القوات العراقية تقتحم كركوك بمئات الدبابات وهروب جماعي للقوات الكردية

المرصاد نت - متابعات

فاجأت القوات العراقية الولايات المتحدة وحكومة كردستان العراق وأطلقت عملية عسكرية واسعة بمشاركة مئات الدبابات والآليات العسكرية واقتحمت محافظة كركوك في إقليم كردستان

بعد إصرار حكومة الإقليم على السيطرة على منابع النفط والمواقع الاتحادية وبعد تنامي التوتر مع حكومة بغداد على خلفية اجراء استفتاء الانفصال.

العملية جاءت بعد ساعات من اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي يوم الأحد والبيان الصادر عنه الذي أتهم القوات الكردية بمحاولة جر البلاد لحرب أهلية واستمرار حكومة إقليم كردستان في تحشيد قواتها إلى محافظة كركوك.

وأعلن مصدر أمني عراقي عن بدء ساعة الصفر التي حددتها القوات العراقية الاتحادية لتباشر تقدمها لدخول كركوك حيث أعلن مصدر أمني أن القوات التي تقدمت صوب كركوك انتشرت حول محاور المحافظة.

و قال مسؤولون عراقيون وأكراد إن القوات العراقية بدأت في التحرك عند منتصف الليل صوب حقول نفطية وقاعدة جوية مهمة تسيطر عليها القوات الكردية قرب مدينة كركوك الغنية بالنفط بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.

كما قالت مصادر وثيقة” أن القوات العراقية سيطرت على قواعد ومعسكرات وحقول نفطية بالاضافة الى دخولها الى الاحياء في المدينة بدون مقاومة من قوات البشمرغة الكردية وان هذه العمليات بدأت في ساعة الصفر (بالتوقيت المحلي العراقي) التي حددتها القوات العراقية الاتحادية لتباشر تقدمها لدخول كركوك وأضافت أنها عملت ان القوات العراقية قامت باعتقال العشرات من المسلحين وفيما بدأت افواج من قوات البشمرغة من الهروب باتجاه السليمانية كما قام فوج آخر بالاستسلام في مدينة دبس لجهاز مكافحة الارهاب.

وتقدمت القوات العراقية والحشد الشعبي من تازه خورماتو جنوب كركوك نحو حقول النفط وقاعدة K1 وتم الإستيلاء عليها"حيث أن قاعدة "K1" تابعة للفرقة 12 في الجيش العراقي، وقد استولى عليها عناصر البيشمركة في حزيران/ يونيو 2014 بُعيد سيطرت "داعش" على الموصل كما تم الاستيلاء علي قاعدة كيوان الجوية شمال غرب كركوك وتطهيرها من المتمردين الاكراد.

كما تم السيطرة علي قاعدة K1العسكرية ومعسكر خالد العسكري "مقر قيادة البيشمركه وهروب كمال كركوكي قائد البيشمركة" ومشروع ري كركوك وأبار نفط الدبس وحقول نفط بابا بكر وحقول نفط باي حسن مع أنسحاب قوات كبيرة من البيشمركة دون قتال باتجاه منطقة طوبزخانة مخلفة وراءها كميات كبيرة من الاسلحة في الثكنات والمقرات بينما هرب محافظ كركوك نجم الدين عبد الكريم باتجاه جمجال والذي اتهم قادة الأتحاد الوطني الكردستاني بالخيانة...

العملية العسكرية لم تشهد أراقة الدماء حتي الأن.
 
وقالت مصادر محلية في كركوك "بدات الان قطعات مكافحة الاٍرهاب حركتها باتجاه مشروع ري كركوك"واضافت "الأوامر صدرت والحركة بدأت عبر ست محاور عسكرية تشترك بها (وحدات) مكافحة الارهاب والتدخل السريع والشرطه الاتحاديه والجيش العراقي".

الى ذلك قال التلفزيون العراقي بان رئيس الوزراء حيدر العبادي وجه القوات المسلحة بحماية جميع المواطنين بمختلف أطيافهم في كركوك.