المرصاد نت - متابعات
اعتبر موقع "غلوبال ريسيرتش" الامريكي أن تطورات الأوضاع في سوريا ولاسيما في حلب أثارت الذعر لدى أمريكا وحلفائها معتبرة أن انتصار الجيش العربي السوري في حلب أدخل الغرب في حالة "الموت الدماغي" مما دعاها لبث حملة دعائية كاذبة للتشويه الانتصار.
وأضاف الكاتب والمحلل السياسي الكندي مارتن بيرغر في مقاله أن أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي التي تخشى الكشف عن حقيقة دورها في إنشاء تنظيم داعش الإرهابي" مشيرًا إلى أن حالة القلق المتزايدة لدى واشنطن وحلفائها دفعتهم إلى تصعيد حملاتهم الدعائية التضليلية ضد سوريا وروسيا وإطلاق شتى الأكاذيب حول العمليات التي يقوم بها الجيش العربي السوري.
وأكد الكاتب الكندي ان أن المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين دفعوا وسائل الإعلام الغربية الراضخة لتوجهاتهم إلى نشر كل أنواع الأكاذيب والاتهامات الباطلة ضد سوريا وروسيا متجاهلين بشكل كامل الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية بحق المدنيين في حلب وعرقلتهم جميع التهدئات الإنسانية التي أعلن عنها وخرقهم كل الالتزامات بوقف الأعمال القتالية ومنعهم مغادرة المدنيين من الأحياء الشرقية في حلب واتخاذهم دروعًا بشرية.
وأوضح بيرغر أن حكومات بريطانيا وفرنسا والمانيا استخدمت الأمم المتحدة في محاولة لممارسة الضغوط على سوريا وروسيا، من أجل تطبيق مزيد من "التهدئات" في حلب لكن هدفهم من هذه التهدئات ليس له أي علاقة بإيصال المساعدات الإغاثية للمدنيين المحاصرين من التنظيمات الإرهابية هناك بل منح المسلحين مزيدًا من الوقت لتجميع صفوفهم وتزويدهم بمزيد من الأسلحة والذخائر.
واعتبر المقال أن النجاحات التي حققها الجيش السوري في حلب وضعت الولايات المتحدة في موقف محرج وغريب للغاية حيث فشلت أكذوبتها المتعلقة بالـ"معارضة معتدلة" في سوريا، بعد أن أدرك الرأي العام العالمي أن هذه "المعارضة" المزعومة هي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي.
ورأى الموقع أن حكومات أمريكا وبريطانيا والمانيا وفرنسا دخلت فيما يشبه "حالة الموت الدماغي" إذ أنها نسيت بشكل كامل وقوفها وراء تدمير بلدان بأكملها مثل العراق وليبيا وافغانستان وغيرهم وأنها كانت مسؤولة عن مقتل مئات آلاف المدنيين وتدمير المنازل والبنى التحتية في دول كثيرة لا تحصى وهذا ما أدى إلى موجة الهجرة الجماعية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا
المزيد في هذا القسم:
- وزير الخارجية الألماني الاسبق شتاينماير رئيساً لبلاده المرصاد نت - متابعات اعلنت الجمعية البرلمانية الألمانية امس الأحد انتخاب وزير الخارجية السابق فرانك فالتر شتاينماير من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يمثل يس...
- تونس: تنافس حاد في الانتخابات التشريعية اليوم! المرصاد نت - متابعات بدأ التونسيون اليوم الأحد التصويت لانتخاب برلمانهم الثالث منذ عام 2011م ويختار التونسيون من بين 15 ألف مرشح 217 مقعداً ضمن أكثر من ألف و5...
- أيّ خيارات للرد على الانقلاب السعودي؟ المرصاد نت - هيام القصيفي على وقع الاستشارات التي يجريها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعد استقالة الرئيس سعد الحريري طغت على النقاشات السياسية محاولة فهم وت...
- تعديل مرتقب في حكومة روحاني: واشنطن تراهن على الاحتجاجات المرصاد نت - متابعات يسهم التصعيد الأميركي ضد إيران الذي بلغ ذروته مع تسعير الحرب على النفط الإيراني في مردود عكسي يتمثل في توحد التيارات السياسية بوجه الضغوط...
- هل وراء التراجع الأميركي تكهّنات بأسرار عسكرية إيرانية؟ المرصاد نت - متابعات أمام الانحدار الأميركي غير المحسوب نحو شفير الهاوية سرعان ما تبددت لهجة الوعيد ونذر الويل والثبور لتضع إدارة ترامب نفسها في سياق تراجعي ل...
- الإمارات تتآمر على دول المنطقة ..لَعب بالنار أم سقوط الأقنعة؟ المرصاد نت - متابعات بدأت أحجار دومينو السياسة الخليجية في المنطقة والعالم تتساقط الواحدة تلو الأخرى لتكشف المستور عما كان يجري في كواليس تلك الدول من مؤامرات...
- النظام السعودي يضايّق الفلسطينين:تحقيق واعتقال ومنع من السفر! المرصاد نت - متابعات يتعرض الفلسطينيون المقيمون داخل أراضي السعودية منذ عدة أسابيع لحملات اعتقال وتهديد وملاحقة هي الأكبر والأخطر التي تنفذها قوات الأمن السعو...
- إصابة العشرات من شرطة نورث كارولاينا خلال التصدي لاحتجاجات المرصاد نت - متابعات تصاعد التوتر في مدينة تشارلوت بولاية نورث كارولاينا الأميركية الثلاثاء 20 سبتمبر/ أيلول ما أدى إلى إصابة العشرات من رجال الشرطة على خلفية...
- العلاقة الأميركية ــ الخليجية: استراتيجية الاحتماء والابتزاز ! المرصاد نت - متابعات «يا معشر قريش أطيعوني واجعلوها بي، خلّوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه... فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم وإن يظهر على العرب فملكه...
- الجزائر: جدل اقتصادي بخلفية رئاسية المرصاد نت - محمد العيد يحتدم الجدل في الجزائر هذه الأيام على خلفية إصدار قرارات تبدو متناقضة في فحواها بين رئاسة الجمهورية والحكومة بما يوحي بوجود صراع بين أط...