بعثة الأمم المتحدة باليمن تصنف الحديدة منطقة منكوبة

المرصاد نت - متابعات

اعتبر مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن “أوتشا” جورج خوري أن محافظة الحديدة من أكثر المناطق المنكوبة في اليمن من حيث سوء التغذية.alhodaidah2016.11.13


و صنف خوري محافظة الحديدة بأنها في “مرحلة الطوارئ”. معربا في بيان صدر عنه السبت 12 نوفمبر/تشرين ثان 2016 عن عميق القلق إزاء ارتفاع معدلات سوء التغذية في الحديدة والمناطق الساحلية المجاورة التي تعد من أكثر المناطق المنكوبة في البلاد وأشار إلى أن المحافظة تُصنّف في مرحلة الأزمة أو الطوارئ حسب التصنيف المتكامل لانعدام الأمن الغذائي للأمم المتحدة وذكر البيان أن وفداً من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قام بزيارة ميدانية يومي 9 و10 نوفمبر/تشرين ثان 2016 إلى محافظة الحديدة،.

ونوه إلى أن الوفد زار ميناء الحديدة و اطّلع على الصعوبات بسبب توقف الرافعات عن العمل منذ أغسطس/آب 2015 وجدّد خوري دعوة المجتمع الدولي إلى إعادة تأهيل الميناء و الذي كان منفذا لقرابة 80% من السلع التي كانت تدخل اليمن قبل العدوان السعودي الامريكي وأشار إلى أن الوفد زار مديرية بيت الفقيه و عاين الأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين وذكر خوري في بيانه إلى أن الوفد زار المستشفى المحلي في المديرية الذي يقوم بمعالجة الحالات المتزايدة لسوء التغذية بدعم من منظمات الأمم المتحدة الإنسانية العاملة في المنطقة.

و تشهد بلدات محافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد تزايداً كبيراً في معدلات سوء التغذية وانتشار الجوع في أوساط السكان المحليين ابرزها مديرية التحيتا الساحلية و التي كان كثير من قاطنيها يعتمدون على مهنة الصيد و اليت توقفت بعد تعرض قواربهم لاستهداف طيران تحالف العدوان السعودي.

إلى ذلك استقبل المستشفى الجمهوري بمدينة صعدة اقصى شمال البلاد 7 حالات مصابة بمرض الحصبة حيث قال مدير إدارة التحصين بمحافظة صعدة عبد الله الحامد إن داء الحصبة تفشّى في صعدة بسبب الحرب و تردّي الوضع الصحي في المحافظة ولفت إلى أن آخر حملة تحصين ضد الحصبة نُفّذت في سبتمبر عام 2015.

وأشار إلى أن طيران تحالف العدوان السعودي دمّر 45 مرفق صحي و أن فرق التحصين لا تتمكّن من الوصول إلى المديريات الحدودية في صعدة بسبب الحرب و كثافة القصف الجوي و المدفعي عليها من الجانب السعودي.

وأوضح أن إدارة التحصين تلقّت بلاغات من المواطنين بتفشي داء الحصبة وسط الأطفال في مديريات رازح وشدا والظاهر  وباقم لكن فرق التحصين لا تتمكن من الوصول اليها وناشد الحامد منظمة اليونسيف والصحة العالمية سرعة التدخّل لإنقاذ الوضع الصحي في صعدة و المساهمة في محاصرة الأوبئة التي سببتها الحرب.

المزيد في هذا القسم: