المرصاد نت - متابعات
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعم بلاده لحلفائها الأمنيين القدامى حول العالم لكنه أكد أن الأصدقاء والشركاء بدءا من أوروبا والشرق الأوسط وانتهاء بالمحيط الهادي عليهم "دفع نصيب عادل للتكلفة".
في أول خطاب له أمام الكونغرس منذ توليه منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني والذي بثه التلفزيون سعى ترامب لإعادة طمأنة الحلفاء الذين ما زالوا قلقين مما قاله أثناء حملته الانتخابية عام 2016 بشأن الالتزام بشؤون الدفاع لديهم ومواصلة الدور القيادي العالمي للولايات المتحدة.
وبحسب "ميدل ايست أونلاين" لكنه أوضح أيضا أنه يتوقع من تلك الدول أن تتحمل المزيد فيما يتعلق باحتياجاتها الأمنية تكرارا لما ورد ضمن رسائل حملته بأن بعض الحلفاء استفادوا من كرم واشنطن التي منحتهم مظلة أمنية.
وقالت ترامب أمام جلسة مشتركة بالكونغرس الثلاثاء "إن سياستنا الخارجية تدعو لانخراط مباشر وقوي وذي مغزى مع العالم".
وأضاف "تعتمد القيادة الأميركية على المصالح الأمنية الحيوية التي نتشارك بها مع حلفائنا في أنحاء العالم."
وطمأن ترامب بصفة خاصة حلف شمال الأطلسي بشأن استمرار التزام الإدارة الجديدة بالحلف القائم منذ عقود. لكنه لم يشر إلى أحد المصادر الرئيسية للقلق الأوروبي وهو حديثه الودود خلال حملته الانتخابية عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال ترامب "ندعم بقوة حلف شمال الأطلسي وهو الحلف الذي تأسس استنادا إلى حربين عالميتين أطاحتا بالفاشية وحرب باردة قهرت الشيوعية".
وقال "لكن شركاءنا ينبغي عليهم الوفاء بالتزاماتهم المالية".
وأضاف أنه "الآن وبناء على نقاشاتنا القوية للغاية والصريحة بدأوا في ذلك".
وكان بعض منتقدي ترامب اتهموه بعدم إدراك الفائدة التي عادت على الولايات المتحدة من وجود حلفاء ديمقراطيين أقوياء في دعم استقرار مناطق مضطربة مثل الشرق الأوسط وأوكرانيا وجنوب آسيا.
وجاء خطاب ترامب بعد إيفاده في وقت سابق من مارس/ اذار لعدد من وزرائه إلى بروكسل وبون وميونيخ في ألمانيا بهدف تهدئة المخاوف الأوروبية.
ورغم أنه بدا يعالج بعض المخاوف لدى حلفاء الولايات المتحدة أكد ترامب بوضوح أنه يطلب منهم فعل المزيد.
وقال "نتوقع من حلفائنا سواء في حلف شمال الأطلسي أو الشرق الأوسط أو المحيط الهادي القيام بدور مباشر وذي مغزى في العمليات الاستراتيجية والعسكرية ودفع نصيبهم العادل في التكلفة".
المزيد في هذا القسم:
- ليبيا : غموض حول مصير «الشرارة»والغرب ملتزم بدعمَ «الوفاق» المرصاد نت - متابعات في سياق التطورات التي يشهدها الجنوب الغربي الليبي وتصاعد التوتر بعد المقاومة التي واجهتها قوات المشير خليفة حفتر في مدينة أوباري من قِبَل...
- تظاهرات في بغداد وعدد من المحافظات العراقية! المرصاد نت - متابعات شهدت العاصمة العراقية بغداد وعدد من المحافظات تظاهرات مطلبية وضد الفساد. وأفاد مصدر أمني بمحاولة المتظاهرين دخول المنطقة الخضراء حيث المق...
- «إعادة إحياء داعش»... تهويل إعلامي أم واقع ميداني؟! المرصاد نت - متابعات عودة وبعث وتعافي تنظيم «داعش» الإرهابي... مصطلحات تشغل مراكز الدراسات الغربية لتشكِّل الطبق اليومي للباحثين والصحافيين والعاملين في أروقة...
- إصابة زعيم داعش أبوبكر البغدادي بغارة جوية في العراق المرصاد نت - متابعات أعلنت وكالة الأنباء العراقية اليوم الأحد إصابة زعيم تنظيم داعش ابوبكر البغدادي بضربة جوية. ونقلت الوكالة عن الخبير الأمني فاضل ابو رغي...
- في ذكرى التوقيع :حين اخترقت "الكويز" الإسرائيلية إقتصاد مصر ! المرصاد نت - متابعات في مثل هذه الأيام منذ 14 عاماً مضت وتحديداً في الرابع عشر من ديسمبر عام 2004 تم توقيع برتوكول (الكويز) بين الحكومة المصرية والكيان الصهيو...
- "سي إن إن": إدارة ترامب تستعد لإرسال مئات الجنود إلى السعودية المرصاد نت - متابعات تجوب مقاتلة أميركية من طراز "هاريير" فوق بحر العرب بالقرب من ناقلة نفط تمر في الوقت ذاته وذلك بعد وقت قصير من إعلان "الحرس الثوري الإيران...
- الرئيس الصيني في فرنسا: نفوذ بكين يثير خوف الأوروبيين ! المرصاد نت - متابعات في أول «نصر» دبلوماسي للصين في أوروبا استطاع شي جين بينغ أن يضمّ إيطاليا إلى مشروع «الحزام والطريق» بانتظار ما سي...
- "وول ستريت جورنال": السعوديون يتحدثون عن أوضاع معيشية صعبة بسبب إنهيار أسعار النفط المرصاد نت - متابعات أدى الانخفاض الشديد لأسعار النفط في الأسواق العالمية خلال العامين الماضيين إلى تدهور الاقتصاد السعودي إلى درجة تضاعف معها معدل التضخم واض...
- ماي تفاوض البرلمان... مستفيدة من تمديد بروكسل ! المرصاد نت - متابعات عادت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي من بروكسل بقرار بتمديد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يلاقي موقف مجلس العموم بالتأجيل ومنح م...
- اجتماعات سوتشي تنطلق اليوم وعمليات وأدي اليرموك مستمرة المرصاد نت - متابعات يقترب الجيش من حسم ملف «داعش» في وادي اليرموك خلال وقت قصير فيما تتجه الأعين نحو منطقة «خفض التصعيد» في إدلب على و...