المرصاد نت - متابعات
كل ما يُعلن عنه من اتفاقات في الإعلام بين النظام السعودي والإماراتي يكذّبه الميدان خلال أيام قليلة فقط، وكل الأخبار المتداولة حول أن السعودية والإمارات تعملان في اليمن على قلب رجل واحد، لا يصدقها سوى كل ساذج لأن الخلاف المتفاقم بينهما واضح وغير خفي على أحد.
الخلاف بينهما يبرز في جنوب اليمن أكثر منه في الشمال على اعتبار أنهم عاجزون عن اختراق جبهات القوي الوطنية في صنعاء أو العبث معها لأن نقاطهم الحساسة داخل اليمن وخارجه ستكون بخطر وهم جرّبوا هذا الأمر مراراً والسعودية لديها خبرة أكثر من الإمارات في هذا الموضوع.
بكل الأحوال الأخبار الأخيرة التي رافقت انقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي على الحكومة التي تسمّى “الشرعية” أي انقلاب الإمارات على السعودية على اعتبار أن كلّاً منهما يدعم طرفاً منفصلاً عن الآخر هذه الأخبار سرعان ما حاولت الإمارات بدهاء سياسي امتصاصها وإخراج بيان يعبّر عن وحدة الصف مع السعودية وأنهما متفقتان على كل شيء وخاصة دعم اليمن على جميع المستويات إلا أن هذا الاتفاق وهذا البيان لم يصمد أكثر من أسبوعين، لتنقلب السعودية مؤخراً على الإمارات من خلال دعم “الشرعية” لأجل استعادة المناطق التي حاولت قوات الانتقالي المدعومة إماراتياً السيطرة عليها خلال الأيام الماضية.
وبالفعل تحرّكت القوات المدعومة سعودياً لتبدأ السيطرة على مدينة شبوة مروراً بمحافظة أبين التي ينحدر منها الرئيس المستقيل هادي ثم التوجّه نحو العاصمة المؤقتة عدن والتمدد إلى محافظة لحج جنوباً.
هناك أسباب كثيرة قد تكون خلف التحرك السعودي، نلخصها بالتالي:
أولاً: المراقب للوضع في اليمن يجد أن هناك صراعاً وخلافاً واضحاً بين الإمارات والسعودية، بسبب خلاف الأجندات بين الطرفين، ولفترة طويلة كان هذا الخلاف ضمنياً وغير معلن وسهل التستر عليه لكن تطوّر الأحداث في اليمن وقوة الجيش واللجان الشعبية المتصاعدة والفضائح والجرائم الإنسانية التي خلّفها التحالف في اليمن وخوف الإمارات من الخروج من اليمن بخفي حنين، كل ذلك دفع الإمارات للانقلاب على حليفتها السعودية علناً في جنوب اليمن وهذا ما أثار غضب حكام السعودية لاسيما الملك سلمان بن عبد العزيز إذ قالت مصادر مطلعة لرويترز إن الملك سلمان خطا هذا الشهر في قصره بمكة خطوة غير مألوفة فأبدى “انزعاجه الشديد” من الإمارات أقرب الشركاء العرب للسعودية.
الإمارات حاولت المضي قدماً دون السعودية لكن براغماتية الإماراتيين دفعتهم للتهدئة مع الرياض من جديد ونعتقد بأن استعادة السعودية السيطرة على مناطق خسرتها في الجنوب كان بتنسيق مع الإماراتيين لحفظ ماء وجه السعودية في هذه الحرب العديمة الجدوى.
ثانياً: مصير السعودية في اليمن مرتبط بـ “الشرعية” والقضاء على قوات هادي المدعوم سعودياً يعني إنهاء الوجود السعودي في اليمن وهذا الأمر سيكون خطيراً بالنسبة للسعودية أمام شعبها وجنودها والمجتمع الدولي والعالم بأسره كيف يمكن لدولة مثل السعودية أن تبدأ حرباً على دولة فقيرة وتدمّر بنيتها التحتية وتخسر مليارات الدولارات في هذه الحرب ومن ثم تخرج منها دون الحصول على أي امتياز هذا السؤال برسم حكّام الإمارات.
ثالثاً: إذا سمحت السعودية للقوات المدعومة إماراتياً بالسيطرة على المناطق الجنوبية لاسيما محافظة شبوة الخاصر الشرقية للأمن القومي السعودي سيكون أمن السعودية على كفّ عفريت ولا أحد سيستطيع ضمان حدود السعودية لأن من تدعمهم الإمارات قد يوجّهون للعبث بأمن السعودية في أي لحظة تشعر فيها الإمارات بالخطر وستكون ورقة ضغط بيد الإمارات وبالتالي ستضعف موقف السعودية.
رابعاً: سيطرة المجلس الانتقالي على الجنوب أظهرت السعودية أنها هشّة أمام حلفاء الإمارات وهذا ليس جيداً بالنسبة لها أمام “أنصار الله ” لأن خروجها من الجنوب يعني فشلها في حرب اليمن وإعلان هذا الأمر صراحة سيقوّض السياسة الخارجية السعودية.
يبدو أن الإمارات اكتشفت ضعف السعودية في اليمن وعرفت أن ما تقوم به الرياض في اليمن غير مجدٍ وليس له أفق لذلك قررت الإمارات التحوّل لخدمة مصالح وطنية أضيق وإظهار نفسها في صورة الشريك الأكثر نضجاً الذي بمقدوره تحقيق استقرار المنطقة حتى إذا كان المغزى من وراء ذلك تقليص الخسائر والمضي قدماً من دون الرياض وهو ما حدث مع الانفصاليين في الجنوب.
ظهرت رغبة الإمارات في الانفصال عن السعودية من خلال الانقلاب على حلفائها في الجنوب ومن خلال تصريحات المسؤولين في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً ومنهم نائب رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي هاني بن بريك الذي تحدّى السعودية علناً، ورفض الانصياع لدعوات التحالف بتسليم المقرات الحكومية، بل أهانها من خلال حديثه عن صمود “أنصار الله”، وهو ما فعله أيضاً بالمقابل عدد من الشخصيات الإماراتية التي أساءت للسعودية في الإعلام.
ولعل ما يعزز حقيقة تغير موقف السعودية هو ما كشفه وزير النقل اليمني صالح الجبواني مؤخراً عندما قال إن السعودية كانت تصل إليها المعلومات عن الجنوب من خلال التقارير الاستخباراتية الإماراتية الكاذبة وذكر أن السعودية حالياً أصبح لديها قنواتها المباشرة بالاتصال ورؤيتها الخاصة فيما يتعلق بأحداث الجنوب.
يذكر أن السعودية تدخّلت في اليمن في مارس/آذار من عام 2015م لإعادة حكومة هادي إلى السلطة ومنع أنصار الله من الاستيلاء على المزيد من المناطق الاستراتيجية لكنَّ الإمارات لم تبدأ إرسال قواتٍ ومعدات إلى اليمن إلَّا في يونيو/حزيران من العام نفسه بسبب اهتمامها بميناء عدن.
يمكن القول إنَّ دعم الإمارات للمجلس الانتقالي الجنوبي يُعرِّض شراكتها مع السعودية للخطر إذ تُقدِّم السعودية والإمارات نفسيهما على أنَّهما جبهةٌ موحَّدة لكنَّ هادي الذي يقيم في الرياض والمدعوم منها يضغط على الإمارات من منفاه في الرياض كي تُظهر صدق التزامها بأهداف التحالف العربي في اليمن إذ ألقى الرئيس اليمني باللوم على الإمارات في استيلاء المجلس الانتقالي الجنوبي على عدن وطالب بإخراج الإمارات من التحالف وردّاً على ذلك ذهب مسؤول أمني سابق في الإمارات بعيداً بالإشارة إلى إمكانية اغتيال هادي.
التأثيرات العكسية لاستمرار العدوان على اليمن
نتيجة للغرور السعودي الإماراتي وخصوصاً ” السعودي ” وفي سبيل أن يبقى هذا النظام في أول القائمة خدمة لأمريكا وأن لا يحتل مرتبته أحد فقد استخدم كل إمكاناته المادية والمعنوية والعسكرية لإلحاق أكبر ضرر بالشعب اليمني خلال سنوات الحرب التي لا زالت مستمرة ونحن في العام الخامس منها ، فاستخدم في عدوانه حتى الأسلحة المحرمة دولياً وبذل كل ما استطاع في التغطية على مظلومية الشعب اليمني وما يتعرض له واستطاع بأمواله ان يشتري الكثير في هذا العالم وأن يحبط أي موقف محق يقال بشأن الحرب في اليمن حتى إعلامياً فاقترف مئات الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية قتل فيها عشرات الآلاف من أبناء هذا الشعب المظلوم في بيوتهم وقراهم ومدنهم في مدارسهم ومساجدهم وأسواقهم ومصانعهم وممتلكاتهم وكان النفط السعودي يعمي أبصار المجتمع الدولي عنوة عن أن يكون لهم موقف .
كانت تمضي السنوات الأولى للعدوان بعنجهية غير مسبوقة لقوى العدوان فاستقدموا المرتزقة من كل أقطار العالم وجندوا من أوساط الشعب أمراض النفوس وضعيفي النفوس مستغلين الوضع الاقتصادي الصعب الذي كانوا هم سببه الرئيسي حتى أن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في مطلع العام الجاري 2019م كشف أن تحالف العدوان شن أكثر من ربع مليون غارة على اليمن (250000) وأكثر من نصف مليون صاروخ وقنبلة (500000) خلال أربعة اعوام بالإضافة إلى الاستهداف بما لا يقل عن خمسة آلاف و914 قنبلة عنقودية وفسفورية عدد من المحافظات والمناطق.
وفيما يتعلق بعدد الصواريخ والقنابل والقذائف التي ألقيت على اليمن خلال الأربع السنوات من العدوان .. كشف العميد سريع أن تحالف العدوان استهدف بما لا يقل عن خمسة آلاف و914 قنبلة عنقودية وفسفورية عدد من المحافظات والمناطق واستخدم ما لا يقل عن ألفين و951 قنبلة ضوئية وثلاثة آلاف و721 قنبلة صوتية ناهيك عن إسقاطه عشرات من القنابل الفراغية ، لافتاً إلى أن عدد القنابل الصاروخية التي ألقيت على اليمن من خلال الغارات الجوية 250 ألف قنبلة فيما تجاوز القصف الصاروخي والمدفعي 200 ألف قنبلة وقذيفة صاروخية .. مبينا أن القصف من البوارج والسفن الحربية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن تجاوز الستة آلاف صاروخ دمر بها العدوان أكثر من 700 ألف منشأة خاصة وعامة .
شهد الرد اليمني مراحل متعددة بدا فيها متدرجاً بأسلوب مدروس وضمن استراتيجية النفس الطويل التي أعلنها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وربما تعامل معها العدو باستخفاف ظناً منه أنها مجرد مناورة إعلامية إلا أن الواقع أثبت جدوائية وواقعية تلك النظرة البعيدة القائمة على استقراء وفهم الوقائع والأحداث ودراسة متأنية لمجريات الأمور فكان كل شهر يمر من العدوان يكون مختلفاً في كيفية الردع في الكم والكيف عن ماضيه فبدأت الصواريخ اليمنية صنعاً وتطويراً تمطر مواقع العدو السعودي الإماراتي في الداخل وثم في عمقه بمديات متفاوتة وصولاً إلى عاصمة دولته سواء في الرياض أو أبو ظبي ومؤخراً وضمن الخطوات الاستراتيجية دخل سلاح الجو المسير في الخط منفذاً عمليات ماكانت في مخيلة قوى العدوان حيث شهدت للسيد القائد صدق وعده ما بعد الرياض وبدا العدو أكثر ألماً وصوته نتيجة ذاك الألم يسمعه القاصي والداني فكان كلما استمر في إجرامه وحصاره على الشعب كلما كان لذلك أثر عكسي عليه على المستوى العسكري بما لم يعد يسطيع تحمله إلا مكابرة .
تكبدت قوى العدوان الغاشم خلال أعوام العدوان خسائر فادحة ومهولة إذ يكفي النظام السعودي ما يحلبه الأمريكي منه بإهانة وذل واحتقار واستخفاف وكم قد نصحه السيد القائد في خطاباته بأن استمرار العدوان لن يزيد الأمريكي الا حلباً للسعودي ولن يزيد شعبنا إلا اصراراً على المواجهة ومقابلة التصعيد بالتصعيد حيث قال في أحدها :( يجب على النظام السعودي أن يأخذ العبرة فنحن الآن في العام الخامس من العدوان وقد بذل كل جهده وحلبه الأمريكي حتى يكاد ضرعه أن يجف وقال” عليه أن يحذر وإلا فكلما تمادى في عدوانه فلن نألو جهدا في أن نعمل كلما نتكمن منه وكلما نستطيعه من ضربات موجعة.
نحذر النظام السعودي وننبهه على ما تشكله هذه الضربات الموجعة عليه من تأثير كبير وحتى على من يقف ورائه من القوى الدولية وفي مقدمتها الأمريكي من أمثال عملية التاسع من رمضان، مضيفا” على السعودي أن يأخذ العبرة وعليه أن يدرك أن مصلحته، فمصلحة المنطقة بكلها هي في السلام والكف عن العدوان والاستقرار .. أما الاستمرار في العدوان والاستمرار في التصعيد فلن يكون إلا نحو المزيد من التصعيد من جانبنا لأننا حينها لا خيار لنا إلا أن نتجه نحو التصعيد أكثر فأكثر كلما استمر العدوان في تصعيده.
وبحسب مجلة التايمز البريطانية فإن تقدير تكلفة الحرب بنحو 200 مليون دولار يوميا ـ أي 72 مليار دولار سنوياً و240 مليار دولار في أربع سنوات في حين تشير مصادر أخرى إلى أن المبلغ أكبر بكثير فيما تقدره فورين بوليسي بنحو 725 مليار دولار في الأشهر الستة الأولى فقط منها الصفقات العسكرية للمملكة. وحسب فورين بوليسي ايضاً فأن نفقات قمرين اصطناعيين للأغراض العسكرية بلغت 1.8 مليار دولار دولار في الأشهر الستة الأولى للحرب بينما تبلغ تكلفة طائرة الإنذار المبكر (أواكس) 250 ألف دولار في الساعة أي 1.08 مليار دولار سنويا.
وتشير تقارير سعودية إلى أن تكلفة الطائرات المشاركة بالحرب تصل إلى نحو 230 مليون دولار شهريا، تشمل التشغيل والذخائر والصيانة أي أكثر من عشرة مليارات دولار في أربع سنوات ، هذا بغظ النظر عن الخسائر الكبيرة في المنشآت الحيوية التي يستهدفها سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية بشكل شبه يومي والتي ستكلف عشرات المليارات إن لم تكن مئات المليارات والمستقبل لا يزال واعداً ولا زالت الأهداف الـ 300 تزداد .
بهذا يكون التأثير العكسي لاستمرار العدوان الغاشم قاتلاً لدول العدوان وخصوصاً النظام السعودي ليس علىى المستوى العسكري فحسب بل والاقتصادي ايضاً والأمني فلا تدري الأيام ما تخبئه القيادة في حال ركب العدو رأسه واستمر في عدوانه فكلما طال أمد العدوان زاد الشعب تمسكاً بخيار الردع ضمن قاعدة السن بالسن .
المزيد في هذا القسم:
- ذا نيويوركر: نفقات الرياض في حرب اليمن تجاوزت حرب فيتنام المرصاد نت - متابعات في عام 1974 أصبح «ريتشارد نيكسون» أول رئيسٍ أمريكي يزور السعودية و(إسرائيل) فضلًا عن سوريا سعيا إلى تحقيق الانتصارات في الخار...
- بعد عملية العند.. غريفيث يواصل الكيل بمكيالين ويدعو لضبط النفس! المرصاد نت - متابعات دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث أطراف الأزمة إلى "ضبط النفس والامتناع عن أي تصعيد لاحق" على خلفية استهداف قوات المرتزقة ف...
- مناقشة يمنية - أُممية عن استمرار خروقات العدوان بالحديدة! المرصاد نت - متابعات تمت مناقشة الإجراءات والترتيبات اللازمة لتنفيذ اتفاق السويد الخاص بمحافظة الحديدة من قبل محافظ الحديدة "محمد عياش قحيم" مع الجنرال "أبهيج...
- الشيخ صالح الوجمان ينفي وجود قائمة اسماء معروضة على الرئيس هادي بشأن تعيينات جديدة المرصاد - خاص أكـــد الشيخ صالح علي الوجمان عضو لجنة الوساطة الرئاسية بمحافظة عمران في تصريح خاص لموقع المرصاد مساء اليوم ان ما تناولته بعض وسائل ...
- هل يتدحرج العدوان على اليمن الى حرب إقليمية واسعة؟ المرصاد نت - متابعات اللافت في متابعة مسار المواجهة العسكرية للحرب على اليمن والتي يخوضها تحالف من عشرات الدول الاقليمية والغربية أن تلك الدول التي حددت وجزمت...
- عدن تنتفض مجدداً بوجه الغزاة ومرتزقتهم .. لا تحالف بعد اليوم! المرصاد نت - متابعات تستمر الأصوات المنددة والرافضة لسياسات وممارسات تحالف العدوان السعودي الاماراتي في عدن عاصمة الدولة المستقيلة والمحافظات التي تسيطر عليها...
- المشاركة الجنوبية بمعركة الساحل .. الخسارة المزدوجة المرصاد نت - صلاح السقلدي بصرف النظر عن طبيعة المعركة العسكرية بالساحل الغربي اليمني ومدى التقـدّم الذي تحققه الفصائل الجنوبية وقوات العميد طارق صالح صوب مدين...
- ذهب المهرة الاسود يثير الصراع بين قوي العدوان السعودي الإماراتي! المرصاد نت - متابعات بدأت الإمارات بنشر قواتها في محافظة المهرة شرقي البلاد وذلك في اطار صراعها مع الرياض لاسيما بعد تعزيز النفوذ الإمارتي في محافظة عدن وتقلّ...
- قائد الثورة يدعو إلى دعم معركة الساحل ومواجهة العدو والتصدي للغزاة ومرتزقتهم المرصاد نت - متابعات دعا السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة اليوم الجمعة كل اليمنيين بما فيهم القبائل وسكان المناطق القريبة من الساحل لرفد الجبهات م...
- “اسوشيتد برس” : غارات التحالف قتلت أكثر من 100 ألف مدني يمني! المرصاد نت - متابعات قالت تقرير لوكالة ” اسوشيتدبرس” الأمريكية أمس الخميس أن مائة ألف يمني قتلوا في الغارات الجوية والحرب المندلعة على اليمن منذ مارس 2015م فض...