الحل الأمثل في بتر دولة الاخوانج ! بقلم : ابراهيم عبدالله هديان

المرصاد نت

الاخوانجيين عملوا على صناعة دولة داخل الدولة منذ سنوات طويله وراهنوا على ذلك ، وهذا ما رأيناه ولمسناه في تونس ومصر وليبيا واليمن وسورياhadian2016.7.14


عندما تم إعطائهم الضوء الأخضر لهدم وتدمير الأنظمه والبلدان المذكوره ، حيث سارعوا بإعلان الاستقالات في مختلف مؤسسات جهاز الدولة ، ورفعوا اعلام مختلفه في الدول القابله لذلك حسب منهجيتهم ومخططاتهم ، كما أعلنوا عن الجيش الحر والجيش الوطني والمقاومه ...الخ من هذه المسميات ، وينطبق هذا أيضا على الإعلام الاخوانجي الذي تترأسه ( قناة الجزيره ) حيث تسابقوا على توزيع صكوك الوطنيه والخيانة والصفات الثوريه وفق هواهم ومصالحهم ، حتى أنهم انتجوا قناة ووكالة أنباء وإذاعة تحت اسم الوطن من خارج أسوار الوطن في تأكيد فاضح على أنهم كانوا دوله داخل الدول بكادر كامل وجاهز عند إعطاء الضوء الأخضر ،،


مراجعه بسيطه وسريعة منذ شهر أكتوبر 2010 م وإلى حتى اللحظه سنعرف كيف انهم كانوا جاهزين بكل كوادرهم لساعة الصفر ، والعمل وفق مخططات جاهزه تم العمل عليها منذ سنوات طويلة بالاعتماد على ما كان يتم التجهيز والاستعداد له داخل المجتمعات بكل تفاصيلها ، والسيطره على كل جوانب الحياة بمختلف القطاعات ( التعليمية ، الاقتصادية ، الصحيه ، العسكريه ، الاعلاميه ، الدينية ، السلك الدبلوماسي ، النخبوية ، الثقافية ) لم يتركوا مجال إلا ودفعوا بكوادرهم للانخراط فيه ، كان عملهم يمتاز بالتنظيم والسرية والترابط الحركي الملتزم بأهداف الحركه ، بعد البناء جاءت ساعه الحسم بضوء أخضر أمريكي لخلق حالة الفوضى الخلاقة تحت مسميات الثورات الشعبيه ، والوعد الساذج لهذه الحركه بالحكم في الدول المذكوره ،،


بعد كل هذا الدمار والتجارب المريرة مع دموية الاخوانج لابد لزامآ من العمل بقوة لإعطاب هذه الدوله الاخوانجية وبترها داخل الدول العربية ، والحل يكمن في إستئصال دولتهم السريه من خلال إعادة النظر في الوظائف ، والمناصب ، والمنح التعليمية ، والنقابات المهنية بمختلف تنوعها ، بالاضافه الى إغلاق كل مدارسهم الدينيه والمدارس الاهليه الخاصه بهم ، وقبل ذلك تحجيم امبراطوريتهم الاقتصاديه ، وقصقصة كل اجنحتهم في مختلف مناحل الحياة للمجتمعات الوطنية والقومية ، المد الإخوانجي كالسرطان يجب بتره من دون تردد حتى ترتاح الأوطان من المرض والغدر والعمالة ،، لنبدأ مرحله جديده من البناء والتطور والتنمية تحت مظلة الوطن الحقيقي بتوجه ذاتي باعثه حب الوطن ، نريد مستقبل مشرق خال من الوباء والأمراض الاخوانجية التي هدمت الكثير وبسببها تراجعنا أكثر واكثر

المزيد في هذا القسم:

  • سرقة القرن………! المرصاد نت أعلن الرئيس الأمريكي ترامب اليوم من البيت الأبيض في مؤتمر صحفي إحتفالي عن خطته للسلام بين الإسرائيلين والفلسطينين التي أسمها بصفقة القرن  وذكر... كتبــوا
  • محسن مازال في اليمن من يقرأ ما نشرته جريدة الشارع في عددها الصادر الاربعاء بتاريخ 24/سبتمبر 2014م في عنوان طويل عريض في صفحتها الأولى بأن الجنرال علي محسن هرب الى السعودية يدرك عكس... كتبــوا