المرصاد نت - متابعات
السعودية حرضت على احتلال القدس في رمضان وقبل 5 أشهر من حرب67
الرياض دعت إسرائيل لاحتلال سيناء لكسر مصر .
لغة المصالح تجمع السعودية وإسرائيل على قاعدة عدو عدوي صديقي .
الرياض اضطرت لدعم حماس لوقف تدخل إيران وليس لإنقاذ الفلسطينيين .
كاتب إسرائيلي: النظام السعودي قشرة استقرار رفيعة تغطي بئرا تهدد بابتلاع ألف أمير ..
الرياض قدمت مقترحات لإسرائيل لمنع الفلسطينيين من حق العودة .
سقوط الجولان جزء من المقترح السعودي لمنع سوريا من تصدير القومية العربية .
الموساد خطط للتطبيع مع الرياض عبر الرجل الثالث في البيت السعودي عام 2012
حماية العرش فوق أي اعتبار حتى ولو سقطت جميع الدول العربية تحت الاحتلال الإسرائيلي ..
هآرتس: الرياض وإسرائيل لهما عدو مشترك هو إيران وداعم مشترك هو أمريكا
حصلت "الشرق" على الوثائق الكاملة للبرقيات السرية لوزارة الخارجية السعودية التي تتضمن المراسلات السرية لوزارة الخارجية السعودية المسربة عبر موقع ويكيليكس التي هزت الرأي العام العالمي لما حوته من قضايا سياسية خطيرة لم يكشف عنها النقاب من قبل.
وتواصل "الشرق" كشف هذه الوثائق السياسية السرية تباعا لتسلط الضوء على كيفية ادارة الرياض لسياستها الخارجية وتوظيف الدين لخدمة السياسة وتوظيف الثروة لصالح النافذين من خلال الوثائق التي وردت في كتاب "البرقيات السرية لوزارة الخارجية السعودية" الذي أعده المؤلف سعود بن عبد الرحمن السبعاني. ويكشف الكتاب خفايا صناعة القرار في المملكة السعودية وكيف تدار الدبلوماسية السعودية في الخارج.
في الحلقة — السادسة — تنشر ما يتعلق بالدولة السعودية وإسرائيل والمصالح المتقاطعة دوما بين الاثنتين سواء في نهج اسرائيل التوسعي على حساب محيطها العربي حيث وجدت الحل عند السعودية بمقترحاتها التي قدمها القصر الملكي على طبق من ذهب عبر البيت الابيض او في مخاوفها من ايران حيث وجدت الحل دائما عند السعودية.
والعامل المشترك الواضح منذ البداية حتى اليوم هو لغة المصالح التي جمعت اسرائيل والسعودية.
وهذا ما تؤكده الوثائق وليس افتراء على الرياض بداية من الوثيقة التي كُتبت بتاريخ 27 ديسمبر 1966 بين القصر الملكي والبيت الابيض التي دعت اسرائيل صراحة لاحتلال سيناء حتى تكسر مصر حيث شهدت تلك الفترة علاقات متوترة بين القاهرة والرياض.
والغريب هو ما تؤكده الوثيقة تلك من ان السعودية سعت الى تعزيز اركان الدولة الصهيونية واقترحت الهجوم على سوريا واقتطاع جزء من اراضيها - الجولان - لكي تنشغل بنفسها عن شعارات القومية العربية.
والأغرب في الوثيقة ذاتها دعوة اسرائيل للاستيلاء على غزة والضفة الغربية لكي لا تبقى للفلسطينيين اية مطامع في اية ارض واقعة تحت اية ادارة عربية تسمح للفلسطينيين بعد ذلك بالتحرك من خلالها او تستغلهم فيها اية دولة عربية بحجة تحرير فلسطين وحينها ينقطع امل الخارجين منهم بالعودة ويسهل ضرب الرافضين منهم في اية دولة عربية مجاورة لإسرائيل، كما تسهل عملية توطينهم في اية دولة عربية.
هذا ما اقترحته السعودية على اسرائيل لتقضي على امل حق العودة وقضايا التسوية النهائية والسيطرة على الضفة الغربية يعني السيطرة على القدس وتم ذلك قبل الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية في حرب يونيو 1967 بنحو 5 أشهر حيث تم تأريخ الوثيقة في 27 ديسمبر 1966 الموافق 15 رمضان 1386 هـ.
نهج تحريضي
ولا عجب ان تعود الرياض الى ذات النهج التحريضي فتحرض اسرائيل على ضرب ايران وحزب الله وتقيم علاقات مع اسرائيل وتغازلها في المؤتمرات وتعلنها صراحة بأن الشعب اليهودي يملك تاريخا نظيفا وناصعا، وان السلام هو الذي يعيد لإسرائيل تاريخها النظيف، وهو الكلام الذي تناقلته وكالات الانباء عن اللواء الدكتور انور عشقي رئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية.
علما بأن انور عشقي الذي تحول الى واجهة للتطبيع مع اسرائيل تحركه 5 جهات سعودية ولا يتحرك قبل ان تعرف وجهته وماذا سيقول وهذه الجهات هي: وزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، والاستخبارات العامة السعودية، ووزارة الثقافة والإعلام، ووزارة التجارة والصناعة.
وتؤكد الوثائق أن اسرائيل أعدت لحقبة التطبيع بدقة وعرفت متى تتحرك ومع من تتواصل، وقدم الموساد مساعدات استخباراتية سرية للاستخبارات السعودية تكثفت منذ عام 2012 وحسب الوثائق فإن الكاتب أمير اورين ذكر في صحيفة هآرتس في مقال نشر يوم 15 ابريل 2012 حول وزير الدفاع السعودي انذاك خلال لقائه بنظيره ليون بانيتا حيث ضم جدول الاعمال المسألة الايرانية واضطرابات البرحين مقر الاسطول الخامس الامريكي.
أمير اورين نبه سنة 2012 الى ان وزير الدفاع السعودي وهو الرجل الثالث في البيت السعودي قد يصبح الرجل الاول قريبا وقال ما نصه " فهو شاب وفي صحة جيدة مقارنة بأخيه غير الشقيق الملك عبد الله — 89 عاما — وان أخاه الامير نايف ولي العهد — 79 عاما — " متحدثا بقلق عما سماه "قشرة الاستقرار الرفيعة التي تم شراؤها بأموال النفط تهدد بئرا تهدد بابتلاع ألف أمير من الامراء الاثرياء ".
وينبه اورين الى وجود خيط يربط السعودية واسرائيل فهو يلمح الى ان البلدين لهما عدو مشترك هو ايران ولهما داعم مشترك هو الولايات المتحدة الامريكية والحوار بينهما يجري عبر شخصيات دبلوماسية او عسكرية انطلاقا من التحديات المشتركة.
فإيران هي التي جعلت السعودية تضطر للحديث الى حركة حماس بعد ان لجأت الاخيرة الى ايران للحصول على الدعم لمواجهة اسرائيل وحظيت لقاءات اسماعيل هنية بعدد من المسؤولين الايرانيين باهتمام سعودي بالغ.
صفقة القرن بمباركة سعودية
تؤكد التقارير ما ذكرته الوثائق فلم تكن صفقة القرن لتتم إلا بمباركة السعودية التي زارها كوشنر صهر الرئيس ترامب وبعده محمود عباس الذي رفض ما تقدم به كوشنر لكن الصفقة تمت ولم يبق الا اعلانها وعندما تقاعست الرياض عن الاعلان بادر الرئيس ترامب بإعلان قراره الذي أحاط به الزعماء العرب وبقي على الشعوب العربية والاسلامية ان تحدد مصير الصفقة بعد ان قالت الرياض كلمتها.
المزيد في هذا القسم:
- صدام لبناني ــ سعودي في برلمانات «التعاون الإسلامي» في الرباط! المرصاد نت - وفيق قانصوه من الحضور المكثف لرؤساء «البرلمانات» الخليجية الى منع الوفد الايراني من المشاركة و«نبش» كل الخلافات مع طهران ...
- موسم التهويل: لبنان بعد قطر... عدواً للسعودية المرصاد نت - ليا القزي «بعد معركة جرود عرسال سيتم تشديد العقوبات الأميركية على لبنان وتضييق الخناق الخليجي عليه وصولاً إلى حدّ التلويح بتحويل لبنان إلى ...
- كيف تم اختيار السعودية لرئاسة لجنة حقوق المرأة في الأمم المتحدة؟ المرصاد نت - متابعات أثار اختيار السعودية لرئاسة لجنة حقوق المرأة في الأمم المتحدة جملة من التساؤلات حول خلفيات ودوافع هذا الاختيار خصوصاً وإن السعودية تعد من...
- استشهاد 7 أشخاص بتفجير انتحاري بالشيخ زويد بسيناء! المرصاد نت - متابعات أعلنت وزارة الداخلية المصرية استشهاد ضابطين وعنصري أمن و3 مواطنين بتفجير انتحاري استهدف مدينة الشيخ زويد شمال سيناء. وأضافت أن من بين ال...
- السلطة اللبنانية عاجزة أمام الغضب الشعبي! المرصاد نت - متابعات حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية كان أركان الطبقة الحاكمة، كما قادة الأجهزة الأمنية عاجزين عن تحديد الهوية السياسية للمحتجين الذين نزلوا...
- بروكسل تستبعد إعادة التفاوض: خطر «بريكست» يمتد إلى «العُمّال» ! المرصاد نت - متابعات تعيش رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي لحظات حرجة على المستوى السياسي في المملكة المتحدة وذلك بعد سلسلة من الصدمات التي تعرضت لها على مد...
- في انتظار عودة الروح الى الأمة: صورة مقربة للواقع العربي.. المهين! المرصاد نت - متابعات لكأنما يدور التاريخ بالعرب القهقرى ليرميهم خارج العصر وخارج أحلامهم وتمنياتهم وإنجازاتهم المنقوصة في القرن العشرين: قبائل وعشائر ببطون وأ...
- الأردن... حليف الغرب المخلص غاضبٌ ومرتبك! المرصاد نت - متابعات أين يقف الأردن بالتحديد اليوم؟ هل هو مع الغرب، أم مع العالم العربي؟ وهل هو بالفعل دولة مستقلّة، وأي مستقبل يتهدّده؟ في الآونة الأخيرة في...
- احتجاجات شعبية في أمريكا ضد سياسة فصل أطفال المهاجرين المرصاد نت - متابعات خرج ألأف المواطنين اليوم في كافة الولايات الـ50 الأمريكية إلى الشوارع احتجاجا على سياسة فصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن ذويهم. وأكد ...
- قراءة ما بين السطور في الإتفاق الروسي-الأمريكي بشأن سوريا المرصاد نت - متابعات بعد مضي ست سنوات من الحرب وسفك الدماء والأزمة في سوريا ومقاومة القوات المسلحة للبلاد ضد الجماعات الإرهابية ونجاحها في هزيمة هذه الجماعات ...