أجهزة القمع والدفاع عنها ... وقت أعوج

جهازي الأمن القومي والسياسي مارسا بحق اليمنيين ابشع انواع التنكيل طيلة عقود كان اليسار والقوميين هدفا ثابتا لهم , اتنهاء بأنصار الله منذ 2002 , لعبوا بثورة فبراير دورا قذرا سواء في قيادة الساحه عن طريق نبيل الجرباني وابن المؤيد ,,,, لهذا تجنبوا بشده تعرض الثوار لهم رغم الإجماع على بشاعة دورهم ,,, وفي ضل وضع انتقالي وعداله انتقاليه لم يتم سوا استبدال رؤساء الأجهزه 
في محور العداله الإنتقاليه طرح ضرورة حل الجهازين وإنشاء جهاز امني جديد يخضع لرقابة مجلس النواب بينما تحايلوا على النص في مخرجات الجيش والأمن .
اليوم عندما سعى الثوار الى لفت النظر لسؤ هذا الجهاز القمعي تحولت المسأله الى عماله وجاسوسيه بل وسياده لدى البعض .
ياجماعه انتفاضة السودان زمان اتجهت الى جهاز القمع وغيرها وغيرها واي ثوره لاتطال هذين الجهازين المسئولين عن التعذيب والإخفاء القسري والإنتهاكات ثوره لامعنى لها ,واي بناء دوله لايحيل جميع المسؤلين الامنين في العقود السابقه للتقاعد تمهيدا لمثولهم امام عداله انتقاليه حقيقيه باعتباره هذا المدخل الحقيقي لبناء دولة نظام وقانون وإغلاق الملفات السابقه للصراع وكشف الحقائق والاعتراف والاعتذار لاقيمه للدوله ولن يتحقق إنصاف في اليمن عموما شمالا وجنوبا .
بسبب إغفال البعض هذا والدفاع عن المنتهكين نجدهم اليوم منظرين سياسيين للديمقراطيه , ورجال دبلوماسيه ومستمرين باالقتل والإنتهاكات وتقديم انفسهم كرجال حريصين على الدوله كما هي بفسادها ووقمعها وووو.
متكئين على عصبية البعض لذاك , وتشدد احزاب , واستنهاض عرائز العنصريه والطائفيه وباالمحصله الغاء الكل لصالح بقائهم واستمرار لعبهم وبقائهم متسلطين وفاسدين بفضل غياب الوعي . 
أقرء مقال لجلاد فااستغرب وأتابع مقابله لجلاد اخر فااعجب لكن يبقى الأعجب دفاع البعض وترديد قصصهم وتسريباتهم ,,, نكاية باأنصار الله تدافعوا عن الجلادين والمنتهكين وتنسوا ضحايا حركة وطنيه لعشرات السنين زكلا يحتفظ ويحافظ على جلاديه كي لاتمس احزاب حكمت وانتهكت واجرمت ... وقت اعوج فعلا .