
وفي القرن الواحد والعشرين نصب اليمنيون الرئيس "الهادي" كحل للصراعات المتفاقمة بينهم..
ثُلة من طلابه الذين عُرفوا بـ"الطبريين" القادمين من خارج اليمن كانوا أخلص جنود الإمام "الهادي"في معاركه..
ثُلة من السفراء الذين عُرفوا بـ"سفراء الدول العشر" لايزالون أخلص جنود الرئيس "هادي" في معاركه..
الفارق الذي يكاد يكون وحيدا بين "الهاديَيْن" أن الأول لم يكن في عصره "مجلس الأمن"، وأن الثاني ينوي حسم معظم معاركه (الجانبية جدا خصوصا مع ما تبقى من "صالح") عبر "مجلس الأمن"..
دولة "الهادي" الأول استمرت عموما ألف عام رغم افتقارها لعصا "الفصل السابع" وعدم استعانتها بـ"نميمة" "بن عمر"..
آمل أن تستمر دولة "الهادي" الثاني ألفي يوم، مسنودة بـ"لجنة العقوبات" الدولية المنتظرة؛ وسيكون استمرارها هذا معجزة كمعجزة الـ"ألف عام"!!
...
"عاد في أزال دولة وشرع منصف".. مقطع من أغنية "شاقسم بحق الله" للراحل الكبير محمد محمود الحارثي.
أُصبتُ أمس بصدمة وطنية وأنا أسمع محمد عبده يغني الأغنية ويصل إلى المقطع فيحوره ليصبح هكذا: "عاد في الرياض دولة وشرع منصف"!!!!!
صحيح ما عاد فيش دولة في "آزال" وأن لدى "الرياض" دولة، لكن هذا لا يبيح لعبدُه ولا لغير عبدُه السطو على بعض أفضل ما في تراثنا الغنائي وتحويره وتزويره.. ينعل شنبك يا عبده أنت ورياضك ودولتها.
..
الرئيس "هادي" يحاضر اليوم، أمام قوات الاحتياط، في علم النفس العسكري، هذا مقتطف لذيذ من كلامه:
"الخوف ثلاثة أنواع: نوع من الخوف يكون في الدماغ، ونوع من الخوف يكون في القلب ويكون عندك شهية للمي للشرب تشرب منه، وخوف آخر يكون في الأرجل ما ترضى تندي حركة، في الكليات العسكرية لما يدربوك يفترض يعرفوا هذا الضابط في أيش من مكان يجيه الخوف؟ اللي يجيه الخوف في صدره:عنده عقله وارجله قادر يتحرك ويفكر، واللي يكون في ارجله ما يقدر يدي حركة، واللي يكون عنده خوف في الدماغ فهذا أخطر إنسان.
في الكلية العسكرية انا درست متى يحق لأي قائد فصيل او قائد سرية أن يحكم بالإعدام على أي جندي، في حالة واحدة يحق للقائد أن يقول اقتلوا هذا الجندي: الجندي الذي يكون عنده الخوف في عقله لانه يرمي كل من حوله يقتلهم، فلهذا يحق لك أنك تعطي الأمر بقتله.
أحسن قائد الذي يكون الخوف عنده في الصدر حقه في القلب ويحتاج للمي يشرب لانه يكون عقله معه وارجله يتحركين، والا مافيش احد في الدنيا ما يخافشي كل واحد يخاف".
المزيد في هذا القسم:
- بداية معرفتي بأنصارالله ! بقلم : محمد قاضي المرصاد نت سأكون كاذبا لو قلت لكم باني مع أنصارالله من الحرب الاولى أو أني أعرف فكرهم أو منهجهم من قبل بل كان وضعي مثل وضع البعض اليوم اقدح وارجف واشكك فيهم ح...
- ( المطيع حمار المُفسِد ... ) المرصاد كتب: عبدالجبار الحاج .. من فصول مظلمة المجاهد جلال الصبيحي .. على قاعدة المطيع حمار المفسد في المثل الشعبي وعلى قاعدة تناقض ...
- اميركا والعرب وخارطة الطريق ! بقلم : عبدالعزيز بدر القطان المرصاد نت المخطّط الذي رسمته دائرة التخطيط الاستراتيجي في البنتاغون بالاشتراك مع إسرائيل وبمساهمةٍ أساسية من الأميركيين اليهود الذين يحملون الجنسيتين الأميرك...
- لماذا عمران بالتحديد وليس غيرها؟! المتابع للمشهد اليمني وعلى جميع الأصعدة والمستويات يجد أن هناك توجه أمريكي لجعل اليمن مسرحا للتجاذبات الإقليمية والخارجية .. سيما وأنها قد خطط خطوات متعددة لف...
- خدعوها بقولهم حسناءُ ! بقلم : الشيخ عبدالمنان السنبلي المرصاد نت لم يُعرف عنها مواقفها الداعية للسلام أو الداعمة له، بل أنها في شخصيتها أشبه ما تكون ( بهند بنت عتبة )؛ مُسّعرة حرب و مثيرة فتنة ( مع إحترامي طبعاً ...
- يمانيون حول الإمام الحسين ( ع ) ! بقلم : أمة الملك الخاشب المرصاد نت من المعروف أن أي حادثة تحدث في التاريخ مهما كانت عظيمة يكون مفعولها كبير ومؤلم في وقت حدوثها وتتلاشى بالتدريج ويخف أثرها كلما مرت السنون ويحدث هذا ...
- السلام اليمني المجزأ! المرصاد نت في مثل هذه الأيام، قبل عام، كانت الأنظار اليمنية متوجهة إلى السويد، حيث عُقدت أولى جولات المشاورات التي رعاها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث...
- علامة تعجب.. كيف يقود “ابو هادي” قافلة الانتصار في زمن الانهيار ؟! المرصاد نت ما اروع ان يخرج الحي من صلب الميت، وينبجس الماء من عين الصخر، وينبت الخير في بوادي الشر ويطلع الفجر من غياهب الليل، وتنبعث العنقاء من كومة الرماد، ...
- من هيلاري إلى كارين .. السؤال الكبير : ماهو برنامج الحوثي ؟ (1-2) قامت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بزيارة مفاجئة لصنعاء يوم الثلاثاء 8 فبراير 2011م أي قبل يومين فقط من الجمعة التي تنح...
- " ريمي" المخابرات الامريكية ومساعي إنعاش لعبة القط والفأر المرصاد نت ها هي المخابرات الصهيو أمريكية تحاول من جديد انعاش لعبة القط والفار في وجهتها الخائبة الى اليمن وتوعز الى فأرها وصنيعتها المدعو الريمي اعلان بدء مرح...