الرئيس هادي يسقط مبدأ التوافق في الحوار والبقية يصفقون
تابعت وقائع الجلسة التي اقرت فيها ما سمي بوثقة الضمانات وتيقنت ان الرئيس هادي وبقية هيئة رئاسة المؤتمر كانوا مصرين على تمرير الوثيقة باي طريقة غير مبالين بالاعتراضات المحدودة التي ظهرت بعد انسحاب مكون انصار الله هذا اولا.
وثانيًا: وهو الاهم كانوا متفقين جميعا بما فيهم معظم من في الحوار الى عدم الالتفات الى موقف انصار الله الرافض للوثيقة والذي اعلنه احمد شرف الدين قبل جريمة اغتياله وهو ما ظهر من توضيحات المخلافي عبد الملك الذي قال بان الجميع استمروا في لجنة ال18الى ساعة متاخرة من مساء امس ما عدا الدكتور احمد شرف الدين ما يعني انه انسحب من اللجنة رافضا اصرار الجميع على تمريرها دون اخذ ملاحظات مكون انصار الله.
ثالثاً: لاحظت مدى السلبية وربما التواطوء من قبل غالبية من كانوا في الجلسة حينها على طريقة الرئيس هادي الارهابية في ادارة الجلسة والتي ظهر فيها غير مباليا بمن كان يرفع يده للاعتراض بل والسخرية منه ومطالبة الامن بطرد كل من يعترض من القاعة بل والتسليم له "الرئيس" بمبدأ اقرار الوثيقة بالهرجلة والصراخ والتصفيق ضاربين عرض الحائط بمبدا التوافق الذي ينص عليه نظام المؤتمر.
رابعًا: لقد كان حرص الرئيس على التمديد لشخصه الكريم وهو اهم ما تضمنته الوثيقة - المهزلة- حتى لو اضطره ذلك للمارسة الكذب على انصار الله بانهم ارسلوا له ورقة مكتوبة بالموافقة وهي الكذبة التي سبق قولها ايضا على ورقة مشابه قدمت سابقا من قبل طرف اخر حول الستة الاقاليم.
خامسًا: لم تحرك دماء الدكتور احمد شرف الدين ضمائر غالبية زملائه بل جعلوا منها حجة واطية وحقيرة لتمرير ما كان يعترض عليه وربما اغتيل على خلفيته وتحت العنوان الكبير والمنحط نفسه (تفويت الفرصة على من يريد افشال الحوار) وكأنه ناجح !
هذه هي اول مرة اتابع فيها جلسة كاملة من جلسات حوار موفمبيك وقد كشفت لوحدها مدى الجريمة التي يسلم فيها اليمنيون مصيرهم ومصير بلدهم لمجموعة من الغوغاء والمنتفعينن والمصفقين والتافهين ومن بينهم الخونة والقتلة والماجورين ايضا..
لقد تساءلت ساخرًا ماذا سيكون موقف (المصفقون الديمقراطيون) من الناشطين والناشطات لو ان الطرف الذي تم تجاوز موقفه اليوم هو الاصلاح او المؤتمر وليس انصار الله وقبله الحراك الجنوبي..؟!
المزيد في هذا القسم:
- مواساة وطن ! بقلم : محمد أحمد الحاكم المرصاد نت أكثر من عامين والعدوان يتلذذ بشهواته الإجرامية في طحن اليمن طحن الرحى .عدواناً لم يبقي على بساط الأرض دارً يستجار إليها إلا و نثر في الأرجاء ...
- المؤامرة التي تستهدف اليمن وشعبها! المرصاد نت عندما يشدد المتحدث باسم الخارجية البريطانية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا “أدوين سعوال” في حوار أجرته معه صحيفة الشرق الأوسط السعودية ...
- مدينة اسطنبول التركية في جزيرة ميون والساحل اليمني..الاطماع الاستعمارية ! بقلم : صلاح الق... المرصاد نت الرئيس الامريكي ترامب ارسل مدمرته الحربية كول الى باب المندب قبالة السواحل اليمنية في مؤشر سعية في انخراطه المباشر والسعي ليكون له نصيب الاسد من ال...
- حال اللا سيادة اليمنية ! بقلم : أ. عبدالباسط الحبيشي المرصاد نت - عندما تكون السفارة السعودية هي الرئاسة والرئاسة اليمنية جهاز عشماوي للتنفيذ، فاليمن ليس لديها سيادة ولا كرامة.- عندما تعربد طائرات العدو في بل...
- الشعوب لا تقهر ! بقلم : حميد دلهام المرصاد نت درسٌ لم يتعلمه ( المهفوف) ولم يحسن الاستفادة من تجارب من سبقه في هذا المنحى وعلى وجه الخصوص تلك التجربه المشابهة لمغامرته المجنونة في اليمن على الرغ...
- ليس من الحكمة الحرب على "القاعدة" ! " ليس من الحكمة الدخول في حرب مع عناصر القاعدة " .. هذه الكلمة ليست لي بالطبع فأنا لا أحب الحكم بكسر الحاء وبضمها ، وآخر همي الحرب عموماً و مع القاعدة خصوصاً .....
- لماذا تعمل الإمارات على صناعة الفوضى في جنوب اليمن؟ المرصاد نت تشهد مدينة عدن بين الحين والآخر مواجهات عسكرية بين الأطراف اليمنية المسلحة التي كانت وما زالت تقاتل صفا واحدا تحت قيادة قوات التحالف في عدوانه...
- انتهينا من مرحلة ولنبدأ أخرى كتبوا : عشرة اشهر من الحوار الوطني انتهت اخيرا , خلالها مارسنا احيانا النقد واحيانا الاشادة واحيانا النصح , وكان كل ذلك طبيعي بل ومفت...
- 2016عام الاجرام السعودي ! بقلم: حميد دلهام المرصاد نت لا شك ان عام 2016 سيكون العام القاتم والاسود في تاريخ النظام السعودي الحافل بالجرائم والمجازر وكل انواع ظلم وقهر الانسان بكل ما للكلمة من معنى... ...
- للصبر حدود (٢) ! بقلم : أ .عبدالباسط الحبيشي المرصاد نت عندما يزيد الظُّلم عن حده .. لابد من الكشف عنما هو ضده. وللحقيقة وجه آخر لابد من معرفتها إذا أردنا الإنعتاق مما نحن فيه من كوارث. كذبة التدخل الإي...