أمريكا تبحث عن مرتزقة جدد في اليمن

المرصاد نت - متابعات

ذكرت تصريحات رسمية أن أمريكا تبحث عن مرتزقة وعملاء جدد لها في اليمن

في مؤشر على فقدان ثقتها بعملاءها الحاليين.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية اليوم السبت نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية إن الولايات المتحدة تخطط للحفاظ على قواتها الخاصة باليمن لمدة غير محددة.
وأوضحت الصحيفة أن” المجموعة الصغيرة من القوات الخاصة الأمريكية التي تم إرسالها إلى اليمن في شهر أبريل الماضي ستبقى بالبلاد من أجل مساعدة تحالف العدوان الذي تقوده السعودية في محاربة مسلحي تنظيم القاعدةعلى حد قولها.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إن فريقا يتكون تقريبا من 10 أشخاص سيساعد العسكريين من الإمارات االمتحدة الذين يدخلون ضمن تحالف العدوان.
وكشفت الصحيفة أيضا أن واشنطن وجهت إلى اليمن مؤخرا مجموعة أخرى من القوات الخاصة الأمريكية كلفتها بـ “تقدير الأوضاع الأمنية وإيجاد مواطنين محليين سيتعاونون مع الولايات المتحدة”.

وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن الولايات المتحدة الأمريكية ستمدد من تواجد قواتها التي أرسلتها في أبريل الماضي لفترة محددة ولتنفيذ مهام قصيرة المدى، في خطوة بحسب الصحيفة تهدف إلى إعادة ما يسمى مكافحة الإرهاب التي علقت السنة الماضية بسبب ” الحرب الأهلية “.
يأتي ذلك بعد تصاعد الغضب الشعبي اليمني الرافض للتواجد الأمريكي في جنوب اليمن، والذي لم يتوقف منذ الإعلان عن إرسال جنود أمريكان إلى قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج قبل أكثر من شهرين.
ونقلت الصحيفة تصريحات لمسئولين أمريكين طلبوا عدم الكشف عن أسماءهم، أن فريقا مكونا من عشرة أشخاص سوف يساعدون جنودا إمارتيين في تعقب ما يسمى القاعدة .
وقالت الصحيفة إن” البنتاغون أرسل في وقت قريب فريق عمليات خاصة لليمن في مهمة مختلفة لتقييم الوضع الأمني وتجنيد أفراد محلليين للتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في المستقبل”.
وأوضحت أن” قرار تمديد تواجد القوات الأمريكية في محيط مدينة المكلا يعيد القوات الأمريكية من جديد إلى الدولة التي كانت عمليات مكافحة الإرهاب فيها مركزة حتى انسحابها بسبب “القتال الداخلي”. على حد زعمها.
ولفتت الصحيفة إلى أن” المتحدث باسم البنتاغون كريستوفر شيرود رفض التعليق على هذا التطور في مسار عمليات القوات الخاصة”.
وذكرت أن الجديد في مسألة تواجد قوات أمريكية على الأرض هو أنه” سيتيح للأمريكيين بلورة رؤية واضحة عن الجماعات المسلحة، كما ستعطيها مرونه في التنسيق مع قوات شركاء الولايات المتحدة المحليين”.