لم تكن أزمة المشتقات النفطية التي شهدتها البلد من قبل شهر رمضان وصولا ليوم عيد الفطر أمراً غريبا بل كانت ضمن البرنامج المبطن لحكومتنا الوفاقية التي توافقت مع الخارج للتنفيذها كما أن أزمة الديزل والبترول المفتعلة أي قبل الجرعة تعتبر البروفة الاولي لتدشين جعالة العيد (الجرعة ) وإنزالها ثاني يوم العيد بعد أن حددت التاريخ الزمني لإنزالها نظرا لإنشغال معظم الناس بقضاء إجازة العيد في الارياف وحتى لايترتب عليه خروجهم لرفضها لكن ينبغي ان ندرك بان إنزالها من قبل الحكومة كان إلتزامأ منها لموتمر المانحين بلندن بعد أن تعهدت بتنفيذها ومن ثم ربما الرياض أعطت الضوء الاخضر للرئيس هادي أثناء زيارته الاخيرة ااشروع بالتنفيذ أي ان صانع الجرعة هو الخارج قبل الداخل لان البلد تدار بالريمونت كنترول من السفارات الخارجية الراعية للمبادرة لكن الابعاد الخطيرة لهذه الجرعة القاتلة هي حجر الاساس لنقل برنامج الوصاية تحت البند السابع لحيز التنفيذ وهي إحدى الوسائل لصناعة جزء من المبررات للتدخل الخارجي الامريكي على وجه الخصوص فضلا علي انها كارثية بكل ماتعنيه الكلمة من معاني وحروف وهي ((جعالة العيد)) المقدمة من الحكومة والتي سوف يتجرعها كل ابناء اليمن من شمال الشمال لأقصى الجنوب هي فعلا مسمومة وسوف يدفع ضريبتها جيل الحاضر والمستقبل إذا لم يتم إجهاضها ولان لها إنعكاسات سلبية بالغة الخطورة على الوطن والمواطن لكونها تعمق الجهل والتخلف وتدفع عجلة التنمية للخلف ولاتخدم سوي مصالح الخارج وقوى الفساد السرطاني بالداخل لهذا فإن منظمات المجتمع المدني لديها ادراك مسبق بذلك ولكن للأسف الشديد إتبعت سياسة التظليل وصمتت والصمت علامة الرضأ بل يعد جزء من المشاركة في الجريمة كما انها بنفس الوقت سوف تجعل البلد بشكل عام مرهون بكل شي للخارج وعاجز عن حماية وإدارة الداخل كبقية شعوب العالم لهذا ينبغي ان ندرك بان هذه الجرعة هي خرقا لمخرجات الحواروالتفاف ومصادرة لحقوق اليمنين وتبرر جرائم وفشل حكومة الوفاق الغارقة بالفساد الكارثي الذي بكل تاكيد قد بلغ حتى النخاع مع إن إقدامها على تنفيذها خلال العيد تعد جريمة كبرى في حق البلد بشكل عام كما انني أمقت وأزدري بل وأعتب علي بعض المثقفين ممن تحولو الي قراصنة يعملون بأجر يومي أو ربما باعوا ضمائرهم وسخروا ا ذاتهم لتبرير وتلميع هذه الجرعة القاتلة والتي تعد جزء من المشاركة بالجريمة لهذا فانني احترم أي طرف ينحاز لطرف الشعب اليمني ويدافع عن حقوقه ويقول لا والف لا لهذه الجرعة لا للفساد لا للتظليل علي هذا الاساس ينبغي كل شرائح المجتمع التحرك السريع من خلال المسيرات والاضرابات لرفض الجرعة أو تاسيس ثورة جديدة منظمة لاسقاط النظام برمته لانه اثبت بانه ليس جديرا بتحمل المسولية والامانة وكذا التصدي لايقاف هذه الجرعة لانها قاتلة وكجزء من المشاركة في إنقاذ البلد بشكل عام وإخراج بلدنا مما هي عليه راهناً ولايقاف أي موامرات أو مطامع خارجية تستهدف اليمن برمتها,,
المزيد في هذا القسم:
- منظومة الفساد في حضرموت وال310 مليار ريال !! المرصاد كتب: فادي باعوم خلال السنوات الماضية بلغت حصة حضرموت من مبيعات النفط أكثر من 380 مليون دولار أي ما يقارب 310 مليار ريال يمني! ويفتر...
- كلا يا صاحب الجلالة :إنها ثورة !!! في 14 يوليو 1789م سقط سجن الباستيل في باريس وحين سمع الملك الفرنسي لويس السادس عشر من رسوله لبارنكوت بسقوط الباستيل وتمرد القوات الملكية والهجوم الشعبي قال في...
- لا يوجد هناك ما يدعوا للقلق ؟ بقلم : زيد البعوه المرصاد نت صحيح فشلت مفاوضات الكويت وازدادت جرائم العدوان وعادت المعارك بقوه وشراسه في الحدود وفي تعز ونهم ومارب والجوف وعادت الأمور الى المربع الأ...
- معركة الحديدة.. المآلات والتداعيات ! المرصاد نت حديث الإدارة الأمريكية على لسان وزير دفاعها جيمس ماتيس عن ضرورة السلام باليمن وإيقاف الحرب خلال مدة 30 يوم كان حديثا لتضليل الرأي العام كما هو متوق...
- اغتيال حقنا في المعرفة عملية اغتيال غادرة وجبانة استهدفت بائعي كتب في العاصمة صنعاء بعد ظهر اليوم عمل قبيح واثم ومجرم بكل ابعاده . ولكن الاقبح والآثم و الأجّرم منه هو ما يقال انه ...
- كفى ضجيجاً ! بقلم : علي الصنعاني المرصاد نت لماذا كل هذا الضجيج حول رحيل بثينة؟لماذا تفتعلون مشاكل وازمات من امور هامشية "!قضية بثينة ليست في شخصها وانما فيما يصنع التحالف وقد وصلت الرسالة لل...
- قولوا لنا بعتم بكم ؟ المرصاد نت قولوا لنا بعتم بكم ؟ ▪اشترت الإمارات المتحدة في عدن كثيرا من البضائع المكدسة في سوق العمالة والخياسة...وجيرت مواقف كثير من الشخصيات والهيئات لصالح...
- 'فيتو الريال' السعودي يضع خارطة طريق لليمن؟ بقلم : محمد أنعم المرصاد نت تابع العالم بذهول وفزع شديد أخطر لحظات في تاريخ وحياة البشرية عندما خرج بان كي مون يعترف بخضوع المنظمة الدولية واستسلامها أمام قوة الريال السعودي.....
- قائد يخاطب شعبه.. وسنة إلهية في ظل الكفر ! بقلم : أحمد عبد الوهاب الشامي المرصاد نت مما هو طبيعي عند الإنسان في هذه الحياة أن النصر حليف من يمتلك الإمكانات و القدرات الأكبر لكن هذا يغفل سنة كونية لا تنطبق مع سنة خالق هذه الحياة ...
- خيانة عظمى بقرار رسمي .. الراقص على خداع المساكين! المرصاد نت مما لا شك فيه أن معظم الأنظمة العربية، التي تلت حقبة الاستعمار، لم تكن غير أداة من أدواته، وصنيعة من صنائعه، حكمت نيابة عنه، وعملت على تحقيق وتنفيذ...