الجيش العراقي يستعيد السيطرة على ناحية العظيم شرقي البلاد

أعلن قائد عمليات دجلة في الجيش العراقي الفريق عبد الأمير الزيدي أن القوات العراقية المدعومة بمقاتلين من العشائر استعادت السيطرة على ناحية العظيم بمحافظة ديالى شرقي العراق، وقتلت 9 عناصر من "داعش" فيها.

وقال الزيدي في تصريح لوكالة الاناضول إن قوات من الجيش والشرطة بمساندة مقاتلين من العشائر وبتغطية من الطيران الحربي، شنت صباح اليوم عملية عسكرية واسعة ضد مسلحي "داعش" في ناحية العظيم (120 كلم شمال بغداد) التابعة لقضاء الخالص في ديالى، وأدت إلى طرد المسلحين الذين سيطروا على الناحية قبل شهرين.

وأوضح قائد عمليات دجلة أن 9 من مسلحي داعش قتلوا خلال معارك تحرير العظيم، بالإضافة إلى تدمير عربتين يملكها المسلحين وتحمل رشاشات ثقيلة.

ومن جهتها أشارت وزارة الدفاع العراقية إلى أن "بعض أهالي محافظة نينوى المنتفضين أحرقوا سيارة تابعة لداعش"، وأشارت إلى مقتل العشرات من عناصر هذا التنظيم جراء قصف الطائرات الحربية لمواقعهم في قضاء سنجار.

وأضافت الوزارة في بيان لها، أن "معلومات الاستخبارات العسكرية تفيد بقيام أبناء العشائر المنتفضة في محافظة نينوى بحرق عجلة محملة بإرهابيي داعش"، وأوضحت أن القوات الجوية العراقية وجهت 4 ضربات استهدفت تجمعات لداعش في منطقتي باب شلوم، وأم الشبابيط بقضاء سنجار (التابع لمدينة الموصل في محافظة نينوى) مشيرا إلى أن تلك الضربات أسفرت عن مقتل 70 إرهابياً من بينهم القيادي بالتنظيم أحمد محمد الورشان.

وبحسب البيان فإن عناصر داعش دفنوا 17 من قتلاهم ليلاً بصورة سرية في قرية الشيخ حمد وكنعوص بالشرقاط شمال تكريت بمحافظة صلاح الدين، وتابع أن الهدف من دفن القتلى ليلاً هو تجنب معرفة ذوي القتلى والخشية من انتفاضة الاهالي ضد عناصر داعش.