المستوطنون الصهاينة يدنسون باحات المسجد الأقصى

المرصاد نت - متابعات

اقتحمتْ مجموعات من المستوطنين الصهاينة صباح اليوم الثلاثاء باحاتِ المسجد الأقصى المبارك بحمايةٍ أمنية من شرطة العدو الصهيوني.Israil2017.8.22


وأفادت مصادر مقدسية أن عددًا من المستوطنين اقتحموا الأقصى عبر باب المغاربة.

وبصورةٍ يومية يقتحم المستوطنون الأقصى فيما تواصل أجهزة العدو الصهيوني في ممارساتها العنصرية والإجرامية بحق المقدسيين، من إعداماتٍ وهدمٍ للمنازل ومنع من الصلاةِ في الأقصى وفي سياق اخر اقتحمت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم مدينة قلقيلية واستجوبت عددا من المواطنين واعتقلت اثنين منهم.

وقال مواطنون: إن عدة آليات عسكرية اقتحمت حي الظهر في المدينة واحتجزت مجموعة من الشبان قرب قاعة النجوم وحققت معهم ميدانيا ثم اقتادت اثنين منهم إلى جيب عسكري وغادرت المنطقة.


الي ذلك كشف التقرير السنوي الصادر عن مؤسسة "القدس الدولية" أمس الاثنين النقاب عن أن عدد الحفريات أسفل المسجد الأقصى بلغت 64 حفرية ونفقًا توزعت على جهاته الأربعة، مهددة بانهيار المسجد.

وبحسب وكالة "فلسطين اليوم" قال التقرير الذي صدر بعنوان "عين على الأقصى": إن اجتماع الحكومة الصهيونية في أحد الأنفاق التي تبعد أمتارًا قليلة عن الأقصى غربًا، مايو الماضي، بالتزامن مع ذكرى الـ 50 على احتلال كامل القدس "كان رسالة واضحة بأنّ هذه الحفريات يتبناها أعلى رأس الهرم السياسي لتوظيفها في الترويج لتاريخ يهودي مختلق".

وأكد التقرير أن البناء التهويديّ في محيط الأقصى لم يتوقف وبات الاحتلال قريبًا جدًّا من البدء الفعلي ببناء مشروع "بيت هليبا/بيت الجوهر" الذي يبعد نحو 20 مترًا عن حائط البراق، وكنيس "جوهرة إسرائيل" الذي يبعد نحو مائتي متر عن السور الغربي للأقصى وقد أقر الاحتلال بناء كنيس يهودي على جبل المُكبر جنوب غرب البلدة القديمة فيما برز تطور كبير باتجاه تنفيذ مخطط القطار الهوائي المحيط بالأقصى.

وحذر التقرير من نية العدو الصهيوني تهويد سفح جبل الزيتون وتهويد بعض أبواب الأقصى والبلدة القديمة مشيرا إلى أن المقابر المحاذية للأقصى لم تسلم هي الأخرى من الاعتداءات كـ "الرحمة" و"اليوسفية" حيث صودرت بعض أجزائها بهدف تحويلها إلى حدائق تلمودية بحيث زُرعت فيها قبور يهودية وهمية.

وفي سياق متصل هدمت جرافات تابعة لبلدية العدو الصهيوني في القدس المحتلة صباح اليوم الثلاثاء منزل مواطن فلسطيني في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع.

وذكرت مصادر فلسطينية أن عائلة المواطن عبد الكريم أبو سنينة أنهت ومعها عدد من المتضامنين مساء أمس إعادة بناء المنزل الذي هدمته بلدية الاحتلال الثلاثاء الماضي، بحجة البناء دون ترخيص.

ولفتت المصادر الى أن سكان حي البستان يخشون أن تكون عملية هدم منزل أبو سنينة مقدمة لهدم سائر منازل الحي الـ 88 التي سبق للبلدية العبرية قبل سنوات وأخطرت بهدمها، وإزالة الحي بالكامل، لصالح مشاريع استيطانية، وأخرى تخدم أسطورة "الهيكل المزعوم" نظرا لقرب الحي من السور الجنوبي للمسجد الأقصى.

 

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية