المرصاد نت
معروف جداً عند العرب والعجم صاحب سيف ذو الفقار ومعروف جداً من هو الذي قال عنه الرسول محمد صلى الله عليه واله علي مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي ومعروف من هو شهيد المحراب انه امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام هو صاحب المقولة المشهورة قبل استشهاده فزت ورب الكعبة ولأنها عباره ليست مجرد استعراض بلاغي او تسجيل مواقف إعلامية بل مبدأ طالماً تمناه وحين حصل عليه اقسم برب الكعبة انه الفوز وهذا ما يجسده الشعب اليمني اليوم في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي..
( فزت ورب الكعبة ) العبارة والموقف المشهور الذي اطلقه الإمام علي علية السلام قبل استشهاده عندما ضربة اشقى الاشقياء ابن ملجم بالسيف في محراب مسجد الكوفة في ليلة القدر في نهاية شهر رمضان يقول السيد حسين بدر الدين الحوثي معلقاً على هذا الموقف (( علياً (صلوات الله عليه) قال: ((فزت ورب الكعبة))؛ لأنه على يقين من سلامة دينه، على يقين من صحة موقفه، على يقين من صحة نهجه، على يقين من أن الله سبحانه وتعالى قد منح الشهداء، وأعطى الشهداء الكرامة التي تجعل مثله - على الرغم من عباداته الكثيرة - يصرخ بهذه الكلمة العظيمة مقسماً: ((فزت ورب الكعبة)).
ما أحوجنا - أيها الإخوة - إلى أن نستلهم من علي (صلوات الله عليه) الصبر على الحق، الصمود في مواجهة الباطل، استقبال العناء والشدائد بصدور رَحْبَة، بعزائم قوية، بإرادات لا تُقهر، برؤية واضحة، ببصيرة عالية فنكون ممن يحمل شعور علي حتى في لحظة الاستشهاد، في لحظة اغتياله يرى نفسه مسروراً ((فزت ورب الكعبة)).
لماذا سماه فوزاً؟. وهل يمكن للكثير منا .. الذي يرى نفسه فائزاً أنه لم يُقْحِم نفسه - كما يقول الكثير - في مشكلة، أنه لم يدخل في عمل ربما يؤدي إلى مشكلة، أنه يبتعد مسافات عن أن يحصل عليه أبسط ما يحتمل من ضر في ماله أو في نفسه، هل يمكن لأحد ممن يفكر هذا التفكير أن يقول عندما يحتضر, عندما تأتيه ملائكة الموت ))..
وهذه الثقافة التي انتهجها الإمام علي عليه السلام ثقافة الجهاد والتضحية والاهتمام بسلامة الدين هي الثقافة التي ينهجها الشعب اليمني اليوم في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي ويسير عليها ووفقها تأسياً بمن قال عنه الرسول محمد صلى الله علية واله ( علي مع القران والقران مع علي و علي مع الحق والحق مع علي ) والتي هي ثقافة الدين الإسلامي الحنيف المستوحاة من الوحي القرآني فعلى مدى اكثر من عامين والشعب اليمني المسلم يواجه اعتى طواغيت الأرض ويقدم الشهداء والتضحيات ويصبر على الحصار والقتل والدمار لوجه الله ومن اجل سلامة دينه ..
انطلق الشعب اليمني في مسارات وتوجهات دعته اليها الفطرة التي فطره الله عليها كانسان ومن القيم والمبادئ التي يعيشها في واقعه كعربي ومن ثقافة القران الكريم وتوجيهات الدين الإسلامي الحنيف كمسلم ليواجه طواغيت الأرض من الأمريكيين والصهاينة والاعراب المنافقين العملاء من الس سعود ومن يدور في فلكهم والمرتزقة الخونة في الداخل اليمني الذين لم يروق لهم الروح الايمانية والثورية التي يتمتع بها شعبنا لا يريدونه ان يبقى حراً ولا مستقلاً ولا واعياً ولا حتى مؤمناً لكن هذا الشعب الصامد جعل من ثقافة الجهاد والاستشهاد منطلق أساسي في مواجهتهم من اجل دين الله تماماً كما فعل الامام علي عليه السلام في مسيرته الايمانية والجهادية..
