المرصاد نت
قال معهد واشنطن لدراسة سياسات الشرق الأدنى إن التحدي الأكبر أمام المنظمات الدولية في مجال المساعدات إلى اليمن هو عجز المنظمات الدولية عن الوصول إلى ملايين اليمنيين العالقين في مناطق النزاع وكذلك أولئك الذين يعيشون في مجتمعات اللاجئين.
وأضاف، أن أولويات الأمم المتحدة، تتمثل في توفير فرص أفضل للحصول على الغذاء وزيادة دخل الأسرة وكذلك تحفيز قدر من الاستقرار الاقتصادي.
وذكر الصحفي منير بن وبر في مقاله بمعهد واشنطن أن خصصت الأمم المتحدة 2.2 مليار دولار لهذا الغرض وحده مما يعني أنه سيتبقى القليل من التبرعات التي تم جمعها للمساهمة في المساعدة في القضاء على الكوليرا وغيرها من الأمراض المعدية التي انتشرت نتيجة للصراع. تضع هذه التحديات الأمم المتحدة وشركائها في مأزق بسبب حاجتهم إلى موازنة الموارد بين الاحتياجات المُلحة الكثيرة للمدنيين.
وقال إن الخيار المثالي هو وقف الحرب وفرض الأمن والاستقرار لإيقاف المعاناة الإنسانية في اليمن والبدء في التركيز على إعادة الإعمار.
وأضاف “يمكن رؤية نموذج من هذا الخيار الطموح بالفعل في جنوب اليمن حيث يتم ترميم وبناء معظم المناطق في البلاد والكثير من البنية التحتية بما في ذلك مراكز الشرطة والمحاكم والمدارس والمستشفيات والطرق”.
ولفت إلى أنه تم تمويل جزء كبير من هذه الإصلاحات مما سمح للأمم المتحدة بالبقاء مركزةً على التدخلات الإنسانية في مناطق النزاع والمناطق التي تسيطر عليها قوات الحوثيين.
وتابع “وبالمثل من المتوقع أن يتحمل شركاء اليمن في دول مجلس التعاون الخليجي تكاليف إعادة الإعمار في فترة ما بعد الحرب”.
ويرى معهد واشنطن، أنه من المرجح أن المساعدات المالية التي تجمعها الأمم المتحدة يمكن أن تساهم بفعالية أكبر في توفير مستوى معقول من الأمن الغذائي لليمنيين. ومع ذلك من المحتمل أن تحظى قضايا أخرى، مثل المياه والصرف الصحي والتعليم والمأوى والحماية باهتمام أقل بسبب شح الموارد المالية وصعوبة الوصول إلى الأماكن والأشخاص المستهدفين.
وتابع ” قد لا يكون الناس قادرين على فعل الكثير عندما يكونون محاصرين في مثل هذا الموقف، لكن حياتهم ستكون مدعومة للغاية إذا جُنِبوا الصراع وتم تمكينهم اقتصادياً من خلال دعم قطاعات مثل الزراعة وصيد الأسماك”.
وحث معهد واشنطن الأمم المتحدة على سرعة إيجاد طرق مبتكرة لدعم هذه القطاعات مع العمل على إزالة العوائق التي تحول دون القيام بذلك والضغط على أطراف النزاع لتجنيب المدنيين الصراع.
المزيد في هذا القسم:
- قناة الساحات تطالب السلطات الأمنية بحماية موظفيها أفاد أحد موظفي مكتب قناة الساحات بصنعاء بتعرضه ظهر اليوم الجمعة، لاعتداء من قبل مجهولين. و قال صلاح الجندي انه تفاجأ أثناء عودته إلى مكتب القناة بعد صلاة الجمع...
- وباء حمى الضنك يفتك بالمواطنين بمحافظتي شبوة ومأرب المرصاد نت - عبدالله الشريف مع تصاعد حدة المواجهات بجبهات القتال المختلفة بمحافظتي شبوة ومأرب تزايدت عدد الحالات المصابة بوباء حمى الضنك بعدد من المديريات ...
- الأمم المتحدة: 190 وفاة بالكوليرا في اليمن ! المرصاد نت أعلنت الأمم المتحدة اليوم الإثنين عن 190 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا في اليمن منذ بداية العام الجاري محذّرة من تزايد في أعداد الإصابات بهذا ال...
- تقرير : 10 آلاف شخص ضحايا " حمى الضنك " بالحديدة متابعات : كشف تقرير نشرته منظمة “رصد للحقوق والحريات” وفاة 58 شخصاً بحمى الضنك وإصابة نحو 10 آلاف آخرين بالوباءمنذ منتصف فبراير/ شباط الماضي...
- لليوم الثالث اختفاء للاستاذ عبدالسلام الضوراني. من صفحة علي البخيتي عبد السلام الضوراني مدير مدرسة "الحمزة بمدينة ذمار" خرج كعادته لعمله الساعة السابعة و النصف صباح يوم الأحد 6 / 4 / 2014 م و كان يفترض ان ...
- وفاة 121 شخص وإصابة المئات بوباء انفلونزا الخنازير ! المرصاد نت - متابعات أعلنت وزارة الصحة في حكومة صنعاء وفاة 121 شخص واصابة مئات الحالات بوباء انفلونزا الخنازير في مناطق سيطرتها. وأكد المتحدث باسم وزارة الصح...
- حراس مستشفى الشرطة يعتدون على مصور قناة المسيرة .. استهداف مستمر لمصوري ومراسلي قناة المسيرة في العاصمة صنعاء من قبل افراد وعناصر الأمن والجيش وبصورة انتهاكية تتكرر على مدار اليوم حيث قامت عناصر حراسة مس...
- العدوان يصادر أرزاق الصيادين في المهرة! المرصاد نت بصلف وعنجهية لم يسبق لهما مثيل تواصل قوات الاحتلال السعودية الإماراتية المتواجدة في محافظة المهرة وسط رفض شعبي واسع لها ممارسة تعسفاتها ومحاولات من...
- اليونيسف: مليونا طفل باليمن يعاني من سوء التغذية الحاد! المرصاد نت قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن مليوني طفل في اليمن يعاني من سوء التغذية الحاد من ضمنهم حوالي 360 ألفا دون سن الخامسة، يعانون من سوء ا...
- منطقة حداء لودر تستنجد بالمسؤولين ..فهل من مجيب؟ قرية حداء إحدى قرى مديرية لودر محافظة أبين، يبلغ عدد سكانها حوالي "800" نسمة وهذه القرية تعاني الحرمان من أبسط مقومات الحياة في الجانب الخدمي وخصوصاً من الماء ا...