصويت، التي كانت داخل صناديق للاقتراع صادرتها الشرطة.

وهذا يعني ان نسبة الإقبال بلغت نحو 42.3 في المئة من إجمالي عدد الناخبين في كتالونيا، والذي يبلغ 5.34 مليون شخص. وصوت نحو 8 في المئة من المشاركين في الاستفتاء لصالح البقاء ضمن الدولة الإسبانية.

بدوره أعلن رئيس كتالونيا كارليس بتشديمون، أن سلطات الإقليم تعتزم مطالبة الاتحاد الأوروبي، بالنظر في ما وصفه بانتهاكات حقوق الإنسان خلال الاستفتاء، وقال إن كتالونيا "انتزعت حقها في أن تصبح دولة مستقلة"، وإن "حكومة إسبانيا سجلت صفحة عار جديدة في التاريخ".

ورد رئيس وزراء إسبانيا ماريانو راخوي بالقول أنه "لم يكن هناك استفتاء بشأن تقرير المصير" في كتالونيا، مؤكدا في الوقت ذاته استعداده لإجراء حوار مع برشلونة "في إطار القانون".

وفي هذا السياق أكد مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، أن حوالي 700 ألف صوت شاركوا بعملية الاستفتاء في كتالونيا أمس، لم يتم احتسابها. وأشار أسانج إلى أن دراسة استقصائية وطنية بينت قبل إجراء الاستفتاء أن 62% من الكتالونيين كانوا يعتزمون التوجه إلى صناديق الاقتراع، وبلغت نسبة الأصوات الداعمة للانفصال 83%، فيما رفض ذلك %16

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية