الحرب تستعر والاشتباكات تتوسع … عدن تحت حقد المرتزقة العملاء !

المرصاد نت - متابعات

تجددت الاشتباكات بين ما يسمى “ قوات الحماية الرئاسية ” المدعومة سعودياً وقوات الحزام الأمني التابع لما يسمى المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً في منطقة جبل حديد بمدينة عدن ؛ فيKormaksar2019.78.8 حين توسعت المعارك شرق المنطقة بحي خور مكسر.

وذكرت مصادر محلية أن عددا من منازل المواطنين بمناطق كريتر والبنك المركزي تعرضت لقصف بقذائف “آر بي جي” في حين استهدف ‏قصف محطة المشتقات النفطية التابعة لمؤسسة المياه في خورمكسر . وأفاد شهود عن تصاعد ألسنة اللهب تتصاعد من داخل خزانات المحطة.

وفي سياق متصل تمكنت قوات الحماية الرئاسية مساء اليوم الخميس من السيطرة على معسكر عشرين الذي يعتبر أقرب المعسكرات التابعة لقوات الحزام الأمني، من قصر المعاشيق بعدن.

وقالت مصادر محلية أن قوات الحماية الرئاسية أحكمت السيطرة على معسكر 20 التابع للحزام الأمني والذي تستخدمه القوات الموالية للإمارات لمهاجمة القصر الرئاسي.

واستأنفت قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتياً فجر الخميس المعارك في عدن وذكرت مصادر محلية أن انفجارات ومواجهات شهدتها مديرية المنصورة في وقت مبكر، مشيرة إلى أن أغلب المواجهات دارت بالقرب من سجن المنصورة وحي ريمي. وجاء تجدد المواجهات مع إلقاء طائرات إماراتية قنابل ضوئية على مواقع اللواء الرابع حماية رئاسية شرق عدن وسط تحليق مستمر.

وأشارت المصادر إلى أن مواجهات متقطعة تواصلت في عدة مديريات خصوصاً كريتر وأوضحت المصادر ان قوات الحزام الامني أحكمت سيطرتها على مطار عدن الدولي، ونشرت آليات عسكرية كبيرة بينها مدرعات وأطقم في جولة الرحاب ومثلث المطار الكورنيش، بالإضافة الى البوابة الرئيسية للمطار وصولا الى جولة التربية.

وتتزامن المواجهات مع نشر هاني بن بريك صورة ليلية وهو يتجول في شوارع عدن بعد ساعات على قيام طائرة إماراتية بإجلائه من المدينة ورجحت مصادر محلية بأن يكون بن بريك شارك في اجتماع لضباط إماراتيين نقلوا غرفة عملياتهم إلى بارجة في عرض البحر.

ورغم دعوة الإمارات على لسان وزيرها للشؤون الخارجية أنور قرقاش إلى التهدئة بعد تراجع القوات الموالية له في عدن إلا أن المسئولين الإماراتيين استأنفوا تحريض الانتقالي على الانقلاب على حكومة هادي وأبرزهم ضاحي خلفان الذي نشر تغريدة يطالب فيها بالزحف على معاشيق في مؤشر على استمرار مساعي الإمارات لخلط الأوراق على السعودية في المدينة.Airpoart2019.8.8

إلى ذلك أعلنت ما تسمى قوات العمالقة الموالية للإمارات التمرد على حكومة هادي ومساندة القوات التابعة لما يسمى الحزام الأمني في عملية إقتحام قصر المعاشيق الرئاسي وإسقاط حكومة مرتزقة الرياض وقالت إنها تنتظر ضوءاً أخضر من نائب رئيس الإنتقالي، هاني بن بريك، للدفع بثلاثة ألوية إلى عدن، للمشاركة في طرد حكومة هادي وتأمين مؤسسات الدولة”.

وكانت مصادر ميدانية في مدينة عدن قد أكدت سقوط البوابة الأولى لقصر المعاشيق الرئاسي بيد المليشيات التابعة للإمارات بالإضافة إلى مدينة كريتر وسط اشتباكات عنيفة في المناطق الأخرى من المدينة.

وبدأت الاشتباكات إثر زحف نفذته مليشيات ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي على بوابة قصر المعاشيق في عدن وسقوط 5 قتلى وجرحى منهم ليعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، النفير العسكري العام لإقتحام المعاشيق وإسقاط من وصفهم بالخونة في إشارة إلى حزب الإصلاح الذين اتهمهم بن بريك أمس بمخطط السيطرة على عدن، وتصفية القيادات الجنوبية.

ويأتي هذا بعد أن شهدت المدينة خلال الساعات الماضية هدوء حذر عقب اشتباكات أسفر عنها سقوط قتلى وجرحى من قوات الفار هادي ومسلحي الحزام الأمني التابع للإمارات .

وبدأت المواجهات عقب دعوة هاني بن بريك نائب رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي قواته لاقتحام قصر المعاشيق وفق أجندة إماراتية لتعزيز حالة الانقسام وضمان السيطرة عبر أدواتها على الجنوب اليمني قادم الأيام .

المزيد في هذا القسم: