بعد معارك عنيفة وغارات هستيرية للعدوان … صنعاء تعلن السيطرة على الجوف بالكامل!

المرصاد نت - متابعات

فشل العدو السعودي الذى يقود العدوان على اليمن ووكلاءه ومرتزقته في وقف تقدم قوات الجيش واللجان الشعبية نحو مدينة حزم، مركز محافظة الجوف، والتي سقطت اليوم بيد القوات اليمنية المشتركة، بعد معارك عنيفة خلال الأيام الماضية رغم محاولة الرياض شن الغارات الجوية الهستيرية ومحاولة شراء ولاء القبائل واستقدام المرتزقة من كافة الجبهات..

 مصادر مطلعة أكدت أن قوات الجيش واللجان الشعبية سيطرت على مديرية ومدينة الحزم مركز محافظة الجوف بالكامل بعد دحر مرتزقة العدوان منها وأوضحت المصادر أن عشرات من المرتزقة بينهم قيادات عسكرية قتلوا بينهم قائد ماتسمى المقاومة الشعبية في الجوف صالح الروسا والمرتزق حميد أمين العكيمي فيما لا يزال مصير والده المرتزق مجهولاً .

كما إن الجيش واللجان الشعبية نفذوا عملية هجومية كبرى على مواقع ومعسكرات وثكنات العدو ومرتزقته الحامية للحزم نتج عنها تحرير المدينة ومصرع وجرح وأسر أعداد كبيرة واغتنام عتاد نحو 4 من ألوية العسكرية بالكامل حيث أن العملية بدأت في وقت متأخر من ليل أمس واستمرت حتى صباح اليوم الأحد وشهدت فرار أكثر من 1500 مرتزق بينهم ضباط وجنود سعوديون وقيادات مع أسرهم باتجاه مدينة مأرب.

 إلى ذلك قالت مصادر مطلعة أن طيران تحالف العدوان استهدف منزل محافظة محافظة الجوف الموالي للعدوان اللواء أمين العكيمي في منطقة الجر بخمس غارات بعد سقوط مدينة الحزم ووصول قوات الجيش واللجان إلى جواره مما ادى الى اشتعال النيران داخل المنزل ..

وأفادت أنباء غير مؤكدة عن فرار محافظ الجوف من جبهة الجر باتجاه محافظة مأرب مشيرة إلى أنه وصل مأرب مع عدد من مرافقيه مساء اليوم ووفقا لمصادر محلية فإن العكيمي غادر منطقة الجر حيث كان يتحصن في منزله بعد سقوط المنطقة في يد قوات الجيش واللجان الشعبية..

وكشف العميد عزيز راشد "المتحدث السابق باسم القوات المسلحة اليمنية" سر الأهمية الاستراتيجية لمحافظة “الجوف” في اليمن عقب إعلان “صنعاء” السيطرة عليها. وقال راشد اليوم الأحد إن الجيش واللجان الشعبية سيطروا بالكامل على محافظة الجوف ثاني أكبر المحافظات اليمنية بعد حضرموت والتي تتمتع بأهمية استراتيجية كبرى لثرواتها النفطية وحدودها مع السعودية. وأكد أن “السيطرة على محافظة الجوف تعني أننا امتلكنا خطوط دولية وحدود مع محافظة نجران السعودية وكذلك مع منفذ شرورة الدولي مع السعودية وأيضا تطويق مأرب من الجهة الشمالية والشرقية وهذا يعد مكسب استراتيجي للجيش واللجان الشعبية”.

وأضاف أن “العملية كانت نوعية ومن عدة مسارات وتم خلالها أسر عدد كبير من التابعين للتحالف بجانب العتاد العسكري من معدات حربية حيث كان الجيش واللجان الشعبية يسيطرون على أكثر من نصف المحافظة منذ فترة طويلة” وتابع راشد “قدر الخبراء أن محافظة الجوف بها أكبر مخزون نفطي في الجزيرة العربية، وتعد تلك العملية هامة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، وباستعادة تلك المحافظة تعتبر الأطماع السعودية في اليمن انتهت وقد سبق العملية انسحابات للجنود السعوديين من المحافظة منذ أيام”.

وكان مصدر عسكري يمني قد أكد أن قوات الجيش واللجان الشعبية حققت تقدماً ميدانياً في معارك مع القوات التابعة لحكومة هادي والتحالف السعودي في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية. وأكد أن الجيش واللجان الشعبية نفذت عملية هجومية واسعة على مواقع ومعسكرات وثكنات العدو ومرتزقته في مديرية الحزم مركز محافظة الجوف تمكنت خلاله من السيطرة على وادي الشجن وقرية الخربة شرق الجوف.

سقوط الحزم بيد الجيش واللجان الشعبية يمثل ضربة قاصمة لتحالف العدوان وحكومة الفنادق لما لها من أهمية استراتيجية كبيرة كما أنها تمهد الطريق للتحرك نحو مأرب,,,

وأعلنت صنعاء في 29 يناير/كانون الثاني الماضي، السيطرة الكاملة على مديرية نهم شرق صنعاء ومديريات في محافظتي مارب والجوف بمساحة إجمالية تقدر بأكثر من 2500 كيلو متر مربع، ضمن عملية عسكرية أطلقوا عليها اسم “البنيان المرصوص” وتقود السعودية منذ مارس/ آذار 2015م تحالفاً وعدواناً عسكرياً على اليمن لكنها فشلت في تحقيق أي من أهدافها أو من مشاريعها المزعومة..