بعد 3 أعوام من العدوان ..واشنطن تؤكد رسمياً نحن نحارب بفاعلية في اليمن

المرصادنت - متابعات

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قبل قليل رسمياً أن  قواتها تشارك بشكل مباشر في الحرب ضد اليمن.Usa yemen2018.54


وقالت المتحدثة باسم البنتاغون في مؤتمر صحفي إن وحدات عسكرية من الجيش الأمريكي تنتشر في الحدود السعودية مع اليمن وتقاتل إلى جانب الجيش السعودي وتشارك في ضرب مخازن صواريخ اليمن البالستية بالطيران الأمريكي.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون دانا وايت: انها لا تعلم العدد الدقيق للقوات الاميركية فيما اكدت صحيفة نيويورك تايمز ان القوات الاميركية تساعد السعودية باكتشاف وتدمير مخابئ الصواريخ البالستية اليمنية التي تستهدف المملكة.

واضافت وايت ان للولايات المتحدة تاريخ طويل مع السعودية من العلاقات العسكرية ولدينا عدد من القوات المنتشرة على الحدود اليمنية وتساعد في تزود الوقود والامور اللوجستية وتبادل المعلومات الاستخباراتية، مؤكدة ان هذا الدعم يتواصل  مع السعودية وتساعدها على حماية حدودها، حسب قولها.

وأوضحت الصحيفة أن القوات الاميركية تدرب القوات السعودية لتأمين الحدود ويتعاونون بشكل وثيق مع محللي أجهزة المخابرات الأميركية بمدينة نجران السعودية.

واعتبرت نيويورك تايمز أن طبيعة المساعدة الاميركية تناقض تصريحات البنتاغون الذي كان يؤكد أن الدعم ينحصر في تزويد المقاتلات بالوقود والجوانب اللوجستية.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن أفراد القوات الأمريكية يساعدون قوات العدوان السعودية في مواجهة الصواريخ البالستية التي يطلقها الجيش واللجان الشعبية اليمنية على مواقع الجيش السعودي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين ودبلوماسيين أوروبيين قولهم إن الولايات المتحدة أرسلت في ديسمبر الماضي نحو 10 من أفراد القوات الخاصة إلى المنطقة الحدودية جنوبي السعودية، وذلك بشكل سري من دون أي مناقشة علنية للموضوع.

وحسب المصادر فإن القوات الخاصة الأمريكية تساعد السعوديين على تحديد أماكن وجود مخازن الصواريخ الباليستية ومنصات الإطلاق وتدميرها ويقدم "الكوماندوز" الأمريكيون الاستشارة لقوات العدوان السعودية بشأن تأمين الحدود.

ويتعاون أفراد القوات الخاصة بشكل وثيق مع المحللين الاستخباراتيين الأمريكيين في نجران من أجل تحديد مراكز إطلاق الصواريخ الموجودة على الأراضي اليمنية.

وتقول المصادر إن نشر القوات الخاصة على الحدود جاء بعد أسابيع من استهداف الجيش واللجان الشعبية اليمنية لأطراف الرياض بصاروخ باليستي بالقرب من مطار الرياض الدولي وإن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان جدد في أعقاب ذلك الطلب بشأن إرسال قوات أمريكية لمساعدة المملكة في عدوانها على اليمن والتصدي لصواريخ  الجيش واللجان الشعبية اليمنية.

وتشير الصحيفة إلى أنه حتى الآن لم يكن هناك أي دليل على أن القوات الأمريكية دخلت الأراضي اليمنية.

وكان البنتاغون قد أعلن رسميا أن العسكريين الأمريكيين يقدمون خدمات تزويد الطائرات بالوقود والدعم اللوجيستي ويتبادلون المعلومات الاستخباراتية مع السعودية.

وأكد مساعد وزير الدفاع الأمريكي روبرت كاريم في شهر أبريل الماضي أن هناك نحو 50 من العسكريين الأمريكيين في السعودية يقدمون "المساعدة فيما يخص خطر الصواريخ الباليستية" على حد قوله دون أن يشير إلى  وجود قوات خاصة على الأرض بالقرب من الحدود.

المزيد في هذا القسم: