العدوالإسرائيلي يجري تدريبات عسكرية مكثفة في هضبة الجولان

المرصاد نت - متابعات

كشف جيش العدوالإسرائيلي عن قيامه بإجراء تدريب على مستوى هضبة الجولان الأسبوع الماضي بمشاركة قوات المدرعات وسلاح الجو والوحدات الخاصةIsrailll2017.2.23


وذلك بحسب بيان من جيش العدو الإسرائيلي .

وأجرى جيش العدو تدريبات على سيناريوهات القتال في الحدود الشمالية والقتال في عتمة الليل والعمل على عدة مهام وجبهات في نفس الوقت بالإضافة الى التعامل مع التهديدات المدفعية واستعمال المراكب العسكرية المصفحة وأهمها ناقلة الجنود من نوع "نمر" التي تقوم الهندسة العسكرية التابعة لجيش العدوالإسرائيلي بتصنيعها.

وأضاف بيان جيش العدو الاسرائيلي أن قوات لواء غولاني قامت بالتمرن الى جانب قوات المدرعات والهندسة وقوّات سلاح الجو والوحدات الخاصة، بهدف التمرن على التعاون بين القوات المختلفة في أرض المعركة.

هذا وقام وزير دفاع الكيان الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان ورئيس هيئة الأركان العامة الجنرال غادي إيزنكوت بتفقد المنطقة برفقة قائد القيادة الشمالية العسكرية الميجر جنرال أفيف كوخافي.

وقال قائد لواء غولاني العقيد شلومي بيندر "ينهي اللواء تمرينا هاما قام خلاله بالتمرن على أهدافه وقد كان التمرين مليئا بالتحديات حيث كان لكل عنصر من عناصر الجيش الذين اشتركوا به وظيفة هامة وقد أثبت جميع المحاربين مسؤولية شخصية ومهنية عالية".

يذكر أن هضبة الجولان السورية المحتلة من قبل العدو الإسرائيلي تشهد بين حين وآخر حوادث سقوط قذائف داخل الأراضي الإسرائيلية نتيجة الأعمال القتالية التي تدور بمحافظة القنيطرة السورية بين الجيش العربي السورية والجماعات الارهابية المسلحة المدعومة من الكيان الاسرائيلي.

الي ذلك اعترف وزير الدفاع للعدوالإسرائيلي السابق موشيه يعالون أن هناك تنسيق قائم بين إسرائيل وبين التنظيمات الإرهابية التي تقاتل في سوريا وخاصة تلك المتواجدة في المناطق القريبة من الجولان السوري المحتل.

ويعتبر هذا الاعتراف الأول على المستوى الرسمي للعدو ويأتي بعد أن أكدت العديد من التقارير الإعلامية تقديم إسرائيل الدعم العسكري والاستخباراتي المباشر لتلك التنظيمات وعلى رأسها تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وخاصة في محافظتي درعا والقنيطرة ويعالج مصابيه في مستشفياتها.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، عن يعالون قوله موجهاً خطابه إلى تلك التنظيمات الإرهابية: إننا سنهتم بحاجاتكم…وأنتم لن تسمحوا لأحد بالاقتراب من السياج الحدودي” مضيفا “أنهم ملتزمون بهذا ولم ينفذ أي عمل ضدنا من المنطقة التي يسيطرون عليها”.

وعلق محلل الشؤون العسكرية في القناة الأولى أمير بار شالوم على الخبر بالقول…إنه “وبالتأكيد لو لم يكن اليوم يوم اليؤور ازاريا “الجندي الذى أعدم الشاب الفلسطيني الجريح في الخليل” فلا شك أن هذا التصريح كان الخبر الأول في نشرات الأخبار…فللمرة الأولى تعترف إسرائيل أن لديها تعاوناً أو تنسيقاً أمنياً مع منظمات المعارضة المسلحة في الجولان فيما يتعلق بانتشارهم.

يضاف إلى ذلك التصريحات التي أدلى بها عدد من متزعمي من يسمون المعارضين ومناشداتهم إسرائيل للتدخل وتقديم المزيد من الدعم للتنظيمات الإرهابية بالإضافة إلى مشاركاتهم العلنية في العديد من المؤتمرات التي أقيمت في الكيان الإسرائيلي والتي كان آخرها منتصف الشهر الماضي حيث شارك العديد منهم في مؤتمر نظمته السلطات الإسرائيلية في معهد “ترومان” بالقدس، عارضين استعدادهم لتلبية مطالبه ومصالحه.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية