المرصاد نت
لم يوفر العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا أية وسيلة إلا واستخدمها في سبيل كسر إرادة شعبنا واستعادة الوصاية السعوأمريكية،
بعد أن وجد أن اليمن تنحو خارج مربع الهيمنة الخارجية التي رزحت في ظلها عقودا طويلة.
ويعد الحصار الجائر والشامل من الأساليب القذرة التي استخدمها العدوان ولا يزال، مراهنا على انهيار الاقتصاد الوطني، وانتفاضة الشعب اليمني على ما يسمونه بسلطة الأمر الواقع، من منطلق أن (الجوع كافر)، وأن صمود الشعب اليمني في وجه العدوان لن يستمر مع انهيار الاقتصاد وتراجع الخدمات الأساسية، ومستوى المعيشة.
ما لم يتنبه له العدوان أن اليمن تعيش منذ عقود في ظل اقتصاد متهاو، وأن الخدمات لم تكن بتلك الجودة التي يأسف عليها الناس أو يثورون بسبب غيابها، ثم أن ثورة 21 سبتمبر قامت بسبب رفع الدعم عن المشتقات الوطنية بزعم أن خزينة البنك المركزي أوشكت على النفاد وأن حكومة الوفاق باتت عاجزة عن دفع مرتبات الموظفين الحكوميين ( لاحظوا أن ما يسمى بالحكومة الشرعية ما زالت تردد نفس الأسطوانة المشروخة بشأن الأوضاع الاقتصادية، متجاهلة أنها أعلنت إفلاسها في ظل أوضاع طبيعية ودعم خارجي غير محدود، بعكس الحالة الراهنة، حيث صمد اقتصادنا على هشاشته، وما زالت رواتب الموظفين تدفع حتى لأولئك الجنود الذين يحرسون قصر معاشيق في عدن).
نقول هذا ونحن في الشهر الرابع من العام الثاني للعدوان، وقد تجاوز شعبنا وقيادة الثورة أسوأ السيناريوهات التي راهن عليها العدوان، ومما لا شك فيه أن أية تداعيات مقبلة لن تكون أسوأ مما قد مضى، وإن تعالى صراخ المرجفين، وتهادت نصائح المتربصين.
لقد أنفق شعبنا على المعركة من كل قرية ومديرية، حيث تحركت مئات القوافل الغذائية لدعم المقاتلين في مختلف الجبهات، وتواصلت التبرعات المالية من جميع أنحاء البلاد، وبذل المئات من رجال الأعمال أموالهم وممتلكاتهم دعما للمجهود الحربي، الأمر الذي خفف الضغط على موازنة الدولة، وساعد على استمرار دفع المرتبات، واستقرار العملة نسبياً.
وإذا كان تحالف العدوان يراهن على الوقت، منتظرا لحظة الانهيار، فما يزال في جعبة اللجنة الثورية المزيد من الخيارات الاستراتيجية إن على صعيد المواجهات العسكرية، أو على الصعيد الاقتصادي. والشعب الذي يبذل الأنفس والأرواح في سبيل الحرية والكرامة، لن يبخل في رفد الخزينة العامة بالأموال إذا لزم الأمر!
المزيد في هذا القسم:
- تبرير المذبحة!! كل من يأتون بسيرة الحوثي، كشرط لإدانتهم لمذبحة الجنود في الحوطة، هم قتلة يجتمعون على أرضية واحدة مع الإرهابي جلال بلعيدي.. يا أولاد الستين.. ناهضوا "الحوثية" ...
- قرأتُ لك : قصة وعِبرة ... حكاية الثّعلبين ظالم ومُفوّض ! المرصاد نت " زَعَموا أن ثعلباً كان يُدعى ظالماً وكان له بيتٌ يأوي إليه وكان به مغتبطاً لا يبغي عنه حِوَلاً ..فخرج منه يوماً يبتغي ما يأكل ثم رجع فوجد في...
- ﻧﻬﻢ .. ﺳﺘﺎﻟﻴﻨﺠﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ! بقلم : صدام حسين عمير المرصاد نت ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩة ﻣﺎ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ أﻭ ﻣﺪﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺮﺣﺎ لأﺣﺪﺍﺙ عظيمة ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ البسيطة ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺗﻜﻮﻥ سببا في ﺍﻓﻮﻝ حقبة معينة ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺑﺰﻭﻉ ﻋﻬﺪ ﺟﺪﻳﺪ....
- " إلى السياسي الأعلى " أفعالكم هي من تتحكم بأقلامنا المرصاد نت قرأنا بيانكم الذي حدث يوم الإثنين بين التوقيع بين الأخوة ممثلي المؤتمر وأنصار الله في المجلس السياسي الأعلى على ميثاق شرف إعلامي ، ولكننا نستغرب إل...
- رسالة الغضب يجب ان تقرأ جيدا وبمسئولية! ثمة رسالة واضحة وقوية بعثها المتظاهرون صباح امس الثلاثاء في الذكرى الثالثة لثورة 11فبراير المغدورة وهي بدرجة رئيسية موجهة الى كل من الرئيس هادي وحكومة المبا...
- بعد الذي صار (1) قبل نهاية الاتفاق الهدنة يعتقد الكثيرون ان الاحداث تسارعت في الاونة الاخيرة رغم ان واقع الحال يقول غير ذلك فاحداث صنعاء اليوم كان يفترض ان تكون في عام 2011 م مع ثورة الشباب وثورة الشباب...
- يواصلون قتلنا بقلقهم ! المرصاد نت تلك هي منظمة الأمم المتحدة .. منظمة القلق العالمية التي لم تستطع أن تحمي الأطفال والنساء وتوقف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن فنحن نقتل وهم يقلق...
- اليمن طريق مسدود ! بقلم : أحمد العربي* المرصاد نت السعودية تقف الان في مفترق طرق جميعها تنتهي بحائط لا تستطيع تسلقه ولا تستطيع هدمه فمنذ بدء الحرب السعودية على اليمن وتطورها ميدانيا وعسكريا والسعود...
- المبادرة.. ومرحلة الحسم الأخير..! يحاول المتحاصصون لثروات البلاد عبر تشاورهم وإقرار "مسرحيتهم" السامجة لقتل أمنيات الشعب اليمني، وإجهاض ثورته، وما سموه بالمبادرة، أو اللجنة الوطنية، ما هي إلا ال...
- إغراء العدو لمواصلة العدوان ! بقلم : محمد المقالح المرصاد نت العدو يحشد ويستعد لزحوفات و هجومات في كل الجبهات وأهمها.. و نحن نحشد و مستعدون للدفاع و كسر الهجمات في كل الجبهات وأهمها..استراتيجية العدو لا تز...