رسالة إلى قائد المسيرة ! بقلم : بديع الزمان اليماني

المرصاد نت

مر عامان، على بداية العدوان ، ولكننا بفضل من الله لم نهان، ومدنا الله بفضله بموفور الصبر والسلوان.alsaid2017.4.30
مرت تلك الايام، ونحن في صراع مع اللئام، من عرفناهم جليا بعد ان اماطت الاحداث عنهم اللثام. فخبرنا مكرهم ومعسول الكلام،، وتجنبنا سيفهم والسهام.
انتصرنا بعزة الله على عدوان الخارج، ولكننا لم نقدر على مالدينا من خوارج. من لديهم في الغدر عدة مناهج، وليس بينهم وبين الحرام اي سائج. لم يرعوا فينا عيشا ولا وشائج .
امرتنا يا سيدي بوحدة الصف، فالتزمنا كلنا دونما لف. وتعاهدنا جميعا وما حملته الرجال خف. ولكن غيرنا للوعد اخلف، وانبرى يرغي ويزبد ويشطف.
لا نهاب العدوان ولا قواته، ولا الزمان ونوباته ولا الشيطان وهباته ولا القدر وكبواته.
انما نخشى من غدر الحلفاء، ومن اعتقدنا انهم اصدقاء، ولم نجد منهم دوما الا الغثاء، والخداع والاستغباء.
نسبوا لانفسهم انتصاراتنا، وتوزعوا يكيلون لنا الذم من جنباتنا، نحاور فيحسبوها من زلاتنا، نحارب فيقولوا ما هي الا من شطحاتنا.
سيدي القائد والحسام الساعد :
ليس لنا مع هؤلاء مصير مشترك ولا خاضوا معانا اي معترك، وصفهم المزعوم زيف مفبرك.
فنرجوك مرنا فنقلب لهم ظهر المجن، لندارى عنا وعن بلادنا سوء الفتن، ونتفرغ لمعركه مصير الوطن.
وليس من الحكمه ان يخدعونا طول الزمن.
حماكم الله ذخرا لليمن ....

المزيد في هذا القسم: