المرصاد نت
أتحدى أن يظهر أحد زعماء وقادات الأمة في هذه الفترة ويكون عند أحدهم ولو جزء يسير من العلم ومن الثقافة الإسلامية الحقيقية أو حتى علم بأدنى شيئ من علوم الدين تجدهم لا يتقنون حتى فروض الوضوء وأحكام الصلاة لا يعرفون عن الإسلام سوى أنهم وجدوا أنفسهم مسلمين في البطائق الشخصية التي يحملونها ووجدوا أنفسهم مسلمين بالوراثة دون أدنى علم بأساسيات الدين الحقيقي
هل تستطيعون أن تأتوني برجل سياسي واحد أو زعيم أو قائد عربي أو مسلم وهو من حير أعداءه وأعجز خصومه وترك بصمات أعماله وأثارها وهو من يقود أمة أو طائفة او حزب أو ماكان كان لا يهمني ,,,,,,,,
الذي يهمني هو أنه لا يوجد سياسي بارع يستطيع في نفس الوقت الذي هو يقود فيه أتباعه سياسيا ويجعل كل الأنظار تلفت إليه إحتراما وتقديرا من منجزاته السياسية وفي نفس الوقت يستطيع أن يلقي محاضرات ثقافية دينية انسانية فيها توجيهات تفيد كل البشر بمختلف انتماءاتهم السياسية والحزبية وحتى الدينية ..
هل تريدون أن أخبركم منهم الذين يمتلكون هذه القدرات الهائلة وهي الجمع بين علوم الدنيا والدين والعلوم الإنسانية والتنمية البشرية والسياسة والاقتصاد وفن التعامل مع الآخرين وبين المنطق والفلسفة وعلم النفس وعلم الإجتماع .. إنهم وحدهم من تمسكوا بإتباع الإمام علي عليه السلام إنهم من والوا عليا ليس فقط بالكلام ولكن عملا وقولا ومنهجا ..
سأضرب لكم مثال على ذلك لتوضيح الفكرة أكثر تأملوا فقط محاضرات السيد عبدالملك الحوثي سلام الله عليه الرمضانية وهو من أقلق خصومه وحيّرهم أصبح محط إعجاب خصومه أيضا وإن اختلفوا معه لكنهم عرفوا من هو وعرفوا قدره في رمضان يلقي محاضرات متكاملة شاملة موجهه لكل الناس وليست موجهه لأنصاره فقط ولكنها محاضرات دينية توعوية تعزز من علاقة ارتباط الانسان بخالقه ومن حقيقة سبب وجوده في الحياة .. فعندما تستمع له تشعر بكل حواسك تنجذب له وتستمع له حتى لو كنت لست من مناصريه وهنا يكمن السر حتى العدو تصيبه الرغبة والفضول في سماع كل كلمة من كلماته وذلك بغضا فيه وليس حبا ..
هل تستطيعون أن تحضروا لي قيادي أو رئيس أو زعيم نموذجا من السيد عبدالملك من يجمع بين علوم الدين والدنيا ؟؟
أنا سأعطي لكم منه نماذجا والحكم للمنصفين غير المتعصبين وغير المشحونين وغير المصابين بأمراض في النفوس
أمثال السيد عبدالملك من قادوا أمة وقادوا ثورات وغيروا تاريخ الأمم هو الإمام الخميني سلام الله عليه كان قائد سياسي ورجل دين وعلم من أعلام الهدى واستطاع أن يصنع أعظم ثورة اسلامية في تاريخنا المعاصر فما هو السر في ذلك ومن والى الإمام الخميني وأي فكر ومنهج كان يتبع ؟؟ أليس منهج الإمام علي عليه السلام وأهل البيت الكرام الذين يعتبروا سفن النجاة ومصابيح الدجى ؟ .
هل اقتنعتم معي أن أتباع أهل البيت وحدهم هم من يجمعوا بين السياسة والقيادة وبين العلوم المعرفية والدينية والفقهية والانسانية والثقافية ؟؟
وكذلك لكم في السيد المجاهد العلم حسن نصر الله خير مثال ؟ هل تستمعون لمحاضراته الليلية في عاشوراء وهو يخاطب كل البشر بمختلف فصائلهم ؟ ويذكر الناس بحقيقة الدنيا الفانية ؟ وهو في نفس الوقت من أرهب أعداءه وأقض مضاجعهم ؟ وهو السياسي الشجاع والقائد الهمام ؟؟ السيد حسن نصر الله من يوالي ؟ أليس من شيعة الإمام علي عليه السلام و أهل البيت ؟ أليس ممن يحيي مناسبات أهل البيت ويفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم ومصائبهم ؟
هل تستطيعون الاتيان بنماذج أخرى من زعماء العرب والمسلمين أقلقوا الأعداء وأرهبوهم من غير المواليين والمتبعيين لأهل البيت عليهم السلام وعلى رأسهم الإمام علي عليه السلام
التمسك بمنهج الإمام علي عليه السلام هو سر انتصارات وثبات المقاتل اليمني في وجه طغاة الأرض وعتاولتها وكذلك المقاتل من حزب الله وكل من تعاديه أمريكا واسرائيل بشكل كبير لن تجده إلا متشيع بحب الإمام علي عليه السلام ومعرفة قدره ..
