السلاح في اليمن جزء اساسي من ثقافة اليمني وامتلاكه حق شرعي ولا يفترض سن قوانين إحتكار حيازة السلاح بآعتبارة حق من حقوق المواطن كما هو الحال في امريكا.
وما يتكلمون عنه مؤخرا مستعملين مصطلح “السلاح ” القصد منه هو السلاح السياسي وهو متواجد بكثرة مع اغلب الفئات والاحزاب السياسية .ولم يكن امتلاك السلاخ مشكلة في اليمن ولا يجوز ان يتم نزعة من اي فئة دون غيرها لعدم وصول اليمن الي مرحلة النضج السياسي في نخب الحكم …..التي تسبغ نعمها بتسليح فئات وجماعات تتكاثر في كل مرحلة .
فامتلاك السلاح الشخصي للمواطن والسلاح السياسي ليس المشكلة وانما هي حجة للفشل وتحميل الغير للأخطاء
او استغلال مطالب لتنفيذ اجندة في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب.
وليعلم الجميع ان مشكلتنا الحقيقية تكمن في غياب النضج ومنظومات تطبيق العدالة من خلال التفرد الدائم والمستمر لفئة تدعي احقيتها في وصول السلطة الي ايادي
محددة وبالتالي اهتمامها في ترسيخ الشعور بآن القرار لها بحجة ان الحاضر لم يتحقق الا بفضلها ومن ثم المبالغة والاغراق في ممارستها لكل اساليب الاستبداد
والاقصاء والاجتثاث لكل مالا ينتمي اليها . ومن هنا يكمن الظلم وينتشر لدرجة بحث المجتمع عن اشكال مختلفة ترفض سؤ الحال بموجب قوانين الفيزياء المجتمعية .
والخلاصة يكفينا تكرار سماع الحجج الفارغة التي تعري فشلكم وقفوا مع الذات بصدق فلم يكن السلاح مشكلة في اليمن طوال تاريخها .ولو كان مشكلة لمنعته
الولايات المتحدة الامريكية علي مواطنيها التي تجولت في مدنها الكبري وكنت اجد محلات بيع السلاح بجانب محلات الازياء.
ورسالتي من مدينة خمر حاضرة همدان اقول فيها لهؤلاء :
يكفينا ما اوصلتم اليمن اليه بعقليات القرون الوسطي وصراع عصابات الارتزاق والعمالة في حين افسدتوا علي المواطن معيشته واقتصاده وتفريطكم في كرامته جراء
اخطائكم داخليا وخارجيا بتصرفاتكم الرعناء مع الشعب واخطائكم التاريخية مع الغير وجعلكم لمسار المواطن يدور بداخل متاهة التزامه قسريا بدور الضحية وكبش
الفداء نتيجة لخلاعتكم كونها من نعمكم التي تسبغونها عليه .
ألا يكفيكم مصادرة كل حقوق اليمني وكرامته ومعيشته بانعدام غيرتكم وحميتكم ? فماذا بعد قيامكم بمصادرة حياة الشعب اليمني وجعل كل فرد في هذه الارض الطيبة يعيش قصة حياتكم الخاصة. وليس حياته الخاصة ….
الا تستحون …….??????
المزيد في هذا القسم:
- اليمن في خارطة صناع عاصفة الوفاق ! بقلم : عبدالعزيز البغدادي المرصاد نت ما لم يقف اليمنيون وقفة جادة أمام أسباب تعثر بناء الدولة اليمنية الحرة المستقلة ذات السيادة سنبقى في حالة شكوى دائمة من انعدامها أو وجودها ولكن ...
- الاطراف المعنية بالحراك بالجنوبي الاهداء : الى أمل الجنوب وصمام امان حراكه التحرري قياداتنا العسكرية الرائعة و الشجاعة اللواء محمود الصبيحي واللواء فيصل رجب واللواء محمد عبدالله شمباء .. الخ...
- المرتزقة والمستهلك السعودي ! بقلم : محمد الحسني يتسابق قيادات مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي هذه الأيام التي نقترب فيها من موعد انعقاد مفاوضات الكويت للحصول على نصيب من الكعكة؛ فهم بدون الحرب سيفقدون الكث...
- الرمال المتحركة ( الجيوسياسية ) اليمنية السعودية ترتبط اليمن بالسعودية بروابط تتجاوز الجغرافيا والروابط الاجتماعية التاريخية الى علاقة تفاعلية تدخل في صلب الادارة السياسية ليس الاستراتيجيا فحسب بل حتى التفصيلي...
- الفتنه أشد من العدوان ! بقلم : إبراهيم هديان المرصاد نت قالوا لطموا الخوداني فرح مداليز الأنصار وزعل مداليز المؤتمر ، قالوا لطموا البابلي فرح مداليز المؤتمر وزعل مداليز الأنصار ،قالوا لطموا المسوري فرح م...
- كواليس ما قبل إنطلاق العاصفة ! بقلم :الشيخ عبدالمنان السنبلي المرصاد نت بالرغم من حجم التغطية الإعلامية الضخمة المصاحبة و المساندة لعملية عاصفة الحزم و المتابعة لأنشطتها لحظةً بلحظة منذ إنطلاقها في 26 مارس 2015 و المستخ...
- مبادرة للحل السلمي '3-1' ! بقلم : توفيق عيضه المرصاد نت قد يستغرب البعض من العنوان وقد يذهب تفكير البعض الآخر إلي أن المبادرة تخص إيقاف الحرب الدائرة بين اليمن والسعودية، فأن لم تكن كذالك سيطرح سؤال طيب ...
- الى الوفد الوطني أما ان تقودوا اليمن كله أو تخسروه كله ! بقلم : محمد المقالح المرصاد نت الوفد الوطني يعلن النفير العام للقبائل وابناء الشعب من اجل التعاطي الايجابي مع خارطة الطريق التي قدمها الممثل الدولي السعودي الى الوفد الوطني في صن...
- الحج هل اصبح مغامرة ؟ بقلم : عبدالملك العجري المرصاد نت هل ستصبح فريضة الحج ضربا من المغامرة في ظل نظام ال سعود؟ فمن لم تمنعه السياسة من زيارة الشعائر المقدسة لا يامن ان يلقى حتفه نتيجة لسوء ادارة اعمال ...
- أم الامم .. الامة اليمنية العظيمة ! بقلم : أزال الجاوي المرصاد نت اكبر كذبة تاريخية ادت الى تقسيم المنطقة الواقعة من المحيط الى حدود بلاد الهند ليسهل غزوها هي تنسيب الامة اليمنية العظيمة للعرب وليس العكس رغم ان...