العفو الدولية تُطلق حملة عالمية ضد تحالف العدوان السعودي الإماراتي !

المرصاد نت - متابعات

أطلقت منظمة العفو الدولية حملة عالمية لوقف بيع السلاح إلى النظام السعودي والإماراتي تحت شعار "أوقفوا تدفق الأسلحة التي تفتك باليمنيين".Yemen Airporat2019.1.5

وقالت المنظمة في بيان لها: أصبح من الصعب تجاهل الأزمة في اليمن. لقد صُدم العالم بصور المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا؛ واليمنيين الذين يتضورون جوعاً وتدمير المدارس والمستشفيات والأسواق بالقنابل المدرج عليها صُنع في الولايات المتحدة الأمريكية وصُنع في المملكة المتحدة. وأضاف البيان: علينا أن نوقف تدفق الأسلحة التي تؤجج انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن

وقال بيان المنظمة: يمكننا ممارسة الضغط على الدول لوقف عمليات نقل الأسلحة والحد من الانتهاكات ومعاناة المدنيين وبعث رسالة إلى تحالف العدوان السعودي الإماراتي بأن الانتهاكات المستمرة لن يتم التسامح معها.

وأكدت المنظمة أن بعض الدول بما فيها ألمانيا وهولندا والنرويج بدأت في تقييد مبيعات الأسلحة إلى التحالف السعودي والإماراتي لكن الدول الأخرى في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسبانيا وكندا ما زالت تزود التحالف بالأسلحة.

واتهمت العفو الدولية السلطات السعودية بممارسة انتهاكات عديدة ضد حقوق الإنسان قائلةً إن تنفيذ عمليات الإعدام والتعذيب وقمع النشطاء والصحفيين والأكاديميين؛ وقتل صحفي منشق في قنصلية بلاده في الخارج والأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن كلها مجرد بعض الانتهاكات التي تحاول السلطات السعودية صرف نظرنا عنها من حملات علاقات عامة باهظة التكاليف.

وقالت مديرة الحملات في مكتب منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سماح حديد أن أكثر من 22 مليون يمني لايزالون يناضلون من أجل العيش تحت وطأة الغارات الجوية والقصف المتواصل على الرغم من مرور قرابة أربع سنوات على اندلاع العدوان والحرب على اليمن والتي يقودها التحالف السعودي الإماراتي وأودت بحياة آلاف اليمنيين.

وأشارت إلى أن الكثير من الناس يشعرون بـ"العجز المطلق عندما يشاهدون صور الأطفال اليمنيين المتضوّرين جوعاً التي انتشرت مؤخراً انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات المجلات".

وتابعت سماح حديد: لكن هناك ما يمكننا فعله تضامنا اليوم مع اليمن. فإذا قام عددٌ كافٍ بالانضمام إلى الحملة العالمية لوقف نقل الأسلحة إلى التحالف السعودي الإماراتي سنتمكّن من تغيير الواقع.

وختمت قولها أنه حان الوقت لنضع حداً لنقل الأسلحة التي تُسْتَخْدَمُ لتأجيج الأزمة في اليمن داعية إلى الانضمام إلى الحملة العالمية لوقف نقل الأسلحة إلى تحالف العدوان السعودي والإماراتي . وقتلت السعودية والإمارات عشرات الآلاف من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء منذ اندلاع العدوان على اليمن في مارس 2015.

إنطلاق حملة تغريدات لرفع الحصار عن "مطار صنعاء" الدولي

وفي سياق متصل أطلقت اليوم السبت حملة إعلامية تحت شعار "إنهاء حصار اليمن وفتح مطار صنعاء" نشرتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي؛ في وقت تواصل فيه قوى العدوان خروقاتها لاتفاق السويد؛ ما دفع أبناء محافظة الحديدة إلى التظاهر من أجل تنفيذ الاتفاق.

وأغلقت دول العدوان مطار صنعاء الدولي منذ نحو ثلاثة أعوام كعقاب جماعي للشعب اليمني؛ حيث أدى ذلك لأزمة إنسانية زادت من معاناة الشعب اليمني رغم التزام المبعوث الأممي وسفراء الدول في المفاوضات السابقة بفتحه كبادرة لحل هذه الأزمة.

كما أن الأمم المتحدة والمنظمات الانسانية والحقوقية كانت قد دعت إلى فتح المنافذ البرية والمطارات لفك الحصار عن الشعب إلا أن قوى العدوان لم تلتزم بتعهداتها بل تواصل من حدة الحصار وخرق الهدنة عبر القصف الجوي والبري ورغم الاتفاق في اللجنة المشتركة برعاية الامم المتحدة على فتح الممرات الانسانية بين الحديدة وصنعاء.

ودشنت الحملة من مطار صنعاء ودشنها أربعة أطفال من المصابين بمرض السرطان حيث استقبلوا المبعوث الأممي لليمن مارتن غرفيث.

المزيد في هذا القسم: