المرصاد نت - متابعات
أصدرت وزارة الخارجية السورية منذ قليل بياناً تدين فيه تصريحات الرئيس التركي أردوغان حول ضرورة إنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد قائلةً إن هذه التصريحات تضع حدا لأكاذيبه حول التدخل التركي.
و جاء في البيان "إن هذه التصريحات تكشف بوضوح أن العدوان التركي السافر على الأراضي السورية ما هو إلا نتيجة للأطماع والأوهام التي تغذي فكر هذا الطاغي الإخواني المتطرف الذي جعل من تركيا قاعدة للمجموعات الإرهابية التي تنهل من الفكر نفسه وتعمل على ضرب الاستقرار والأمن في سوريا والعراق وتتحمل المسؤولية الأولى عن معاناة الأبرياء جراء الجرائم الإرهابية التي ترتكبها من دعم النظام التركي" هذا وفي وقت سابق قال الرئيس التركي أن تدخل تركيا في سوريا هو من أجل الاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
الى ذلك اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الحكومة التركية سمحت بوجود تنظيم "داعش" في سوريا مؤكداً حق الرئيس السوري، بشار الأسد في المشاركة بأي انتخابات في بلده.
وأضاف أبو الغيط في حوار مع وسائل اعلام مصرية إن "تركيا سمحت بمرور الآلاف من الشباب الغربي عبر أراضيها إلى داخل العراق وسوريا" لافتاً إلى أنها "سمحت أيضاً بوجود داعش فى سوريا لإسقاط النظام إلا أنهم انقلبوا عليهم" مشيراً إلى أن "تركيا لم تنتبه إلى أن الارهاب سيعود لها مرة آخرى من خلال الشباب والفتيات المهاويس الذين ذهبوا لسوريا والعراق".
وأضاف أبو الغيط أن "داعش هي ظاهرة فى طريقة إلى الأفول كقوة عسكرية على الأرض" مشيرا في الوقت نفسه الى أن "داعش كفلسفة وجماعات ارهاب منتشرة فى المدن و فى خلايا صغيرة ممكن ان تبقى معنا لسنوات عديدة، ولكن أنا أرى أنها ستنتهى قريباً".
وفي الملف السوري أكد أبو الغيط "لا يوجد مانع إذا اختار الشعب السوري بشار الأسد رئيسا في الانتخابات المقبلة" وأشار إلى أنه من شروط الحل بسوريا حكومة توافقية من النظام والمعارضة لفترة معينة وأن المشكلة مستمرة لبعض الوقت وأن المنطقة الآمنة في سوريا لا يمكن أن تحدث، وأن روسيا لن تقبل بفرض حظر الطيران لأنها تسيطر على سماء سوريا، وأضاف أن من يعتقد أن الصراع في سوريا وليبيا يمكن أن يحسم عسكريا فهو واهم؛ مستطردا بأن الأزمة الليبية أيضا لن تحسم عسكريا، ولكن سياسيا
المزيد في هذا القسم:
- مسلمو الغرب .. بين مطرقة الوهابية وسندان قوى الهيمنة المرصاد نت - متابعات يعيش عالمنا اليوم الألم والمعاناة نتيجة لكونه يقع بين اثنين من محاور الشر احدهما الإرهاب الوهابي التكفيري والآخر هو نظام الهيمنة والقوى ا...
- مصر: شبهات تزوير في توكيلات «محرم» السيسي! المرصاد نت - متابعات تتزايد المؤشرات بشأن وجود شبهات تزوير في التوكيلات التي حصل عليها المرشح الرئاسي المصري موسى مصطفى موسى الذي اختارته الأجهزة الأمنية مناف...
- "الناتو العربي" ذراع عسكري لإتمام مؤامرة صفقة القرن ! المرصاد نت - متابعات أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قبل عدة أشهر عن موافقته على إتمام صفقته المشؤومة المسماة بـ"صفقة القرن" وكخطوة أولى لإجراء هذه الصفقة،...
- أثرياء السعودية يحاولون نقل أموالهم خوفاً من التجميد المرصاد نت - متابعات يزداد الحديث عن «الرعب الشديد» الذي يجتاح أثرياء السعودية ولا سيما رجال الأعمال والأمراء عقب عاصفة الاعتقالات التي ضربت الممل...
- اشتباكات عنيفة بين الجيش اللبناني والتكفيريين بجرود عرسال عاد التوتر الأمني الى محيط عرسال بعدَ اشتباكاتٍ عنيفة بين الجيش اللبناني والمجموعاتِ الارهابية المسلّحة ليلاً في وادي حميد وظهراً في الرهوة في جرود البلدة. وقا...
- بين الرياض وحميميم.. حراك سياسي على إيقاع موازين القوى المرصاد نت - متابعات ازدحام في أجندة الحراك السياسي في سوريا والذي يستعجل حسم المعارك على كثير من الجبهات السورية.. فالسعودية تستعجل الذهاب إلى تجديد هيكلية ا...
- مفاوضات أميركيّة ـــ كوريّة في السويد: تفاؤل يقابله حذر! المرصاد نت - متابعات تلتئم في استوكهولم السويدية يوم غدٍ السبت طاولة المفاوضات الأميركية ــــ الكورية لبحث ملف بيونغ يانغ النووي في خطوةٍ يُفترض أن تعيد إطلاق...
- إيران تطرح نفطها في البورصة: لن نتأثّر ولو صدّرنا مليون برميل المرصاد نت - متابعات دشّنت الحكومة الإيرانية ما وعدت به من إشراك القطاع الخاص في بيع النفط للالتفاف على العقوبات الأميركية في أول عملية من نوعها طرحت فيها كمي...
- الجيش العربي السوري يشق طريقه الى دير الزور من ثلاث محاور المرصاد نت - متابعات واصل الجيش العربي السوري زحفه نحو محافظة دير الزور انطلاقاً من الحدود الادراية للمحافظة مع محافظتي حمص والرقة وتقدم في ريف مدينة البوكمال...
- صناعة المعادلات: دور «حزب الله» في الحرب على الإرهاب ! المرصاد نت - متابعات يفرض انتصار آب على الإرهاب في لبنان ضرورة الحديث عن دور المقاومة في محاربة التنظيمات الإرهابية ودورها في حفط الحدود مع سوريا وتالياً حماي...