النظام السعودي يعترف بتمويل الإرهاب وتقوية نفوذ العناصر الإرهابية في اليمن من قبل العدوان 'وثائق '

المرصاد نت - متابعات

اعترفت وزارة الداخلية السعودية بأن أكثر من 2000 سعودي يقاتلون حاليا في منظمات تكفيرية في الخارج وأن أكثر من 70% منهم يقاتلون في سوريا.kkssaa y2016.12.26


وأكد المتحدث باسم الوزارة اللواء منصور التركي في تصريح له لصحيفة الحياة التي تصدر في لندن أن "عدد السعوديين الذين تتوفر الأدلة على وجودهم حاليا في مناطق تشهد صراعات يبلغ 2093 عنصراً، ضمن التنظيمات التكفيرية الموجودة في مناطق الصراع المختلفة" وأوضح التركي بأن 1540 من هؤلاء يتواجدون حاليا في سوريا التي تدفق عليها المسلحون منذ سيطرة تنظيم داعش على مناطق شاسعة منها في منتصف 2014.

وبحسب تصريح التركي بأن عدد السعوديين المنتمين إلى تنظيمات تكفيرية في اليمن يبلغ 147 عنصرا "فيما يوجد 31 سعوديا في أفغانستان وباكستان، وخمسة عناصر تكفيرية موجودين في العراق" بحسب التركي الذي أشار إلى عدم توفر معلومات عن أماكن وجود 297 آخرين إلى ذلك أشار التركي إلى وجود "73 سعوديا تم إيقافهم خارج المملكة في تهم ذات صلة بالأعمال التكفيرية".

وفي ذات السياق كشفت وثائق جديدة أن الدعم السعودي لتنظيم القاعدة الإجرامي يعود إلى ما قبل العدوان السعودي الأمريكي على اليمن ولم يقتصر ذلك على الدعم المالي والعسكري بل تجاوزه إلى تمكين قيادات التنظيم من الوصول إلى مراكز قيادية في الدولة إحدى الوثائق عبارة عن رسالة من الشيخ يحيى مقيت أحد الموالين لقوى العدوان السعودي موجهة إلى ye ksa2016.12.26السعودية وتتضمن تقريراً معلوماتياً يبدو من خلال الوثيقة أن الأخير كان مكلفاً بصياغة تقارير دورية للنظام السعودي.Moakat2016.12.26


وتكشف الوثيقة التي تعود إلى العام 2010 أن حزب الإصلاح الذراع السعودية الأولى في اليمن قام بدعم القيادي بتنظيم القاعدة المدعو ناجي علي الزايدي في انتخابات المحافظة وأصرالحزب ومعه أحزاب اللقاء المشترك، في حينه على تعيين الزايدي محافظاً لمحافظ مأرب بعد أن قدم المؤتمر مرشحا من داخل الحزب والذي قوبل برفض قاطع من الإصلاح وتوضح الوثيقة التي تخاطب النظام السعودي أن الإصلاح قد نجح بالفعل وأوصل القيادي في تنظيم القاعدة إلى منصب محافظ محافظة مأرب.


وصول القيادي بتنظيم القاعدة لمنصب محافظ مأرب في العام 2010 كان بداية مخطط سعودي لفرض وجود التنظيم في الدولة اليمنية وهو ما يتضح أكثر من خلال قيام الفار هادي بإصدار قرار من الرياض في أواخر ديسمبر من العام الماضي ويقضي بتعيين نايف صالح القيسي محافظا لمحافظة البيضاء رغم أنه متواجد في قوائم العقوبات الأمريكية ضد داعمي مايسمى تنظيم القاعدة الاجرامي الذي يحصل اليوم على دعم أمريكي أيضا تحت مسمى "الشرعية" أما الدعم العسكري السعودي للقاعدة خلال العدوان فأصبح أكثر وضوحاً لدرجة أنه تم السماح لقناة "بي بي سي" البريطانية تصوير تقرير ميداني من جبهات تعز يكشف بوضوح بالصوت والصورة تواجد عناصر تنظيم القاعدة ضمن القوات المكونة من مرتزقة العدوان.


وقبل ذلك في الشهور الأولى من العدوان نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تقريراً بعنوان "القاعدة وداعش يقاتلان جنبا إلى جنب في صفوف السعودية بمحافظة عدن" وهي المحافظة التي تشهد مسلسلا دموياً متواصلاً منذ دخول قوات العدوان بالعمليات الانتحارية والتفجيرات التي تطال المجندين والمواطنين وتستثني معسكرات تحالف العدوان.

وضمن صراع الأسره الحاكمة كشفت مصادر خليجية مطلعة عن تزايد ظاهرة مغادرة أمراء من العائلة الحاكمة في السعودية إلى خارج المملكة الوهابية وبحسب موقع صحيفة المنار الفلسطينية نقلا عن مصادر خليجية فإن العشرات من الأفراد السعوديين غادروا مع عائلاتهم إلى دول أخرى للإقامة هناك حيث يملكون الأموال والبيوت ومنهم من لم يعد إلى المملكة منذ تولي سلمان بن عبد العزيز ونجله الحكم وذكرت المصادر أن عددا من الأمراء يحظر عليهم مغادرة المملكة وهم تحت رقابة مشددة من أجهزة أمنية خاصة تتبع محمد بن سلمان وزير الدفاع الوهابي مباشرة،

وأضافت المصادر بأن البعض من العائلة المالكة تخشى عمليات اغتيال وتفجير في صراع دموي على الحكم قد ينفجر في أية لحظة إضافة إلى الأخطار التي جلبتها سياسة الحكم الجديد في السعودية ردود فعل على تدخلات هذا النظام في الساحات العربية وما يمكن تسميته بالارتداد التكفيري على المملكة التي ترعى الجماعات التكفيرية.ksa aslah2016.12.26

وفي السياق نفسه أكدت المصادر أن هذا "الهروب الأميري" لا يقتصر على المملكة السعودية وإنما أيضا في الإمارات ومشيخة قطر وأن مغادرة أمراء في هاتين الدولتين البلاد في ازدياد مستمر نظرا للصراعات على الحكم التي قد تندلع في أية لحظة وخشية هؤلاء الأمراء من فوضى وضرب الاستقرار في هاتين الساحتين لذلك يفضل البعض العيش خارج بلادهم طلبا للأمن والأمان ما داموا يملكون القدرة على العيش من حيث المال المتوفر لديهم.alaslaah2016.12.26

المزيد في هذا القسم: