التقرير الأممي.. إلى أين؟

المرصاد نت

جانب من المأساة و جزء من الحقيقة المرعبة و الإجرام اللامسبوق في التاريخ المعاصر هو ما خلص اليه التقرير الأممي الذي خرج على خجل واستحياء بعد تأخر ٍ دام لعدات سنواتDalaham2018.83.30 هي عمر العدوان السعودي الاماراتي الأمريكي على اليمن.

فبعد أربع سنوات من التستر الأممي المتعمد على تلك الجرائم لم تجد تلك المنظمة الدولية بدا من رفع الصوت وإظهار ذلك الجزء البسيط من الحقيقة نظرا لتراكم تلك المجازر والجرائم وتكرار الاستهداف المتعمد من قبل العدوان للمدنيين وقتل النساء والأطفال الى الحد الذي بات محرجاً جداً لها ويعرض مصداقيتها للإنهار التام والتلاشي ويضعها في أصعب موقف أمام الناس والتاريخ والاجيال القادمة.

السؤال..هل يعد هذا التقرير بداية تحول في الموقف الأممي بشكل خاص والذي بدوره سيأس لموقف دولي طال غيابه وتعاميه للأحداث في اليمن ولطالما غض الطرف عن مأساة إنسانية هي الأكبر والأضخم في يوم الناس هذا؟ وهل نحن أمام تعاطي جاد ومسؤول من قبل تلك المنظمة الدولية المعنية أصلا بالتعاطي مع مثل هذه الاوضاع ذلك ما نأمله كشعب يمني معتدى عليه يحمل أكبر مظلومية في العصر الحديث.

سؤال آخر لا يقل أهمية عن سابقه…هل ستصمد الأمم المتحدة أمام الجبروت والصلف السعودي ..؟ وهل سنرى ثباتا أممياً وتمسكاً من قبلها بالتقرير خصوصاً وأنه أتى علي ذكر مجرمين وطغاه كبار لا تقل نظرتهم للعالم من حولهم عن نظرة فرعون وطغيانه وجبروته..؟ أم أننا على موعد مع إنتكاسة أممية جديدة كما حدث مع بان كي مون أمينها العام السابق الذي تراجع بفعل الضغط السعودي عن إدراج تحالف الأخيرة وعدوانها السافر على الشعب اليمني وإسرافها في دماء الأطفال تراجع عن إدراجها في قائمة العار أو القوائم السوداء للأمم المتحده لأحد أعوام العدوان الغاشم.

الأيام القليلة القادمة عندها الاجابة !.. وستحمل الخبر اليقين !!.

كتب : حميد دلهام

المزيد في هذا القسم:

  • رئيس الفانتازيا الأمريكية كتب: عبدالباسط الحبيشي   هرولت العديد من الأنظمة ومليشياتها العربية وغير العربية وادواتها الإعلامية بالتعاطي مع الرئيس الأمريكي الغير شرعي جو بايدن وكأ... كتبــوا
  • اسكندر رحلة الخلود! المرصاد نت ما إن أهدأ من حزنٍ حتى يداهمني حزن أشد وأعمق بموت صديق أو رفيق أو عزيز وكأن هذا الحزن يأبى أن يفارقنا.. ها هو الموت يداهمني من جديد ويفجعني بموت الص... كتبــوا