المرصاد نت - متابعات
قالت مصادر فلسطينية إن موظفي المسجد الأقصى وعدداً من المقدسيين قاموا اليوم الأحد بطرد الوفد البحريني أثناء قيامه بصحبة شرطة الاحتلال الإسرائيلي بزيارة المسجد.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ زيارة وفد البحرين يعتبر حدثاً تاريخيتً وسيكسر المقولة التي تقول إنّ حل القضية الفلسطينية قبل أي علاقات معها.
وبحسب القناة السابعة العبرية فإنّه للمرة الأولى يصل وفد رسمي من البحرين إلى "إسرائيل" ويحمل من الملك "رسالة سلام وأخوّة" ويجول في المدينة القديمة داخل القدس.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية كشفت عن دخول بعثة بحرينية الأراضي الفلسطينية المحتلّة في زيارة علنية للمرة الأولى مشيرة إلى أن البعثة تضمّ 24 شخصاً من أعضاء جمعية "هذه هي البحرين".
القناة الإسرائيلية وصفت الزيارة بأنها ليست زيارة سياسية بل هي "تجسيد لإعلان الملك حمد بن عيسى رسالة التسامح والحوار بين الأديان المختلفة".
الشيخ فضل الجمري تحدث للقناة 12 الإسرائيلية قائلاً "الملك حمّلنا رسالة سلام إلى جميع أنحاء العالم" مضيفاً "الشيعة في البحرين وغير البحرين لا يحملون عداء ولا يحملون أية رسالة حقد وبغض لأي ديانة ولأي مذهب من الذاهب".
وأشارت هذه القناة إلى أن ملك البحرين أطلق "حملة ضد التطرّف .. تضمّنت ترميم الكنيس في البحرين والاستعداد لافتتاح متحف التسامح الذي ستُخصص فيه صالة للهيودية .. والحاخامان هاير وكوبر من مركز روزينتال في لوس أنجلس هما صلة الوصل معه".
القناة الإسرائيلية اعتبرت أن "الملك حمد اختار تفكيك مقاطعة إسرائيل" وتابعت "مسموح لكل شخص بحريني القدوم إلينا"ولفتت القناة إلى أن البعثة البحرينية ستبقى في إسرائيل أربعة أيام وهي تُعتبر أوّل الغيث.
جمعية الوفاق البحرينية تدين الزيارة التطبيعية للوفد إلى القدس
بدورها عبّرت جمعية الوفاق الوطني البحرينية عن رفضها الشديد لقيام وفد حكومي بحريني بزيارة القدس المحتلّة وأكدت أن شعب البحرين بسنّته وشيعته سيبقى وفيّاً للقضية الفلسطينية، معتبرةً أي مسعى للتطبيع مع إسرائيل بمثابة خيانة لهذه القضية ولشعب البحرين.
وجاء في بيان الجمعية المعارضة البحرينية "الشرذمة التي حضرت إلى القدس ومن ورائها النظام البحريني المنظِّم والداعم لهذه الزيارة لا يمثلون شعب البحرين"، وتابع البيان "ندعم انتفاضة الشعب الفلسطيني والحراك الممتد في عالمنا العربي والإسلامي والعالم في الدفاع عن القدس".
المزيد في هذا القسم:
- هذه هي رسائل جولة الرئيس الأسد في الغوطة الشرقية! المرصاد نت - متابعات لم تكن مفاجئة زيارة الرئيس الدكتور بشار الأسد الغوطة الشرقية بالأمس فقد عوّدَنا على تواجده في أصعب نقاط المواجهة والاشتباك على جبهات رجال...
- إجتماع دولي في باريس حول لبنان وتيلرسون يلتقي الحريري المرصاد نت - متابعات قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش اجتماع الدعم الدولي للبناني في باريس اليوم الجمعة إنه يجب ألا تتدخل قوى خارجية في شؤون لبنان ...
- الحكومة المصرية: "الجزيرتان ملك قريش" وساخرون: "عايزين شهادة أبولهب" المرصاد نت - متابعات أثارت تصريحات الحكومة المصرية بأن جزيرتي تيران وصنافير كانتا تتبعان قبيلة قريش ردًا على تساؤل عن أصل تبعية الجزيرتين خاصة أن المملكة ا...
- من هو المرشح الأوفر حظاً للوصول الى قصر الإليزيه ? المرصاد نت - متابعات أظهر أحدث استطلاع للرأي حول الانتخابات الرئاسية الفرنسية أن إيمانويل ماكرون مرشح تيار الوسط لا تزال الأوفر في الوصول إلى قصر الإليزيه. ...
- هدنة سوريا تدخل حيز التنفيذ والجيش يحتفظ بحق الرد على اي خرق المرصاد نت - متابعات دخل اتفاق لوقف إطلاق النار في عموم سوريا توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا حيز التنفيذ مساء أمس الاثنين. وذكر التلفزيون الرسمي السوري ...
- شكراً للعراقيين على إلحاقهم الهزيمة ب"داعش" المرصاد نت - شفقنا المراقب لردات فعل بعض الحكومات الاسلامية والعربية وكذلك وسائل الاعلام التابعة لها ازاء تحرير الفلوجة وهزيمة “داعش” ، سيش...
- الأسد: مسار جنيف خدعة أميركية بعدما فشلوا في تحقيقه بالإرهاب! المرصاد نت - متابعات كشف السيد الرئيس بشار الأسد أن أكثر من 100 ألف جندي سوري استشهدوا أو جرحوا منذ عام 2011م "ناهيك عن الآلاف وربما عشرات آلاف من المدنيين أو...
- الجزائر : حرب بين أكبر حزبين... حول «تركة الرئيس»؟ المرصاد نت - محمد العيد يخوض مسؤولو أكبر حزبين في صفوف الموالاة في الجزائر، «جبهة التحرير الوطني» و«التجمع الوطني الديموقراطي»، حرب تص...
- الصومال ساحةً لصراع قطري ــــ إماراتي: الدوحة وراء تفجير بوصاصو؟ المرصاد نت - متابعات نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس تقريراً بعنوان «بالبنادق والمال والإرهاب تتنافس دول الخليج على السلطة في الصومال» اتهمت في إطاره قطر بالوق...
- داعش الجنوب: بين الحصار والطموح حدود أردنية المرصاد نت - حسين الأمين قد يكون المشهد في الجنوب السوري هو الأكثر تعقيداً إذ تتداخل فيه عوامل عدّة أبرزها الحضورين الإسرائيلي والأردني وتوزّع ولاءات الفصائل ...