المرصاد نت
الاخوانجيين عملوا على صناعة دولة داخل الدولة منذ سنوات طويله وراهنوا على ذلك ، وهذا ما رأيناه ولمسناه في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا
عندما تم إعطائهم الضوء الأخضر لهدم وتدمير الأنظمه والبلدان المذكوره ، حيث سارعوا بإعلان الاستقالات في مختلف مؤسسات جهاز الدولة ، ورفعوا اعلام مختلفه في الدول القابله لذلك حسب منهجيتهم ومخططاتهم ، كما أعلنوا عن الجيش الحر والجيش الوطني والمقاومه ...الخ من هذه المسميات ، وينطبق هذا أيضا على الإعلام الاخوانجي الذي تترأسه ( قناة الجزيره ) حيث تسابقوا على توزيع صكوك الوطنيه والخيانة والصفات الثوريه وفق هواهم ومصالحهم ، حتى أنهم انتجوا قناة ووكالة أنباء وإذاعة تحت اسم الوطن من خارج أسوار الوطن في تأكيد فاضح على أنهم كانوا دوله داخل الدول بكادر كامل وجاهز عند إعطاء الضوء الأخضر ،،
مراجعه بسيطه وسريعة منذ شهر أكتوبر 2010 م وإلى حتى اللحظه سنعرف كيف انهم كانوا جاهزين بكل كوادرهم لساعة الصفر ، والعمل وفق مخططات جاهزه تم العمل عليها منذ سنوات طويلة بالاعتماد على ما كان يتم التجهيز والاستعداد له داخل المجتمعات بكل تفاصيلها ، والسيطره على كل جوانب الحياة بمختلف القطاعات ( التعليمية ، الاقتصادية ، الصحيه ، العسكريه ، الاعلاميه ، الدينية ، السلك الدبلوماسي ، النخبوية ، الثقافية ) لم يتركوا مجال إلا ودفعوا بكوادرهم للانخراط فيه ، كان عملهم يمتاز بالتنظيم والسرية والترابط الحركي الملتزم بأهداف الحركه ، بعد البناء جاءت ساعه الحسم بضوء أخضر أمريكي لخلق حالة الفوضى الخلاقة تحت مسميات الثورات الشعبيه ، والوعد الساذج لهذه الحركه بالحكم في الدول المذكوره ،،
بعد كل هذا الدمار والتجارب المريرة مع دموية الاخوانج لابد لزامآ من العمل بقوة لإعطاب هذه الدوله الاخوانجية وبترها داخل الدول العربية ، والحل يكمن في إستئصال دولتهم السريه من خلال إعادة النظر في الوظائف ، والمناصب ، والمنح التعليمية ، والنقابات المهنية بمختلف تنوعها ، بالاضافه الى إغلاق كل مدارسهم الدينيه والمدارس الاهليه الخاصه بهم ، وقبل ذلك تحجيم امبراطوريتهم الاقتصاديه ، وقصقصة كل اجنحتهم في مختلف مناحل الحياة للمجتمعات الوطنية والقومية ، المد الإخوانجي كالسرطان يجب بتره من دون تردد حتى ترتاح الأوطان من المرض والغدر والعمالة ،، لنبدأ مرحله جديده من البناء والتطور والتنمية تحت مظلة الوطن الحقيقي بتوجه ذاتي باعثه حب الوطن ، نريد مستقبل مشرق خال من الوباء والأمراض الاخوانجية التي هدمت الكثير وبسببها تراجعنا أكثر واكثر
المزيد في هذا القسم:
- الهوية الإنسانية والتحدي الراهن (١) المرصاد نتكتب : عبدالباسط الحبيشيتتعرض العُملات النقدية لدول العالم اليوم الى عمليات قرصنة ومصادرة تدريجية حتى يتم إلغائها بشكل نهائي وتبديلها بعُملة وهمية، لذا...
- التفخيخ المزدوج ! بقلم : صارم الدين مفضل المرصاد نت كانت عناصر ما تسمى القاعدة وداعش تستخدم حزام ناسف او مفخخة واحدة لتنفيذ عملية انتحارية ضد هدف معين كما في السابق الا انها بعد ارتفاع حالة الوعي لدى...
- اميركا والعرب وخارطة الطريق ! بقلم : عبدالعزيز بدر القطان المرصاد نت المخطّط الذي رسمته دائرة التخطيط الاستراتيجي في البنتاغون بالاشتراك مع إسرائيل وبمساهمةٍ أساسية من الأميركيين اليهود الذين يحملون الجنسيتين الأميرك...
- هذا ما سيحدث في اليمن إن لم يصمد الحوثيون! المرصاد نت دعونا نضع الثوابت قبل المتغيرات والاحتمالات بأن حركة الحوثيين مدعومة فنياً ومالياً من إيران لكن المقاتل على الارض مصنع ومطور السلاح والمخطط والمهاج...
- مسرحية رفض هادي لمبادرة ولد الشيخ ! بقلم : صلاح القرشي المرصاد نت المناوره السخيفة في رفض هادي تسلم المبادرة من ولد الشيخ يجب ان لا تنطلي على احد. .. وانا اعتبر قبول وفدنا الوطني والمجلس السياسي عندما قبلوها للدر...
- سرقة القرن………! المرصاد نت أعلن الرئيس الأمريكي ترامب اليوم من البيت الأبيض في مؤتمر صحفي إحتفالي عن خطته للسلام بين الإسرائيلين والفلسطينين التي أسمها بصفقة القرن وذكر...
- خديعة الهدن ! بقلم : صلاح القرشي المرصاد نت الهدنة(72ساعة) حولت السعودية من حالة الدفاع والمجرم الذي يشار اليه من خلال توجه لها انظار الراي العام العالمي وفي الاعلام العربي والدولي بعد قصف قا...
- تحَطَمَ هُبل ومن بعدهِ فلوله الآن، والآن فقط يمكننا القول فعلاً بانه قد لاحت في الأفق بداية الثورة اليمنية، ويمكننا القول أيضاً بأن آفاق مستقبل واعد قد انبلج فجره عل...
- القائد المؤنسن ! بقلم : فهمي اليوسفي المرصاد نت كم أمقت وازدري إفلاس البعض ممن يحاولون تقديم وتصغير رموزا قيادية لثورة 21 سبتمبر .كم امقتهم وازدريهم بحكم إدمانهم على شهادة الزور التي ...
- محسن مازال في اليمن من يقرأ ما نشرته جريدة الشارع في عددها الصادر الاربعاء بتاريخ 24/سبتمبر 2014م في عنوان طويل عريض في صفحتها الأولى بأن الجنرال علي محسن هرب الى السعودية يدرك عكس...