المرصاد نت - متابعات
استشهاد 3 فلسطينيين أحدهم طفل في الثانية عشرة من عمره برصاص الاحتلال شرق جباليا و إصابة 248 منها 6 حالات خطرة وإصابة 18طفلاً وتمّ تحويل 120 إصابة للمستشفيات يأتي ذلك مع بدء الفلسطينيين في غزة مسيرات العودة والتي تحمل اليوم شعار "المقاومة خيارنا"..
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الطفل شادي عبد العزيز محمود عبد العال والذي يبلغ من العمر 12 عاماً شرق جباليا واستشهاد شابين آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة وهما هاني رمزي عفانة وعمره 21 عاماً من رفح ومحمد شقورة 21 عاماً من شرق البريج وإصابة 248 شخصاً بجروح منها 6 حالات خطيرة وإصابة 18طفلاً تمّ تحويل 120إصابة منهم للمستشفيات بينها 80 إصابة بالرصاص الحي، كذلك أصيب 2 من المسعفين.
كما تحدث شهود عيان عن إصابات أخرى شرق مخيم البريج وسط القطاع وشرق جباليا شمال القطاع.
مصدر فلسطيني أفاد بسماع دوي انفجار بالقرب من مخيم العودة شرق غزة مشيراً إلى أن الانفجار ناتج عن استهداف مدفعي لمرصد للمقاومة شرق غزة واشتعال النيران فيه واستهداف مدفعي شرق خانيونس جنوب القطاع وأطلق شبان فلسطينيون في مخيمات العودة طائرات ورقية تحمل صور عدد من الشهداء.
الناطق باسم حماس حازم قاسم قال إن "المشاركة الواسعة اليوم من جماهير شعبنا في مسيرات العودة تؤكد الإصرار على مواصلة المسيرات حتى تحقيق أهدافها" مضيفاً أن "مرور مزيد من الوقت على هذه المسيرات سيزيد الإصرار الشعبي على الاستمرار في هذه الحالة النضالية الوطنية".
وتابع "يتوهم الاحتلال بأن جرائمه ضد المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة يمكن أن يوقفها فكان ردّ شعبنا في كل مرة بمزيد من المشاركة في هذه المسيرات وفعالياتها المختلفة".
الجبهة الديمقراطية الفلسطينية دعت من جهتها لاستنهاض الانتفاضة والمقاومة وتطويرها نحو انتفاضة شعبية شاملة نحو العصيان الوطني ضد الاحتلال وطالبت الجبهة بنقل القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية والتقدم بطلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال.
كما دعت إلى مجابهة "صفعة العصر" أي "صفقة القرن" باستنهاض الانتفاضة والمقاومة الشعبية وتطويرها نحو انتفاضة شعبية شاملة في كافة الميادين والساحات على طريق التحول إلى العصيان الوطني ضد الاحتلال الإسرائيلي وبنيته الاستعمارية الاستيطانية عملاً بقرارات المجلسين المركزي (2015 + 2018) والمجلس الوطني في (30/4/2018) على طريق انهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
هذا وبدأ الفلسطينيون في قطاع غزة اليوم الجمعة المشاركة في مسيرات العودة والتي تحمل شعار "المقاومة خيارنا" مصدر فلسطيني أفاد بتوافد أعداد من المواطنين لمخيمات العودة قرب السياج الأمني شرق وشمال قطاع غزة للمُشاركة في فعاليات الجمعة.
الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار دعت الفلسطينيين إلى المشاركة الفاعلة في المسيرات تأكيداً لاستمرار المسيرات المطالبة بالعودة إلى الأراضي المحتلة وكسر الحصار على قطاع غزة.
وبالتزامن أدّى أهالي تجمع الخان الأحمر في شرق القدس المحتلة صلاة الجمعة فوق أراضيهم المهددة بالمصادرة من قبل سلطات الاحتلال بمشاركة مئات المتضامنين الفلسطينيين والأجانب.
وأعلن الاستنفار العام في الخان الأحمر فيما تعالت الدعوات للتواجد المكثف على أراضيه بعدما أقدمت قوات الاحتلال على هدم قرية الوادي الأحمر التي أقامها نشطاء على أرض الخان وهتف عشرات الفلسطينيين ضد ما وصفوه بالجريمة الإسرائيلية، فيما طالب مسؤولون فلسطينيون بمواقف عربية ودولية تدين المخطط الإسرائيلي.
وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو قال من جهته إن الدعوات للتواجد المكثف على أراضي الخان لاقت صدىً في صفوف الفلسطينيين من الشمال والجنوب وحتى من الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 ومن بينهم أعضاء كنيست عرب أكدوا تحركهم على المستوى الأوروبي والأميركي في محاولة لتشكل ضغط سياسي على (إسرائيل) لمنع الهدم.
أما القائمة العربية المشتركة عايدة توما فقال بدورها إن "لجان مقاومة الجدار والاستيطان حذرت من خطورة المخطط الإسرائيلي الذي يهدف إلى منع أي تطور للفلسطينيين في القدس وشطر الضفة الغربية إلى نصفين".
قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد اقتحمت أمس الخميس الخان الأحمر المهددة بالإخلاء والهدم حيث أنزلت الآليات العسكرية وعشرات الجنود الإسرائيليين في شارع أريحا القدس المحاذي للقرية. وأعلن الاحتلال القرية منطقة عسكرية مغلقة بالكامل.
وكانت المحكمة الإٍسرائيلية العليا قد حددت مهلة لإخلاء القرية انتهت الأربعاء الماضي وقبل ساعات من انتهاء المهلة عززت قوات الاحتلال من تواجدها في محيط التجمع.
وفى وقت سابق قامت قوات الاحتلال بإغلاق البوابة الرئيسية المؤدية لتجمع "خان الأحمر" ومنعوا المتضامنين من الوصول إلى التجمع بمركباتهم.
المزيد في هذا القسم:
- ليبيا : أسبوع على أزمة النفط: مخاوف من تكرار «خطأ الجضران» المرصاد نت - متابعات اليوم أنهت أزمة «حقل الشرارة» أسبوعها الأوّل من دون الوصول إلى حل يعيد الإنتاج لأكبر الحقول النفطية في البلاد بطاقة تتجاوز 30...
- هل للبنان موقف رسمي (مُوحّد) من وجود إسرائيل؟ المرصاد نت - متابعات هناك شيء ما يجري في الخفاء وفي العلن. هناك تحضير لسلام بين لبنان وبين دولة العدوّ الإسرائيلي وبرعاية وتمويل غربي لـ«الصفقة الكبرى&ra...
- العراق : صراعات «الأجنحة» تؤجّل مؤتمر «الدعوة»: خوفٌ من «قوّة» المالكي المرصاد نت - نور أيوب التأجيل بات قرين المؤتمر العام - المرتقب منذ سنوات - لـ«حزب الدعوة الإسلامية»؛ إذ رُجّح انعقاده مطلع شهر حزيران/ يونيو الحالي (تحديداً ف...
- العامري يؤكد سحب ترشّحه: حظوظ عبد المهدي تتراجع؟ المرصاد نت - متابعات يبدو أن الاتفاق على اسم رئيس الوزراء العراقي المقبل لن يكون بعيداً من الصعوبات والعراقيل في ظلّ الـ«فيتوات» المتضادة الموضوعة...
- صفقة القرن مؤجّلة... بسبب الانتخابات الأميركية المرصاد نت - متابعات كشفت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية، عن تأجيل «صفقة القرن» أشهراً عدّة بسبب «انتخابات الكونغرس الأميركي وإمك...
- السعودية قرار بتعيين ولي لولي عهد الملك.. اصدر الملك عبد الله بن عبدالعزيز ملك المملكة نظام آل سعود اليوم أمرأ ملكياً قضى باختيار الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد , مع استمرار الأمير ...
- مشروع قانون أميركي لمنع بيع أسلحة للسعودية المرصاد نت - متابعات قال أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي إن المجلس سيصوت غداً الأربعاء 20 سبتمبر/أيلول على مشروع قانون يهدف إلى منع بيع معدات عسكرية بقيمة 1.15 ...
- البلدان التي تحتلها أمريكا ولم تسمع عنها من قبل.. ربما لن تصدق عددها! المرصاد نت - متابعات في كتاب أحمد نوري النعيمي «عملية صنع القرار في السياسة الخارجية»، أشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قد مارست عبر تاريخها...
- الأردن : قطع العلاقات مع كوريا الشمالية دفعة حساب لأميركا المرصاد نت - متابعات رغم أن التمثيل الديبلوماسي بين الأردن وكوريا الشمالية «مضحك» لكون سفراء البلدين يقيمان في دولتين مجاورتين لكل منهما فإن هذه ا...
- تعثّر مفاوضات «النهضة»: مصر تستعدّ لـ«سيناريوات صعبة»! المرصاد نت - متابعات تقترب الوساطة الأميركية في أزمة «سدّ النهضة» من نهايتها، من دون أن تسفر حتى الآن عن نتيجة إيجابية. فاجتماعات واشنطن، التي اختُتمت الأسبوع...