المطالب واضحة وسهلة وبيدك تحقيقها وهو الخيار الافضل والخطة الثورية البديلة لتحقيقها محددة ايضا ومعلنة ومزمنة ولا مجال للتراجع عنها !
نعم ما الذي تنتظره يارئيس هادي المطالب واضحة والشروط محددة ولا مساومة او تراجع حولها وهي ثلاثة مطالب فقط لا غير وعلى النحو التالي :
- اسقاط الجرعة
- تشكيل حكومة كفاءات بالتوافق مع كل القوى الوطنية ولا تكون خاضعة للقوى النافذة ووفقا لبرنامج واضح ومحدد ومزمن .
- البدء بتنفيذ مخرجات الحوار (ومن عندي ما اتفق عليه من مخرجات الحوار)
هذه المطالب يارئيس هادي بيدك وسهلة وبسيطة جدا وهي مطلب غالبية ابناء الشعب قبل مطالب الحوثيين وبعد مطالبهم وقبل خطاب السيد عبد الملك وبعده
وامام هذا انت امام خيارين لا ثالث لهما :
- الخيار الاول هو ان تسارع من الان للتراجع عن قرار الجرعة وحل الحكومة القائمة والبدء في مشاورات لتشكيل حكومة جديدة و و الخ وهو افضل الخيارات واقلها كلفة ويضمن الشراكة الوطنية للجميع
- الخيار الثاني هو ان تقرر المواجهة وتخرج الان الان وليس غدا لاعلان الحرب على كل من يرفض الجرعة وان تدعوا المشترك والدول الاقليمية ومجلس الامن وامريكا الى مساندتك في هذه الحرب وعليك ان تتحمل تبعات هذا الخيار ايا كانت نتائجه ومع هذا فانا انصحك مخلصا - واتمنى ان لا تقولي بعد خمسة ايام ليتني صدقتك يا ولد المقالح- انصحك بان لا تصدق مشورات الاصلاح او ملحقاته في المشترك للاخذ بهذا الخيار الدموي ولكن الخاسر لانهم اول من سيهرب ولن يعملوا او السعودية او العالم بكله شيئا سوى توريطك وتوريط البلاد ثم يهربون ويتركون الساحة لانصار الله وستكون الثورة قد ارتفعت مطالبها الى حد كبير حينها
- الخيارالثالث هو اللا خيار اي ان تبقى مطنش فلا تستجيب ولا ترفض ولا تحاور ولا تحارب بل تبقى منتظرا لتطورات الاحداث واين ما وصلت وصلت يعني مثلما عملت بعمران وقبلها في كل التحديات التي واجهت سلطتك خلال اكثر من عامين من الانتظار والفشل والقدرية القاتلة مع ملاحظة ان الفترة هذه المرة محدودة جدا وهي من اليوم حتى يوم الجمعة القادم اي خمسة ايام فقط لا غير وتنتهي المهلة
..................... السيد عبد الملك الحوثي -وهو يتحدث اليوم باسم الشعب- اخبرك اليوم بوضوح بانه لن يقبل المساومة ابدا في تلك القضايا الثلاث من ناحية ولن يقبل التراجع عن خطة المسار الثوري الذي اعلنه اليوم قيد انمله من ناحية اخرى ما يعني ان عليك ان لا تنشغل بوساطات او تشكيل لجان او جمال بن عمر او فصل سابع او بطيخ او اي شيء لا مساومة يعني لا مساومة لو اديت الجن والانس !
المزيد في هذا القسم:
- الجرحى...... آلام ......وآمال ! بقلم : أمة الملك الخاشب المرصاد نت وطن جريح يئن .... يتأوه ...تنزف دماء أبناءه تتناثر أشلاءه ... جرحه الكبير يشعر به كل قلب يمني وكل محب لليمن وكل انسان يحمل في قلبه مشاعر الانسانية ...
- اليمن بعد 600 يوم من العدوان! بقلم : حامد البخيتي المرصاد نت 600 يوم من العدوان والجرائم البشعة التي ترتكب في حق ابناء اليمن بشكل يومي وحصار ظالم زاد من معاناة ابناء اليمن بشكل عزز من شعور كل يمني بالتفر...
- ملاحظتان طائرتان (في عربة قطار توقف بضعة دقائق) (١) ليس المرء بحاجة لشهادة محو أمية ليكتشف لوحده ان الفساد يتضاعف في الدول الفاسدة بعد أن تتأقلم. يصير هناك مستويات عدة للفساد: فساد إقليمي وفساد وطني... تصي...
- فوائد ومخاطر من حرب الجيش ضد القاعدة !! بينما كان الاخوان المسلمون في اليمن يحاولون زج الجيش في حرب مع انصار الله بمحافظة عمران وصنعاء جاء ت الحرب التي يخوضها الجيش ضد القاعدة في الجنوب لتؤكد مقولة ...
- آينشتاين .. والقادم المرعب في الجنوب ! بقلم : د.علي الطائفي المرصاد نت نظريه آينشتاين الشهيرة والمعروفة بالنظرية النسبية للمادة والتي كان لها الدور الرئيسي في برهنه وإثبات قانون حفظ الكتلة وبعد كل هذه السنين من اكتش...
- اصرار الانتصار للمذهب: علي عبد الملك الشيباني لماذا نحن المسلمون، نصر وندفع الاثمان الغالية من النفوس والاموال، وندمر المجتمعات والبنى التحتية بالحروب والاقتتال وما يترتب عليها من الفقروالجوع والفرقة والخصو...
- اللقاء المشترك عندما تحول بغلا لجر عربة التنظيم لا مبالغة إن قلنا أن اكبر انتصار سياسي حققه التنظيم الدولي للإخوان عبر فرعه في اليمن (حزب الإصلاح) تحويله رموز المجلس الوطني للثورة إلى موظفين لتنفذ اجنداته ورا...
- دلالات سلاح الإعلام في تشكيل الوعي الوطني.. اليمن مثالاً ! بقلم : أ.د. عبدالعزيز صالح بن... المرصاد نت يجادل البعض من (المثقفين والإعلاميين) المنتشرين على قنوات دول العدوان الذين يقبضوا الأجر الشهري مقابل أي تصريح إعلامي أو حواري (قوائم أجورهم أصبحت ...
- «المجلس الإنتقالي»... بين الموت والبعث من جديد المرصاد نت المرمنذ تأسيسه، ارتكز «المجلس الإنتقالي» على أفكار هلامية دون ضوابط وأدبيات واضحة تحدد ماهيته والهدف من إنشائه وطريقته وأسلوب عمله. وبع...
- البراءة المذبوحة ! بقلم : هاشم الوادعي المرصاد نت إشراق فتاة نستطيع القول بإنها بنت الريف التي جعلت من كتابها وقلمها سلاحا يرعب به الأعداء فرغم كل الغارات الجوية التي تطال مدينتها نهم التي حصدت ال...