الوفد الوطني يؤكد على ضرورة أن يكون الحل للأزمة شاملا كاملا ودون تجزئة

المرصاد نت - متابعات

تعقد في هذه الأثناء في قصر بيان الأميري بالكويت جلسة للوفد الوطني مع المبعوث الأممي ووسيط المشاروات اليمنية إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وقالت مصادر مطلعة إن الوفد الوطني أكد للمبعوث الأممي ضرورة أن يتضمن أي تصور أو رؤية لحل الأزمة اليمنية حلا شاملا كاملا كحزمة واحدة ودون تجزئة ونقلت عن الوفد القول من الضروري أن يكون الحل السياسي شاملا للمؤسسات التنفيذية بمافيها الرئاسة والحكومة وكان قال ولد الشيخ إنه قدم لوفدي المشاورات ورقة تحمل تصورا للمرحلة القادمة للتوصل لحل سياسي.

وأكد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ السبت 30 يوليو / تموز 2016 أنه سلم الوفدين المشاركين في المشاورات اليمنية تصوراً للمرحلة القادمة وقال ولد الشيخ في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: لقد سلمت الوفدين ورقة عمل تحمل تصوراً للمرحلة القادمة من أجل التوصل إلى حل سياسي في اليمن”.

وأمس الجمعة أفادت مصادر سياسية خليجية على اطلاع بمشاورات الكويت، انتهاء اجتماع الوفد الوطني بالمبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد - وقت متأخر من مساء الجمعة - دون التوصل إلى اتفاق نهائي فيما يخص تمديد المشاورات اليمنية التي تستضيفها الكويت منذ نحو تسعين يوماً وقالت المصادر إنه من المقرر استئناف الاجتماع ظهر السبت لمواصلة النقاشات لكنها أشارت إلى إمكانية الخروج بالتزام فيما يخص التهدئة والعودة بعد أيام للمفاوضات.

أضافة "1"

أعلن الوفد الوطني تفاجأه بالتراجع الكبير في الطرح في المشاورات اليمنية الجارية في الكويت من قبل الأمم المتحدة وبعض الرعاة الدوليين، مؤكدا رغم ذلك التزامه بمشاورات السلام و بأي حلول ستفضي إليها هذه المشاورات.
وقال الوفد الوطني في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم السبت “إن إرادة شعبنا تتجه للخروج بحل شامل وعاجل وكامل ولا نقبل بأي حل ناقص، مضيفا” نقبل بسلام الشرفاء الذي لا يمس الكرامة والسيادة الوطنية”.
و ذكر أنه ناقش في المشاورات كل الجوانب السياسية والأمنية والعسكرية للخروج بحل جذري ينهي العدوان ويرفع الحصار، مشيرا إلى أن أي طرح لحل عادل وكامل وشامل نرحب به وأنه سيظل حريصا على إنجاح مفاوضات السلام.
وحول ماطرح من تصورات للحل السياسي للأزمة اليمنية، قال الوفد الوطني” أكدنا لولد الشيخ أن يكون الحل كاملا وشاملا ولا يتم تأجيل أي موضوع.
واستغرب استمرار انحياز الأمم المتحدة التي من المفترض عليها أن تقوم بدور الوسيط وموقفها من اتفاق تشكيل المجلس السياسي بين القوى الوطنية، لافتا بالقول إلى أن ” هادي أصدر قرارات مختلفة دون أن يقول المجتمع الدولي شيئا”.
وحمل الوفد الوطني فشل المشاورات وفد الرياض، قائلا ” لا نعتقد أن الطرف الآخر يمتلك القرار وحوارنا كان مع المجتمع الدولي”.