ايقاف الحرب ضرورة وطنية !

المرصاد نت

لن تتوقف هذه الحرب القذرة اللعينة المربحة لكل أطراف الحرب محلياً وأقليمياً ودولياً لأنها تحقق لهم ثراء فاحش .. حرب عبثية تجارية لصوصية صراع بالفقراء والمعدمين emenPeaca2019.3.29المستغلين يخوضوها نيابة عن الكبار المتاجرين بالدماء المافيات المتصارعة على السلطة والثروة.

يجب على كل اليمنيين الأحرار الغيورين على وطنهم من لازال لديهم ذرة ضمير حي أن ينظموا صفوفهم ويشكلوا أصطفاف وطني عريض مناهض للحرب ومطالب بالسلام والخبز.

والتنديد بكل المستفيدين من هذه الحرب اللعينة ورفضهم وتعريتهم الشرعية والحوثيين والسعودية وإيران والإمارات وبريطانيا وأمريكا.

هذا التحالف ضرورة وطنية ملحة ويجب أن يولد ويضم مشايخ قبائل وطنيين - مثقفين - كتاب - قضاة - سياسيين وطنيين - قادة الرأي - نساء وطنيات - رجال أعمال وطنيين - رجال الدين الصادقين - ضباط وجنود من المقصيين المسرحين في بيوتهم ..

كبار رجال الدولة المقصيين في بيوتهم الرافضين لطرفي الصراع المنتظرين للانفراجة تنزل من السماء..

أساتذة الجامعات والمعلمين المنهوبة مرتباتهم لتمويل الحرب ..

النقابيين بمختلف النقابات التي يتواطئ نقبائها ويسكتوا علي نهب أجور أعضاء نقاباتهم من قبل أطراف الصراع..

التأريخ يصنعه الرجال الأحرار والحرب ليست قضاء وقدر ولن تتوقف ويوضع لها حد إلا الشعب اليمني المظلوم المستغل المفقر صاحب المصلحة الأول في السلام والتعايش وهو مصدر السلطة والمالك لها. .

وكل المتصارعين علي حكمه غصباً بالقوة والحديد والنار لاشرعية لهم زواجهم باطل بطلان مطلق..

يجب أن ينهض الأحرار لإيقاف الحرب وتطبيع الأوضاع وفرض السلام..

وبعدها يذهب الشعب لإختيار حكامه عن طريق صناديق للاقتراع ومن أختاره الشعب برضاه وأختياره ومحض إرادته فليتفضل يحكم ويمارس حقه بالسلطة وفقاً للدستور والقانون مستمداً شرعيته من العقد الاجتماعي وأختيارة الشعب لتكون إرادته مستمدة من إرادة الأمة اليمنية..

كتب : القاضي عبد الوهاب قطران

المزيد في هذا القسم:

  • يكرهون الانفصال الفدراليون لا يعرفون ما هي وجهتهم. لست داهشا حيال مهزلة التصويت في موفنبيك التي صارت نتيجتها أغلبية أو إجماع بحسب توجهات وسائل الإعلام الحكومية وتلك التابعة للق... كتبــوا
  • اخر حروب الجنرال محسن ما يجري من حروب في كتاف و الجوف و صولا الى عمران و محيط صنعاء الجميع يعرف من هي اطرافه الرئيسية ، تركة النظام السابق و المتواصلة في اسوا اشكالها بحكومة با سند... كتبــوا