يا امير المؤمنين كن مرتاح البال فوالذي منحك الشهادة والولاية والكرامة والقداسة انك ماتزال موجوداً في حياة شيعتك ومحبيك في اليمن يجاهدون عدو الله وعدوك بسيف اسمه ذو الفقار وشجاعة تسمى حيدريه وبصيرة عالية علوية ينكلون بمرحب (بلاك ووتر) والجنجويد وينغصون عيش معاوية (سلمان ) ويبطشون بعمر ابن ود(محمد بن زايد) ويجعلون ابن العاص يكشف عن سوءته من جديد (محمد بن سلمان) فقط لانهم يتولون الله ورسوله والامام علي ويؤمنون بمبدئك العظيم افي سلامة من ديني.
المزيد في هذا القسم:
- عيد المغترب.. واليمن المحاصر ! بقلم :عبدالغني جغمان المرصاد نت العيد فرحة للمسلمين، يستشعرها من قدم الطاعات تقرباً لله وتوحيداً له، وفرحة المسلم تكبر حين يؤدي العبادات كما يجب أن تؤدى، وأمله بكرم الله كبير بأن ...
- فاشل مكرر ! بقلم : إبراهيم الهمداني المرصاد نت حزب المؤتمر يكرر لعبته السياسية التي لعبها مع الاصلاح في حكومة الوفاق التي بنيت على المحاصصة والمكايدات وافشال العمل المؤسسي وخدمة الشعب .كان المؤت...
- إدارة التسويات والمفاوضات: كتب عبدالباسط الحبيشي لو عاد الأمر لمفاوضين يمنيين شرفاء ونبلاء يعشقون وطنهم ولا شك انهم كُثر لاستطاعوا تركيع تحالف العدوان. هل رأيتم كيف جعل اليهود، الألمان يدفعون إلى اليوم تعويضا...
- ما هو الهدف من اتفاق الحديدة ؟ المرصاد نت هل الهدف هو الاعتبارات الإنسانية لقضية الحديدة وضمان استمرار عمل الميناء وخطوط الامداد ومخازن الغذاء و سحب ذرائع العدوان المتعلقة بالإيرادات والتهر...
- التعصب.. الطريق الأقصر إلى الهاوية جاءت الأديان السماوية لتنقذ روح الإنسان من الوقوع في براثن الإثم والتعصب ولتمنعه من العدوان على نفسه أولاً وعلى الآخرين الذين يشاركونه العيش في أرض واحد...
- المعادلة السياسية الحالية لا تقبل التجزؤ ولا القسمة على اثنين الحالة السياسية التي تعيشها اليمن في الوقت الحاضر تحتم على كل مواطن لاسيما القوى والاطراف السياسية و النخبة المجتمعية ان يعوا دورس الماضي لكي يستطيعوا صناعة الح...
- قراءة في أبرز ماجاء في حديث علي عفاش ! بقلم : أ. عبدالباسط الحبيشي المرصاد نت قراءة في أبرز ماجاء في حديث علي عفاش مع (روسيا اليوم)-------------------------------------------- ١- لأول مرة وعلى غير العادة يقوم بهجوم كاسح وغ...
- مفاجأة بالستية سياسية توازي زلزال3! بقلم : زيد البعوه. المرصاد نت يبدو اننا في اليمن نعيش في هذه المرحلة الحساسة والظروف الاستثنائية مرحلة مفاجأت ليس لها حدود في مختلف الاتجاهات العسكرية والسياسية فمن زلزال3 البال...
- حماة السيادة وأدعيائها ! المرصاد نت ليس من حق المرتزقة ومؤيدي تحالف العدوان ومن رقصوا طربا بالقرار (2140)الذي ادرج اليمن تحت الفصل السابع والوصاية الدولية بحجة تهديد السلم والامن الدو...
- المجد للجيتري !! ظلت الرئاسة اليمنية لردحاً من الزمن ومنذ مطلع الستينات وهي تتنقل للتفاوض لحل مشاكلها من القاهرة الى طرابلس الى الكويت الى عمان الى الرياض.. &...