التعمق في العلوم وفهم معاني القرآن والتدبر فيها لن تجده إلا من أتباع الامام علي ..
السلام على إمام المشارق والمغارب والسيف الضارب والسلام على كل من عرفوه حقا واتبعوه صدقا وهداهم الله لأن يكونوا من أتباعه ومن السائرين على نهجه ..... وأكبر دليل على كلامي هو أنكم مستحيل أن تجدوا في صفوف قتلى المرتزقة التابعين للسعودية من عرف الإمام علي حقا فحبه ومولاته فاصل بين الإيمان والنفاق ..
بقلم : أمة الملك الخاشب
المزيد في هذا القسم:
- بناء الدولة بين الإدارة والسياسة المرصاد نت إذا ما تجاوزنا الحديث عن معضلة البناء في ظل الحرب والحصار وتفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية جراء استمرار العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا فإن ...
- هل يترك ابناء الصراري وصرواح عرضة للانتقام جراء وقوفهم مع اللجان والجيش ! بقلم: محمد المق... المرصاد نت ابناء قرية الصراري في مديرة صبر المداوم بتعز وأبناء صرواح بمارب يعبرون عن سخطهم جراء تعرضهم لقصف الطيران والمرتزقة وقتل ابنائهم وتدمير مساكنهم وممت...
- ماضي وحاضر اليمنين في مواجهة الاستعمار ! بقلم : أسماء عامر المرصاد نت احتفال اليمنين بالعيد 53 لثورة 14 أكتوبر وفي ظل عدوان التحالف الذي ترأسه السعودية علي اليمن يدل على الصمود والعزة الذي عرف به اليمنين منذ القدم فال...
- ما أسفرت عنه العاصفة ! بقلم : علي جاحز المرصاد نت يبدو ان العاصفة انقشعت على واقع يختلف كليا عن ما كان يطمح ويطمع ملوك الصحراء و أمراء الغبار انقشعت ليظهر اليمن شامخا شموخ شعبه وجباله و قيعان...
- الإبتزاز التاريخي لممالك الشر ! بقلم : عدنان قاسم قفلة المرصاد نت التنافس على إبتزاز الخليج ... المضحك في التنافس عندما ننظر للإنتخابات الأمريكية أن المتنافسين يروجون لأكبر عملية إبتزاز لدويلات الخليج الأعراب...
- ثمن الرهان على الأنذال ! المرصاد نت لا أدري كيف يمكن كتابة هذا أو التفكير فيه حتى دون إحباط شامل مهلك.. مسؤولين في الشرعية يعدون ويرتبون للجوء شخصي في دول الغرب هذا عوضاً عن كونه محب...
- بركان1: معادلة ردع باليستية في مواجهة العدوان ! بقلم : ماجد الغيلي المرصاد نت من جديد تفاجئنا وحدة القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية بامتلاكها القدرات والإمكانات اللازمة للتصدي للعدوان لتفرض بذلك معادلة جديدة تجعل قوى الع...
- معركتنا مع مملكة الشيطان .. هي امتداد معركتنا مع الشيطان نفسه ! بقلم : الشيخ عبدالناصر ال... المرصاد نت المعركة مع الشيطان معركة أزلية بدأت باعتراض إبليس وامتناعه من السجود لأبينا آدم عليه السلام والتسليم له كخليفة الله في أرضه .ومنذ ذلك اليوم والشيطا...
- البرماناريون ! بقلم : أحمد عبد الرحمن المرصاد نت ممثلون بارعون..ليسوا صادقين في مواقفهم!، كما ليسوا أسوياء أيضا. متناقضون على الدوام!. ومنفرون للغاية!. كائنات مسعورة، مزيفة، مصابة بالانفصام، وعدم ...
- كم يوماً يُريده " المرتزقة " لتعود ضمائرهم ! كتب : محمد الحاكم المرصاد نت أكثر من ثمانمائة يوماً .... لم تكن لتكفي المرتزقة في أن يطفئوا لهيبهم المتأقد حقداً و غضب حقداً لم يستثنوا به شيئاً إلا و إنتهكوا كل ما هو مت...