الرئيس بشار الأسد: الحوار مع الأميركيين "مضيعة للوقت"

المرصاد نت - متابعات

وصف الرئيس بشار الأسد إجراء محادثات مع الأميركيين ومناقشتهم الآن دون سبب ودون تحقيق شيء "مضيعة للوقت".alaseed2018.6.23

وفي مقابلة له مع قناة "أن تي في" الروسية تعرض غداً الأحد نشرت منه صفحة رئاسة الجمهورية السورية مقتطفات قال الرئيس الأسد إنه "ومنذ بدء التفاوض مع الولايات المتحدة عام 1974 لم يتحقق أي شيء في أي موضوع موضحاً أنه لا بوادر لتغير ذلك قريباً".

وأكّد الرئيس الأسد أن "المشكلة مع الرؤساء الأميركيين هي أنهم رهائن لدى مجموعات الضغط لديهم لوسائل الإعلام الرئيسية، للشركات الكبرى المؤسسات المالية، شركات النفط والأسلحة، وغيرها".

ورأى أن الأميركيين يستطيعون قول ما نرغب بسماعه، لكنهم سيفعلون العكس "هذا هو الحال وهو يزداد سوءاً والرئيس دونالد ترامب مثال صارخ على ذلك".

وتابع الرئيس الأسد "لا يسعدنا التحدث إلى الأميركيين لمجرد أنهم أميركيين ونحن مستعدون للحوار مع أي طرف يثمر النقاش معه. ولا نعتقد أن السياسة الأميركية ستكون مختلفة في المستقبل المنظور".

وفي سياق آخر أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا انضمام مجموعة من الجيش الحر إلى الجيش العربي السوري في منطقة خفض التصعيد جنوب البلاد.

وأفاد بيان للمركز بأن قائد تجمع ألوية العمري في الجيش الحر أبو ثليث أعلن أن الفصيل الذي يترأسه في بلدات دير داما والشياح وجزء من مدينة جدال سينضم طوعاً إلى الحكومة الشرعية للقتال ضد مسلحي جبهة النصرة وتنظيم داعش في الجنوب السوري.

الجيش العربي السوري حقق تقدماً جديداً في عمليته العسكرية المتواصلة ضد المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم داعش في عمق البادية السورية.

وذكرت وكالة سانا الرسمية أن وحدات الجيش نفذت عمليات دقيقة ومركزة على أوكار داعش في أقصى الشمال الشرقي لمحافظة السويداء باتجاه البادية كبدت خلالها التنظيم خسائر كبيرة بالعتاد والأفراد.

وحدات الجيش سيطرت في وقت سابق اليوم على قرية دير داما ومزرعة البستان وسط اللجاة في أقصى الريف الشمالي الغربي لمحافظة السويداء وسط انهيار في صفوف المسلحين تحت الضربات المركزة لوحدات الجيش على تحصيناتهم ومحاور تحركاتهم، وفق ما ذكرت سانا.

وفي سياق متصل أعربت الخارجية الأميركية عن قلقها البالغ من العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش العربي السوري جنوب غرب سوريا وحذّرت من انتهاك منطقة خفض التصعيد هناك.

وعقب تحذيرات الخارجية الأميركية وأخرى من سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي وجه الأمين العام للأمم المتحدة تحذيراً من مضاعفات الهجوم السوري لتحرير جنوب سوريا من خطر الإرهاب بالنسبة للأمن الإقليمي.

وقال أنطونيو غوتيريش في بيان صادر عن مكتبه إنه قلق جدا من التصعيد العسكري والهجوم البري والغارات الجوية في المنطقة وما يمثله ذلك خطر على الأمن الإقليمي.

ونبه إلى هشاشة أوضاع المدنيين في جنوب سوريا داعياً إلى إنهاء التصعيد العسكري خاصة كل من له مصلحة على إحترام واجباتهم وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وختم بيان غوتيرش بالتذكير بأن ترتيبات التهدئة في جنوب غرب سوريا وفرت هدوءاً نسبياً في العام الماضي داعياً إلى مواصلة إحترام تلك الإلتزامات ومن المرتقب أن يقوم الجيش العربي السوري بعملية عسكرية في المنطقة الجنوبية لاستعادة السيطرة على المنطقة التي يسيطر عليها المسلّحون وقد سبق ذلك عمليات تمهيد.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية