المرصاد نت
تتبدد الآمال التى كان يعقدها مرتزقة الرياض على قوة صواريخ وغارات تحالف العدوان خلال مدة تعدت العام والنصف في إخضاع الشعب اليمني والرضوخ لشرعية هادي المزعومة تدريجيا .
كل ذلك كان بحسب الخطوات الإستراتيجية التى تحدث عنها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي منذ بداية العدوان على اليمن ، في الوقت الذي كان يتسأل فيه الجميع عن اين و متى و كيف ستكون هذة الخطوات المدروسة ، الآن ها نحن نحصد الثمار فبعد فشل مفاوضات الكويت التى ساهم فيها الوفد الوطني وقدم العديد من التنازلات ولم يكن منها سوى تعنت وفد الرياض وعرقلة كافة الحلول من الامم المتحدة جاء التصعيد السياسي الذي بدأ بالأتفاق السياسي وتكوين المجلس السياسي الأعلى و بانعقاد جلسات مجلس النواب واعطاء الثقة للمجلس الأعلى ثم جاء الحشد المليوني الشعبي الكبير في ميدان السبعين الذي ابهر العالم .
لم يكن يتوقع هادي ومرتزقة العدوان أن يصمد الشعب اليمني على صواريخ قوات التحالف .. وأن تستمر كل هذة المفاوضات دون ان يتحقق لهم شئ على الأرض سوى الخسران المبين والشتات والهرب من مكان الى اخر ولم يتوقع التحالف ومرتزقتة ان يصل تحالف انصار الله والمؤتمر الى هذة الدرجة رغم المحاولات البائسة في شق الصف بينهما فقد فشلت كل الرهانات في الرياض والخليج على حدوث انقسام بين الجانبين يؤدي الى صراع على الحكم وربما المواجهة العسكرية واصبح البرلمان في ظل التطورات الاخيرة هو الشرعية و الاكثر تمثيلا للشعب اليمني وقواه الحزبية والسياسية والسلطة التشريعية و هو المؤهل لاتخاذ القرارات العليا في اليمن وهو من اعطى الثقة للمجلس السياسي الاعلى وإعلان صالح الصماد رئيسا للمجلس لإدارة شئون البلاد
اضف الى ذلك الإنتصارات المتوالية للجيش واللجان في كافة الجبهات الداخلية وفيما وراء الحدود و قد اصبح الجيش واللجان في عمق نجران وجيزان وعسير و التى جعلت من قوات تحالف العدوان في موقع الدفاع دائما وانسحابات وتخاذلات متواصلة من عناصرهم فلم يعد لدى العدوان سوى لفض انفاسة الأخيرة خاصة وقد اصبحت المواجهات في الرمق الأخير .
لن ننسى صراعات المرتزقة و خياناتهم لبعضهم البعض وتخلي التحالف عن اغلبهم خاصة من انتهت اوراقهم بالنسبة اليهم مرة بغارة جوية خاطئة ومرة بزرع الاحقاد فيما بينهم وتقوية طرف على الأخر ادى لاغتيالات لبعضهم البعض .
تجلت الصورة للعديد من المرتزقة ولكن بعد فوات الاوان فلم يعد بامكانهم التراجع لأنهم اصبحوا بداخل خط الموت الذي خطط لهم تحالف العدوان منذ اعوام ..
المزيد في هذا القسم:
- اليمن على خطاك يا امير المؤمنين ! بقلم : زيد البعوه المرصاد نت في ذكرى استشهاد امير المؤمنين الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام وفي هذه الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن في ضل عدوان ظالم تشنه دول الاستكبار ا...
- سايكس بيكو اليمن عندما كان الملك عبد العزيز ال سعود و الشريف حسين حاكم الحجاز يخوضان الحرب الى جانب بريطانيا و فرنسا في الحرب العالمية الاولى كان الدبلوماسي الفرنسي ...
- الله مش في هذه الأماكن ...؟! ليس من صفات الله الفضلى ولا من أسمائه الله الحسنى : الحاشد الى عمران ، والحاشد الى دماج ، والحاشد الى القاعدة ..والحاشد الى إنتخابات زور، والحاشد للهف انتخابات ...
- من وراء استهداف الشرفاء والاحرار في هذا الوطن في ظل الاستهداف المتواصل للاحرار في هذا الوطن قامت عناصر استخباراتية امريكية باغتيال المواطن الحر والشريف الشهيد علي المحضار في عدن فجر يومنا هذا .. حيث زرعت ...
- الخطر الكامن خلف الاسوار الامنية . المرصاد نت كتب: عبدالجبار الحاج في عهد الرئيس الارياني وخاصة بعد توقيع اتفاقية جدة السرية عام 70 كان من نتاج هذا الاتفاق ان غدت الاستخبا...
- معركتنا مع مملكة الشيطان .. هي امتداد معركتنا مع الشيطان نفسه ! بقلم : الشيخ عبدالناصر ال... المرصاد نت المعركة مع الشيطان معركة أزلية بدأت باعتراض إبليس وامتناعه من السجود لأبينا آدم عليه السلام والتسليم له كخليفة الله في أرضه .ومنذ ذلك اليوم والشيطا...
- تجربة انصارالله بين الواقع والتبخيس والجحود المرصاد نت وصل الامر عند البعض حد التبخيس التام لدور انصار الله وحلفائهم من القوى الثورية وانكار اي انجاز ورميهم بالفشل والقصور غير المعزوفات الابدية والمقولا...
- سقوط العِقال السعودي مع الغُترة! المرصاد نت سقوط العِقال السعودي مع الغُترة كتب: عبدالباسط الحبيشي في أول غارة للتحالف السعودي على اليمن عام 2015م حكم النظام السعودي على نفسه بالسقوط وبدأت ...
- كارثة الاتفاق الذي يحضر لتوقيعه حول اليمن! بقلم : أ . محمد المقالح المرصاد نت ادرك العدو و ادواته خطورة بقاء البنك المركزي محيدا عن الصراع في مشروعهم لتمزيق اليمن وارتهان قرارها . و منذ البداية حاول العدو العمل على تغيير الث...
- أبو زوبعه ! بقلم : نصر الرويشان المرصاد نت إسم مثير وشخصية حقيقية قد يظن البعض أنها شخصية خرافية أو وهمية لكنها شخصية موجودة في أوساطنا شخصية مسؤولة في زمن اللامسؤولية شخصي...