المرصاد نت
إذا أرادت أمريكا وروسيا وإيران إجراء أية تفاهمات فيما بينها البين، فذلك شأن كل منها.. ولكن ليكن ذلك بعيداً عن القضية والمشكلة اليمنية..
أزمتنا وقضيتنا وحربنا يمنية - سعودية ولا تحتمل أيا من تلك التأويلات التي يريد الأمريكان والسعوديون إقناع العالم بها..!!
السعودية لها صراعاتها مع إيران وهي صراعات وجود وهيمنة.. ولا علاقة لنا بها لا من قريب ولا من بعيد.. نحن شعب ليس لنا أطماع توسعية ولا نشعل الفتن والمشكلات لتحقيق أهواء سياسية كبرى.. شعب ندافع عن أنفسنا لا أكثر، ونتصدى لمن يعتدي علينا فقط.. لم نشعل حرباً من تلقاء أنفسنا ولم نعتدي على سيادة أو بلد أحد من جيراننا..
وأياً كان التأويل وكانت المذاهب فإنها لن تنهي أزمتنا وحربنا مع آل سعود.. خصوصاً إذا كانت بهذه الصيغة التي يريد الأمريكان فرضها إنقاذا للوضع المحرج الذي وصلت إليه الأسرة الحاكمة في نجد والحجاز.
فليتحاوروا وليتناقشوا وليرسموا ويخططوا لما يريدون.. حربنا نعآل يهود قائمة ومستمرة.. وإذا كان لدى الأمريكان والروس والإيرانيين قدرة على إيقاف هذه الحرب.. فليوقفوا جيوشهم ومقاتليهم.. أما نحن اليمنيون فلا وصاية علينا من أحد، ولن يستطيع أحد أن يدعي قدرته على إذلالنا وثنينا عما نحن فيه، بشكل فيه وصاية أو اتخاذ قرار بالنيابة عنا..
إدخال إيران في الدائرة لعبة مملة وأصبحت أبعد ما يكون عن مسارات الواقع.. وإيران بالطبع يسعدها ذلك كونه سيؤكد على قدرتها اتخاذ قضية اليمن واحدة من أوراقها الكثيرة التي ترابح وترابي بها في المنطقة..
عموماً.. آخر قولي مثلما قلت أولاً فلتذهب أمريكا وروسيا وإيران إلى الجحيم.. مادامت كلها تمارس هذه اللعبة القذرة التي لا هدف من ورائها سوى إسقاط الدم اليمني الذي أراقته السعودية والأرواح التي أزهقتها والوطن الذي اعتدت عليه ودمرت ما يقرب من ٩٠٪ من بناه التحتية.. نحن من يُعتدى علينا ونُقتل وتُضرب سيادتنا ومقدراتنا.. ونحن من يتجشم الخسارات مجملها وليس إيران ولا روسيا ولا أمريكا..
وبناء على ذلك فإنه من المستحيل أن نفعل ما فعله قبلنا الدنبوع الأحمق ويظل قرارنا خارج أية تسوية أو حل أو إنهاء للأزمة.. لا يمكن أن نقبل بأن يتخذ قرارنا أحد آخر نيابة عنا.. وإلا فإن هزيمتنا واستسلامنا للسعودية كان أشرف وأمضى لنا.. وكان أكثر حماية لكل ما ضاع منا..
لن نخسر أكثر ما خسرناه في هذه الحرب أو بالاصح هذا العدوان القذر .. لنسلم امرنا وقيادنا لأحد سوانا.
المزيد في هذا القسم:
- المساواة والعدالة مطلب اليمنيين الناس تشبع سوا أو تجوع سوا! المرصاد نت في حكومة الانقاذ كل وزير يستلم مخصص مليون شهريا من رئاسة الوزراء اضافة الى اعتماده من الوزارة المعين بها كذلك اعضاء البرلمان يستلمون مرتبات شهريا وا...
- فرز ألوان الوجوه ! بقلم : علي جاحز المرصاد نت العدوان على اليمن مثلما فرز المواقف الدولية وكشف حقيقة الأمم المتحدة ومنظماتها والنظام العالمي وأجنداته ومن يتحكم في قراره وكيف يتعاطى مع القضايا ا...
- صناعة الموت ” يوم الطفل العالمي” في اليمن ! بقلم : زينب الشهاري المرصاد نت أحكموا صناعة الموت و أبدعت أيديهم فنونه هنا ….هنا ترجموا مخزون عقولهم و مكنون صدورهم و حقيقة نفوسهم…. صنعوا مجدهم على أكوام أجسادنا ا...
- اليمن 'والهدن' والإجرام الامريكي وآل سعود ! بقلم : د. بهيج سكاكيني المرصاد نت ستة محاولات سابقة فشلت لإجراء هدنة وتحقيق وقف لإطلاق النار والعدوان على اليمن السعيد الذي دمرت مقدراته وبناه التحتية والبشر والحجر دون توقف بواسطة ...
- حكومتنا نائمة.. رحم الله من أيقظها! المرصاد نت من المعروف أن الإنسان سواء كان يمنياً أو غير يمني بمختلف فئاته العمرية يحتاج إلى الغذاء الصحي ويحتاج إلى ماء شرب نظيف كما يحتاج إلى الدواء الآمن ال...
- إنّها الحرب ! المرصاد نت الذين يخشون المواجهة العسكرية المباشرة بين الجيشين الأميركي والإيراني يتصرفون وكأن ما يجري الآن ليس حرباً فعلية تشنها الولايات المتحدة ضد إيران وحل...
- هنا دمشق ... لن تمرّوا ! صواريخ ترامب واحتفالات الذئاب ! المرصاد نت العدوان الأميركي السافر على مطار الشعيرات في سورية فجر الجمعة 7 نيسان 2017 هو إعلان بالنار عن طبيعة الحلف الذي تواجهه سورية ويواجهه الشعب السوري&he...
- تحولات المشهد السياسي اليمني ! بقلم :ابراهيم محمد الهمداني المرصاد نت 1- الثورة على هيمنة السفارات شهدت الساحة السياسية اليمنية عددا من التحولات المحورية بعد ثورة 2011م، التي أجهضت في غمرة الاحتفال بها، وكان لذلك أ...
- السيد الثلاثيني .. ذكرى و رسائل ! بقم : الكرار المراني المرصاد نت كلما أطلَ علينا يأخذ عقولنا إلى حيث يريد ليحلق بها في فضائه الخاص ليوصلنا ما يريد من درر القول و فصل الخطاب كلمة و موقف رؤية و حل فتهدأ أرواحنا ...
- لا بديل عن بن سلمان! المرصاد نت لا بديل عن بن سلمان كتب: أ. عبدالباسط الحبيشي* ما حدث خلال اليومين الماضيين من اعتقال النظام السعودي الحالي للأميرين احمد بن عبدالعزيز الوريث الش...