شباب مأرب يدعون مشايخهم الى إيقاف الحرب والتفاوض مع حكومة صنعاء

المرصاد-متابعات

بيان تجمع شباب مارب 750x430

اصدر تجمع شباب قبائل مأرب بيانا ناريا بشأن الاحداث العسكرية التي تشهدها المحافظة في ظل تقدم قوات صنعاء وانهيار صفوف قوات هادي.
ووجه تجمع قبائل مارب بيانه لمن تبقى من مشايخ وشخصيات اعتبارية وعقال واعيان في أرض مارب.. داعيا إياهم الى وقف الحرب والتفاوض مع حكومة صنعاء
كما تضمن البيان الكشف عن عدد القتلى والجرحى من أبناء مارب الذين سقطوا خلال المواجهات، فضلا عن الاستهداف المباشر من قبل قوات الأمن التابعة لهادي ومليشيا الإخوان.
وكشف البيان عن المؤامرة التي تحاك ضد أبناء مارب من قبل جميع الأطراف التابعة للتحالف، وجعل أبناء مارب أداة ووقود للحرب التي طالت على مدى ست أعوام.
نص البيان:
((بيان صادر عن تجمع شباب قبائل مأرب))
من ارض مارب سبأ نصدر هذا البيان إلى من تبقى من مشائخ وشخصيات اعتباريه وعقال في أرض مارب
لا يخفاكم ما تمر به محافظة مارب من اقتراب اشتعال الحرب داخل مدينة مارب وكما يعلم الجميع بالمعاناة التي مرت بها محافظة مارب خلال الست السنوات تجرع خلالها أبناء مارب عناء التشرد ووصل عدد شهداء وجرحى الحرب من أبناء محافظة مأرب الى (6326) شهيد و(21448) جريح تجرعنا الويل من فراقهم وآلمتنا جراحهم وما اصابهم حيث وصل الألم الى كل منزل بكل قرية وكل عزلة ومديرية.
يا أبناء مأرب الشرفاء: – انه ورغم كل هذه التضحيات التي قدمها أبناء من محافظة مارب لم تغفر لأبناء قبائل مارب من استهدافها من قبل شرعية هادي وحزب الإصلاح الإخواني لرفع العقوبات المفروضة على مارب من قبل حوالي أربعين عاما بل زاد الطين بلة من خلال إقصاء وتهميش واستهداف للكوادر وللعقول المفكرة من أبناء قبائل مارب. فمجرد ان تكون من أبناء مارب فأنت عند النظام السابق والتالي المتمثلة بشرعية هادي وحزب الإصلاح  غير مناسب لقيادة منصب وزير او سفير او رئيس وزراء او نائب او وكيل لوزارة لأنك ماربي بل وصل بهم الأمر ان يصنفون ابناء قبائل مارب  من الكوادر الغير مناسبه لقيادة المحافظة عسكرياً وامنياً وتنفيذياً والجميع يعلم بأن التعيينات خلال السنوات الماضية كانت وما زالت لطلاب جامعة الإيمان الإخوانية لأنهم من خارج المحافظة باسم مهاجرين ونازحين لانهم الأكثر إخلاصاً وصدقاً حسب منظورهم واما أبناء قبائل مارب الشرفاء يرحلون إلى جحيم الجبهات العسكرية لجزرهم في مجازر الرجال تارة على أيدي الانقلابين الحوثيين وتارةً على ايدي نيران صديقه بغارات يصفونها بالخاطئة وبإحداثيات مرفوعة الى غرفة عمليات التحالف من قبل ضباط محسوبين على التنظيم مع ان الذين يخونون الجبهات العسكرية ليسوا من أبناء مأرب حتى يكونوا مستحقين لهذه المحاربة لهم من الداخل بل على العكس كل الخيانات في نهم وفي كل الجبهات العسكرية هي من قادة عسكرين محسوبين على الإصلاح ولم يتم محاسبتهم على الخيانة لانهم محسوبين عليهم بل منحوهم اوسمة وترقيات في مناصب عسكرية ومدنية.
  اليوم ابناء قبائل مارب الشرفاء :- يتجرعون الويلات من الم الجراح الدامية في أرواحهم واجسادهم من الخسائر المادية والبشرية من بداية إعلان الحرب عاصفة الحزم وكل رجل ماربي فقد في هذه الحرب اما ولده أو اخوه او صديق او انسان عزيز عليه وهذ من اجل التحرير الا ان سياسة التنظيم الاخواني أدت الى نتائج كارثية تمثلة بفقداننا لمساحات شاسعة من مأرب فسقطت معسكرات وألوية ومناطق عسكرية ومديريات بالكامل في ايدي الانقلابيين كمديرية ماهلية – رحبة – صرواح – مجزر – مدغل – حريب القراميش – بدبدة ،،، وكذلك مديريات قد سقط اجزاء من جبالها ومن مناطقها وأصبحت محاصره كمديرية العبدية – حريب بيحان – الجوبة – جبل مراد – وادي عبيدة من اتجاه العلم شمال المديرية. ورغم كل هذه الخسائر الفادحة يصر التنظيم وسياسته الرعناء على الاستمرار بالذهاب بنا نحو المجهول من خلال جعل انتكاساتنا انتصارات وهمية يدندنو بها لأستجلاب المال.
وعليـــــــــــــــه:-
 اليوم نقول لهم إلى هنا وكفى فاليوم يجب على من تبقى من المشائخ والشخصيات الاعتبارية والعقال لقبائل مارب الشرفاء ان يعقدون اجتماع طارئ لمناقشة الوضع ولحفظ ما تبقى من ماء الوجه العام لأبناء قبائل مارب الشرفاء من خلال مجموعة يتم تشكيلها من المشائخ والشخصيات الاعتبارية والعقال من أبناء محافظة مارب للتفاوض مع حكومة صنعاء بسلام وتفاوض الشجعان وإيقاف الحرب وإعطاء فرصة عدة ايام لإخراج جميع الدخلاء علينا من خارج المحافظة ويتم استبدال كل الموجودين بالمناصب والأعمال من أبناء محافظة مأرب. انطلاقاً من هذه الظروف التي تمر بها مأرب التي خذلتها الشرعية وسلمتها للتنظيم الذي ساقنا ويسوقنا نحو المجهول حيث ان التفاوض والتحاور هو اقرب طريق لحفظ عزة وكرامة مأرب وإيقاف نزيف دماء أبنائها التي بناء منها التنظيم وقياداته مشاريع استثمارية في تركيا و مصر والأردن.
صادر عن تجمع شباب قبائل مأرب
       بتاريــــخ 27 نوفمبــــر 2020م

المزيد في هذا القسم: