في اجتماعه الأول مجلس الإنقاذ اليمني ينسف كل إتفاقيات الحدود مع السعودية ويدعو للتخلص من الطابور الخامس!

 المرصاد نت - متابعات
عقد أعضاء مجلس الإنقاذ اليمني "تحت التأسيس" أمس الخميس الموافق التاسع من يوليو ٢٠٢٠م على إحدى منصات شبكة التواصل الإكترونية المُغلقة اجEngatd 5859577371731951616 nتماعهم الأول الذي دام لأكثر من خمس ساعات متواصلة وقد توافق الأعضاء المؤسسون للمجلس بأن ما يحدث في اليمن هو نتاج مؤامرة خارجية مُركبة للقوى المتسلطة التي ظلت تحيكها لعقودٍ طويلة في إطار إستراتيجيتها للسيطرة على المنطقة، بُغية إبادة الإنسان اليمني ومصادرة أرضه ونهب ثرواته وتحويل اليمن إلى مستوطنات إضافية جديدة خاضعةً وتابعةً لها.
ودعي الإجتماع كل أبناء اليمن الشرفاء الى التوحد تحت رايةٍ واحدة وهي راية الجمهورية اليمنية المعترف بها دولياً وقانونياً وشرعياً بإعتبارها الحصن الباقي الوحيد لليمن، بعد الله سبحانه وتعالى ومحاربة العدو من داخل اليمن وليس من خارجه وعلى من هم في الخارج ويدَّعون انهم يعملون من أجل الوطن ويحاربون من أجله عليهم العودة اليه فإن اليمن يناديهم للذود عن حريته وسيادته واستقلاله وكرامته لاسيما في هذا المنعطف التاريخي الخطير. ..
كما دعي الإجتماع كل المكونات السياسية سواء تلك التي تعمل ضمن سلطات الأمر الواقع او خارجها أن تضع على رأس أولوياتها وقف النزاعات والحروب الداخلية وليس تأجيجها او سكب الزيت على نارها، ومحاصرة كل من يعمل مع الخارج في صفوفها لتمزيق اليمن، والتفرغ في نفس الوقت لرفض الوصاية والتدخل الخارجي بكل أنواعه وأشكاله ومسمياته.
كما أكد الإجتماع على أن القضية الجنوبية تعتبر من أهم القضايا اليمنية المصيرية وعليه فإنه كما تم إعادة الوحدة إعتماداً على إجماع كل اليمنيين فإن حل القضية الجنوبية يعتمد ايضاً وأساساً وقطعاً على إجماع كل اليمنيين وليس على تفرقهم وشرذمتهم وتحويلهم الى قطعان مشتته وتحويل بلادهم إلى كانتونات صغيرة تدار من قِبل العدو الآثم.
وأشاد الاجتماع بالأدوار البطولية والأسطورية التي يلعبها أبناء مدينة عدن الباسلة وأبناء أرخبيل سقطرى الذين يعانون من الإحتلال، وأبناء محافظة المهرة الشرفاء وعلى رأسهم الشيخ علي سالم الحريزي وإن كان ثمة من يحبُ ارضه ووطنه على غِرار الشيخ الحريزي فلا يستطيع أحدٌ سلب هذا الوطن العزيز الغالي ومصادرته. كما أدان الإجتماع تهديد السعودية العلني السافر والوقح بتصفية المناضل الشيخ علي سالم الحريزي لمجرد انه يقف ضد العدوان والحصار والإحتلال بكل شجاعة، وأن هذه الوقاحة والنذالة ليست مستغربة أن تصدر من دويلة صنيعة لقوى الظلام كالسعودية التي تم غرسها في المنطقة لتمكينها من السيطرة على العالم العربي والإسلامي كما يحدث راهناً.
وأوصي المجتمعون بأن كل الإتفاقيات التي تمت من قبل أنظمة الحُكم اليمنية منذ العهد الإمامي البائد وحتى الآن لاسيما إتفاقيات الحدود "الطائف" و "جدة" وتوابعها وملحقاتها إعتبارها إتفاقيات لا تستند إلى اي شرعية قانونية علاوةً الى انه لم يتقيد بها الطرف السعودي نصاً وروحاً وبالتالي فإن حدود اليمن هي حدود اليمن الطبيعية من بحر العرب جنوباً الى شط العرب شرقاً والطائف شمالاً، ومن البحر الأحمر غرباً وحتى الحدود العُمانيه. 
 المرصاد نت ينشر نص الإجتماع الأول لمجلس الإنقاذ اليمني تحت "التأسيس"...

عقد أعضاء مجلس الإنقاذ اليمني يومنا هذا الخميس الموافق التاسع من يوليو ٢٠٢٠ على إحدى منصات شبكة التواصل الإكترونية المُغلقة اجتماعهم الأول الذي دام لأكثر من خمس ساعات متواصلة حيث قاموا بإستعراض كافة القضايا والتطورات على الساحة اليمنية ووضعوا النقاط على حروف الخارطة السياسية التي أفضت إلى الوضع الراهن في اليمن من عدوان وحصار واحتلال وحروب ونزاعات متفرقة وإبادات ومجازر فردية وجماعية.
وقد توافق الأعضاء المؤسسون للمجلس بأن ما يحدث في اليمن هو نتاج مؤامرة خارجية مُركبة للقوى المتسلطة التي ظلت تحيكها لعقودٍ طويلة في إطار إستراتيجيتها للسيطرة على المنطقة، بُغية إبادة الإنسان اليمني ومصادرة أرضه ونهب ثرواته وتحويل اليمن إلى مستوطنات إضافية جديدة خاضعةً وتابعةً لها. وأشار أعضاء المجلس بأن هذه القوى كانت قد زرعت أعوانها المحليين منذُ فترة ليست بالقصيرة لتنفيذ مخطط هذا العدوان على اليمن الذي بدأ منذُ الإحتلال البريطاني للجنوب اليمني وتسليم شمال اليمن للنظام الإمامي  البائد لاسيما بعد إنقشاع غبار الحرب العالمية الأولى وهزيمة دُول المحور وعلى رأسها الدولة العثمانية.
وقد توافق أعضاء المجلس الموقر بأنه لا يمكن تحميل اي سلطة من السلطات المتتابعة على اليمن لاسيما سلطات أمر الواقع الحالية،المسؤولية الكاملة تجاه مايحدث اليوم من كوارث على الساحة اليمنية حيث أن كل السياقات التاريخية تؤكد بأن الأحداث الراهنة ماهي إلا مُحصلة لتراكمات مأساوية تعاقبت على مدى عقودٍ طويلة من الزمن تم التخطيط لها من قوى خارجية تساوقت مؤامرتها الإستراتيجية مع جشع وأطماع آنية لعناصر داخلية آلت على نفسها أن تبيع شعبها ووطنها الذي عاشت على خيراته مقابل إرضاء طموحاتها الشخصية والأنانية بإستثناء فترة الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي الذي حاول أن يُخرج اليمن من الحُفرة العميقة الواقع بداخلها بمساندة القيادة التي حكمت جنوب اليمن برئاسة سالم ربيع علي الذي شهد ايضاً إستقراراً نسبياً في فترة السبعينيات من القرن الماضي لكن استكلبت عليهما كل أنياب العدو السامة في الداخل والخارج وأعادت اليمن إلى مستنقع إستراتيجية العدو  الشيطانية وذلك من خلال التآمر على إغتيالهما بنفس الآيادي المحلية التابعة للعدو التي تعبث اليوم بحاضر اليمن ومستقبله. ثم اتت ثورة فبراير في إطار ماسمي بالربيع العربي ولكن قفز على موجتها أتباع نفس القوى التي تدير الملف اليمني منذُ زمنٍ بعيد بنفس الطريقة ونفس الأدوات التي أجهضت ثورتي سبتمبر وأوكتوبر.
هذا وقد خرج الإجتماع الأول لمجلس الإنقاذ اليمني تحت التأسيس بالتوصيات الإستراتيجية الهامة التالية:
١- أن تبقى أسماء قيادة وأعضاء مجلس الإنقاذ اليمني تحت التأسيس غير مُصرح الإعلان عنها ولو بعد إكتمال إجراءات التأسيس تحت اي ظرف حتى يتوقف العدوان ويرتفع الحصار ويُطرد الإحتلال وأدواته من اليمن ويتحقق النصر والإستقلال والسيادة الكاملة لليمن وشعبه مالم يتم الإتفاق بالإجماع على ذلك شريطة ان يتحول أعضاء المجلس المؤسسون الى مجلس إستشاري لقيادة المجلس المنتخبة لاحقاً.
٢- إستمرار سعي المؤسسون الحاليون لمجلس الإنقاذ اليمني على رفع عدد الأعضاء المؤسسين وتوزيع المهام الوطنية لنشر الوعي في أوساط كل اليمنيين وتوجيه المنتسبين إلى المجلس بتكثيف الجهود وحثهم على إستمرار  العمل السري السلمي لإفشال كل المكائد والمؤامرات التي تُحاك بالمال المُدنس ضد الشعب اليمني حتى تتكلل جهودهم بالنصر المؤزر بطرد المحتلين وأذنابهم وأستعادة حرية اليمن واستقلالها وسيادتها بإذن الله.
٣- يدعو الإجتماع كل أبناء اليمن الشرفاء الى التوحد تحت رايةٍ واحدة وهي راية الجمهورية اليمنية المعترف بها دولياً وقانونياً وشرعياً بإعتبارها الحصن الباقي الوحيد لليمن، بعد الله سبحانه وتعالى، الى جانب أبناء اليمن الشرفاء حتى يتم وقف العدوان ورفع الحصار وطرد المحتل وإستعادة كرامة اليمن وإستقلاله وسيادته ومن ثم لكل حادثٍ حديث.
٤- يدعو الإجتماع كل المكونات السياسية سواء تلك التي تعمل ضمن سلطات الأمر الواقع او خارجها أن تضع على رأس أولوياتها وقف النزاعات والحروب الداخلية وليس تأجيجها او سكب الزيت على نارها، ومحاصرة كل من يعمل مع الخارج في صفوفها لتمزيق اليمن، والتفرغ  في نفس الوقت لرفض الوصاية والتدخل الخارجي بكل أنواعه وأشكاله ومسمياته.
٥- يدعو الإجتماع كل المكونات السياسية لاسيما تلك الكيانات الفِطرية المتسلقة عبثياً التي تدّعي انها تُمارس "سياسية المسافة الواحدة" بينما تقوم بالتواصل بالخارج وعملاء الخارج المحليين والخارجيين وتدعي أنها بذلك تقفُ في صفِ الوطن لكنها تُمارس هوايتها على إختراق الصف الوطني، يدعو جميع كل هذه الفطريات التي باتت مكشوفة بأن تتوقف عن نهجها تحت شعار الوقوف على مسافة واحدة مع كل الفرقاء، لأن الوطن لا يثق بالذين يتعيشون على حسابه وهم يمضغون فُتات الموائد بكل أشداقهم شمالاً وشرقاً وغرباً، لأن البديهي أنه لا يمكن الإدعاء بالوقوف على مسافة واحدة مع من يقف ضد العدوان بينما لديهم علاقات مع من يدعم العدوان في نفس الوقت. إن الظرف الراهن يُحتم على الجميع أن يحدد موقفه بوضوح وترك ذلك التماهي مع أعداء الوطن والتوقف عن القفز على كل الحبال وهي اللعبة المُستحبة لدى كل من يريد العيش على آلام الوطن والتي يستغلها الأعداء ويخترقون من خلالها صفوفه ورجاله الشرفاء.  لا يمكن لأي وطني شريف على سبيل المثال ان يقف مع من تُسمى بالشرعية وان يدّعي بالوقت ذاته أنه مع جماعة الحوثي او كأن يكون مع الإصلاح ويلعب في نفس الوقت مع القاعدة والإنتقالي تحت مُبرِر "هكذا هي السياسة"، هذه ليست سياسية بل أنها التياسة بذاتها التي تُعمّق الجراح وتساعد على نشر الفتن وتسبب في سفك دماء الأبرياء .
٦- يدعو الإجتماع كل اليمنيين إلى الفصل بين كل من هو وطني شريف والتعامل معه على هذا الأساس وبين من هو مرتزق وعميل وتجنبه نهائياً حتى يستطيع اليمن أن يتعرف على الطابور الخامس المتوغل في صفوفه على كل المستويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والدينية.  إننا إذا أردنا ان نخرج من هذه الكارثة لابد لنا من عمليات الفرز بين من يعمل مع الوطن ومن داخل اليمن وبين من يعمل ضد الوطن ومن خارجه. لا يمكن ان ينتصر اليمن بينما هو  مُخترق من رأسه حتى أخمص قدميه متماهياً ومتفاعلاً مع الطابور الخامس الذي يعيش كالطفيليات يمتص دماء اليمنيين ويمزق شرايينهم. إن على الجميع العودة الى حضن الوطن والوقوف بصرامة ضد العدوان والحصار والإحتلال بكل وضوح من خلال الإبتعاد عن كل العملاء الذين يلعبون على كل الحبال فلا يمكن لأحد ان يعيش في ابوظبي او في الرياض او يعمل معهم من الداخل ويدّعي انه يدافع عن الوطن.
٧- ولكي يتبين لنا الغثُ من السمين فإن هذا الإجتماع يدعو كل اليمنيين الأحرار والشرفاء وفي هذا الظرف الإستثنائي الى محاربة العدو من داخل اليمن وليس من خارجه وعلى من هم في الخارج ويدَّعون انهم يعملون  من أجل الوطن ويحاربون من أجله عليهم العودة اليه فإن اليمن يناديهم للذود عن حريته وسيادته واستقلاله وكرامته لاسيما في هذا المنعطف التاريخي الخطير.
٨- يوضح الإجتماع الأول لمجلس الإنقاذ اليمني بأنه لا يمكن ان تكون ثمة شرعية لأي كيان كان بينما يُمارس مهامه من الخارج وأن دستور الجمهورية اليمنية وبقية دساتير العالم واضحة بهذا الشأن بأنها تحرم على الرئيس أن يظل غائباً خارج البلاد لأكثر من ٦٠ يوماً ناهيك عن ان يكون رئيساً توافقياً ومؤقتاً فقط ولمدة عامين وقد انتهت تلك المدة وهو في صنعاء وعلاوة على ذلك انه قدم إستقالته بعدها وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية لأشهر طويلة ولكن لغرض في نفس تحالف العدوان وهو تدمير اليمن تم إحياء هذه الشرعية الكاذبة ليضرب التحالف اليمن بإسم شرعية مزورة لا تمت لأي شرعية بأي صلة. اما مجلس النواب فحدثوا عنه ولا حرج.
٩- يؤكد الإجتماع الذي يضم العديد من شرفاء وأحرار الوطن ذو الخبرات السياسية الرفيعة بأن كل الفرقاء المتحاربون في اليمن لا يمتلكون جميعاً القُدرة او حتى الحق في إجتراح برنامج سياسي يستطيعون تنفيذه لإخراج اليمن من كوارثه متذرعين بالعدوان الذي هو في الأساس سبب إستمرارهم وبقائهم، وان السبب في عدم قدرتهم على طرح برنامج سياسي هو أن جميعهم مكونات مُرتهنة دون إستثناء ولا يمتلكون الإستقلالية او السيادة الذاتية كمكونات سياسية وطنية التي يمكنها ان تتبنى مشروع سنياسي شامل للبلاد مهما تبجح البعض بشعارات الدفاع عن الوطن، ولذا بقي اليمن ملطشة بشكل متعمد لكلِ من هبّ ودب لأنه لا يمتلك اي رؤية سياسية. ولذلك تم الذهاب إلى تأسيس مجلس الإنقاذ اليمني الذي يتم التوخي في تأسيسه الإستقلالية التامة والنقاء الوطني الخالص بعيداً عن كل المؤثرات والإغراءات الخارجية التي تتربص باليمن.
١٠- أكد الإجتماع على أن القضية الجنوبية تعتبر من أهم القضايا اليمنية المصيرية وعليه فإنه كما تم إعادة الوحدة إعتماداً على إجماع كل اليمنيين فإن حل القضية الجنوبية يعتمد ايضاً وأساساً وقطعاً على إجماع كل اليمنيين وليس على تفرقهم وشرذمتهم وتحويلهم الى قطعان مشتته وتحويل بلادهم إلى كانتونات صغيرة تدار من قِبل العدو الآثم.
١١- أشاد الإجتماع الذي ضم نخبة من مفكري اليمن الشرفاء بالأدوار البطولية والأسطورية التي يلعبها أبناء مدينة عدن الباسلة وأبناء أرخبيل سقطرى الذين يعانون من الإحتلال، وأبناء محافظة المهرة الشرفاء وعلى رأسهم الشيخ علي سالم الحريزي وإن كان ثمة من يحبُ ارضه ووطنه على غِرار الشيخ الحريزي فلا يستطيع أحدٌ سلب هذا الوطن العزيز الغالي ومصادرته.
١٢- وبهذا الصدد أدان الإجتماع تهديد السعودية العلني السافر والوقح بتصفية المناضل الشيخ علي سالم الحريزي لمجرد انه يقف ضد العدوان والحصار والإحتلال بكل شجاعة، وأن هذه الوقاحة والنذالة ليست مستغربة أن تصدر من دويلة صنيعة لقوى الظلام  كالسعودية التي تم غرسها في المنطقة لتمكينها من السيطرة على العالم العربي والإسلامي كما يحدث راهناً.
١٣- وبناءً عليه يوصي المجتمعون بأن كل الإتفاقيات التي تمت من قبل أنظمة الحُكم اليمنية منذ العهد الإمامي البائد وحتى الآن لاسيما إتفاقيات الحدود "الطائف" و "جدة"  وتوابعها وملحقاتها إعتبارها إتفاقيات لا تستند إلى اي شرعية قانونية علاوةً الى انه لم يتقيد بها الطرف السعودي نصاً وروحاً وبالتالي فإن حدود اليمن هي حدود اليمن الطبيعية من بحر العرب جنوباً الى شط العرب شرقاً  والطائف شمالاً،  ومن البحر الأحمر غرباً وحتى الحدود العُمانيه.
١٤- ناشد الإجتماع الأول لمجلس الإنقاذ اليمني كل اليمنيين إلى توخي الحذر من كل انواع الفتن والمؤامرات التي تحيكها قوى الظلام والعدوان الذين يقفون خلف أدوات السعودية والإمارات والتابعين لهم ومن لف لفهم ويؤكد الإجتماع بأنه لن يُخَلِص اليمن مما هو فيه من كوارث ومِحّن غير سواعد أبنائه الشرفاء المنتشرين في كلِ أنحاءه. كما يدعو كل المُغرر بهم الذين يعملون لدى أدوات هذا الخارج والذين يحملون السلاح ضد أخوانهم ان يضعوا من على أكتافهم هذا السلاح الآثم مهما كانت المغريات من فُتات موائد الحرام ويقفون صفاً واحداً لطرد المحتلين وأذنابهم و"إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون "
صادر عن مجلس الإنقاذ اليمني
بتاريخ ٩ يوليو ٢٠٢٠

المزيد في هذا القسم: