العاصمة صنعاء تشهد حفل إيقاد شعلة العيد الـ 55 لثورة 26 سبتمبر

المرصاد نت - متابعات

شهد ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء مساء اليوم حفل إيقاد شعلة العيد الـ 54 لثورة 26 سبتمبر الخالدة.Sanaaa2017.9.25


وفي الحفل الذي بدئ بالسلام الجمهوري وتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم بحضور وزيرا الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي والشباب والرياضة حسن محمد زيد وأمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين محمد جمعان وعدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى والقيادات العسكرية والأمنية، تقدم قائد الإستعراض الكشفي بندر حزام بالاستئذان ببدء العرض الذي شارك فيه 500 من شباب الحركة الكشفية والإرشادية.

وقام شباب وفتيات الكشافة والمرشدات بالمرور من أمام المنصة في عرض شبابي كشفي وإرشادي جسد فيه المشاركون أهداف الثورة اليمنية الستة ومبادئها العظيمة، وهتفوا بشعارات عبرت عن عظمة ومكانة المناسبة الوطنية في نفوس اليمنيين.

وعكست فقرات العرض الشبابي الكشفي والإرشادي كثير من المدلولات المعبرة عن أفراح أبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية العظيمة.

وفي الإحتفال أكد وزير الشباب والرياضة حسن زيد أن ثورة 26 سبتمبر 1962م كانت إمتدادا لنضالات اليمنيين ضد الفردية والإستبداد والإستثئار بالسلطة والثروة .. لافتا إلى أنها كانت ثورة جامعة للطاقات اليمنية من مختلف المواقع الإجتماعية والثقافية والجغرافية التي إجتمعت لتتفق على صياغة تاريخ جامع لليمنيين.

وقال" لقد إجتمع اليمنيون من مختلف إنتماءاتهم الثقافية والجغرافية والقبلية والجهوية لصيغوا أهداف الجمهورية " .. مضيفا " مثلت الثورة تهديدا للأنظمة الملكية الفردية الوراثية المستبدة المتخلفة التي ناصبت النظام الجمهوري الوليد الذي إختارته طلائع وصفوة المجتمع اليمني وناضلت من أجله ودافعت عنه في ملحمة السبعين يوما ".

وأشارت إلى أن الثورة السبتمبرية إستمرت تدافع عن نفسها طيلة سبع سنوات، شبيهة بهذه السنوات التي يعاني منها الشعب اليمني، وفي الأخير إتفق اليمنيون على تسوية تجمعهم حين أدركت الأطراف المحتربة أن الهدف هو إنهاك اليمنيين ودفعهم للفتك ببعضهم البعض .

كما أكد الوزير زيد أن العصبويات لا تستهدف سوى اللحمة والتماسك الوطني .. وقال " إن العدو يعلم يقينا أن احتلال بلد بعمق سكاني جغرافي وتاريخي كاليمن مستحيل، فلجأ لتأجيج الفتن واستهداف الهويات المبنية على المناطقية والمذهب والطائفة ".

ولفت إلى أن الأحرار الذين عمًدوا الهوية اليمنية الجامعة بدمائهم لم يكونوا من أصحاب الهويات الصغيرة، إنما كانوا مشاريع وطنية جامعة.

وأضاف " لقد دافع اليمنيون عن نظامهم الجمهوري في حرب السبعين يوما وكان حسن العمري إلى جوار يحيى المتوكل وإبراهيم الحمدي وعبدالرقيب عبدالوهاب وعلي سيف الخولاني وأمين أبو راس إلى جوار عبدالغني مطهر والأسودي والعواضي وعبدالرحمن صبرة وكما انتصر اليمنيون على خلافاتهم وثبتًوا الجمهورية نظاما للحكم سينتصرون اليوم في معركة السيادة واستقلال القرار السياسي وتحرير الأرض والحفاظ على الوحدة الوطنية حين يجتمع أبناء الشعب اليمني ".

وأوضح أن أهداف سبتمبر عقد إجتماعي ومنها انبثقت ثورة 26 سبتمبر والـ 14 أكتوبر وتجددت في 21 من سبتمبر وأساس هذه الأهداف نظام جمهوري عادل وإزالة الفوارق الإجتماعية بين اليمنيين والتمسك بالسيادة اليمنية وبناء جيش وطني يحمي كرامة اليمنيين.

وجدد وزير الشباب والرياضة التأكيد على أن الثورة ليست مجرد شعارات وإنما قيم وأهداف ومبادئ يلتزم الجميع بها .

وأشاد بما يسطره الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل وشباب الوطن من ملاحم بطولية في مواقع العزة والشرف والصمود في مواجهة جحافل دول العدوان وقوى الإستكبار العالمي ومرتزقتهم وتلقينهم الدروس القاسية .

عقب ذلك قام القائد الكشفي معاذ علي عز الدين بقراءة وثيقة العهد مكتوبة بالدم رفعها شباب وشابات الحركة الكشفية والإرشادية إلى الأخ صالح علي الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى ..

المزيد في هذا القسم: