بالأرقام.. هكذا دمرّت واشنطن الدفاعات الجوية اليمنية في عهد صالح!

المرصاد نت - متابعات

كشف مصدر أمني في حكومة صنعاء أن مسؤولين أميركيين حاولوا الضغط على الحكومة اليمنية أيام حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح من أجل تدمير صواريخ الدفاع الجوي.Yemen Sana2020.2.27

وأضاف المصدر أن وفداً أميركاً توجّه للقاء مسؤولي وزارة الدفاع خلال حكم صالح والضغط عليهم لتسليم الصواريخ تمهيداً لإتلافها غير أنهم قوبلوا بالرفض وتولى وكيل جهاز الأمن القومي حينها عمار محمد صالح إقناع مسؤولي وزارة الدفاع بسحب الصواريخ وإتلافها بمساعدة أميركا.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن وفداً قدم من الولايات المتحدة الأمريكية تكون من: رئيس مكتب إزالة الأسلحة بوزارة الخارجية الأمريكية دينيس هادريك وضابط الإرتباط سانتو بوليتزي والخبير التقني بالمكتب نيلز تالبوت ومسئول العلاقات الخارجية للمكتب بوزارة الخارجية لوري فريمان وتوجهوا مع الملحق العسكري بسفارة واشنطن في صنعاء للقاء مسؤولي وزارة الدفاع آنذاك والضغط عليهم لتسليم الصواريخ تمهيداً لإتلافها وتدميرها غير أنهم قوبلوا بالرفض.

وبحسب المصدر فإن الوفد الأميركي بدأ بجمع الصواريخ وتعطيلها منذ آب/أغسطس 2004م واتفق على مواصلة المفاوضات عبر جهاز الأمن القومي كون وزارة الدفاع آنذاك رفضت التعاطي مع هذه المفاوضات.

وجرى تدمير صواريخ الدفاعات الجوية بمساعدة من شركة "رونكو" الأميركية المتخصصة في التعامل مع المتفجرات والتي تعاقدت مع وزارة الخارجية الأميركية لتولي عملية التفجير بحسب المصدر نفسه.Salahammar2020.2.27

وفجرّت الدفعة الأولى من صواريخ الدفاعات الجوية وعددها 1161 صاروخاً بمنطقة الجدعان بمحافظة مأرب بتاريخ 28 شباط/فبراير 2005م ولاحقاً في عام 2009 تمّ تدمير الدفعة الثانية وقوامها 102 صاروخ في قاعدة عسكرية بوادي حلحلان بمأرب معظمها من صواريخ "سام 7" "ستريلا" و "سام 14" وصاروخين من طراز "سام 16" بالإضافة إلى 40 قبضة خاصة بإطلاق صواريخ الدفاعات الجوية المحمولة على الكتف و51 بطارية صواريخ.

وبالمجمل تم إتلاف 1263 صاروخ دفاع جوي، و52 قبضة إطلاق محمولة على الكتف، و103 بطارية صواريخ.

واعتبر المصدر الأمني الذي كشف هذه المعلومات أن هذه الحقائق تكشف جانباً واحداً من الدور الأميركي التدميري في اليمن فيما يخصّ الدفاعات الجوية فقط متهّماً الولايات المتحدة بتدمير منظومات الدفاعات الجوية اليمنية خلال حكم صالح.

المزيد في هذا القسم: