المرصاد نت
سأكون كاذبا لو قلت لكم باني مع أنصارالله من الحرب الاولى أو أني أعرف فكرهم أو منهجهم من قبل بل كان وضعي مثل وضع البعض اليوم اقدح وارجف واشكك فيهم حد الاسراف، لم اكن اعلم بحقيقة ما يجري من حولي الا بعد الحرب السادسة و لا اخفيكم سرا باني كنت احزن للجرائم التي كانت ترتكب ابان الحروب الست.
كنت اشاهد الصور والمقاطع في مواقع خاصة بانصارالله انذاك، منها المنبر نت وصعده اون لاين وغيرها، كنت اتردد على خيام شباب الصمود ابان ثورة 2011م لمعرفة منهم الحوثه او الحوثيين هولاء الذي صورهم البعض كوحوش تنهش كلما يواجهها.
فحينما اختلفت كثائر مع الاصلاح بشان المبادرة الخليجية لم اجد احد من اصدقائي من التيارات السياسية الاخرى وقف الى جانبي، او تضامن مع موقفي ورفض ما ارفضه، بل الكل رحب والكل مرر والكل برر، لم اجد سوى ائتلاف شباب الصمود في الساحة كان موقفهم متطابق مع موقفي.
من هنا بدات الحكاية والبحث عن من هي هذه الجماعة؟ وماهو توجهها واهدافها؟ فبعد المبادرة وتشكيل حكومة الوفاق برئاسة باسندوة، جاءت الاوامر الى رفع الخيام والاعتصامات في كل الساحات، طيب والشهداء والجرحى والتضحيات ماذا سنقول لها ؟ الكل صمت وتنازل عن تلك الدماء الا مكون وائتلاف شباب الصمود الذي اصر على بقائه في الساحات لأستكمال الثورة والانتصار لدماء الشهداء، حينها ازداد اعجابي واندفاعي اكثر مع هذا المكون، فكنت انتظر ان يدعو لاعتصام او حراك ثوري يستعيد ثورتنا المنهوبه.
فتوالت الاحداث المتسارعة وكان هناك مسيرات منها للامن القومي وايضا مناسبة إحياء المولد النبوي وغيرها من المناسبات، حتى جاءت ثورة 21سبتمبر التي اعادت الينا ثورتنا المسلوبة التي واجهت كل من تاجر بدمائنا وكل من تاجر بمعاناه الشعب وظل يغتال الكوادر ويفجر ويقتل اليمنيين في كل مكان .
وساكون كاذبا أيضا لو قلت لكم باني نادما لاني لما التحق بهذه الجماعة التي انتصرت لكل اليمنيين بل لكل العرب والمسلمين من بداية ظهورها، و لم اكن اعلم الغيب واعلم بانهم سيكونوا يوما ما هم في راس هرم السلطة حتى اشارك معهم في ثورة 21سبتمبر وطالبهم بحقي في منصب او ما شابه كحق مشروع لكل يمني، لكن ازداد اعجابي بهذه الجماعة وقائدها حينما اخذوا على عاتقهم ودفاعوا عن شرف وعرض كل يمني بكل بساله وعنفوان.
لذلك اتمنى من المتحامليين على انصارالله ان يعيدوا النظر و ان لا تغلطوا غلطتي وتخاصموا هذه الجماعة حد الفجور لان الاحداث الحالية هي عباره عن غربلة لقدوم احداث قادمة ساخنة مفصلية ستجعل من كل من يقف ضد الانصار ان يدس رأسه في الرمال خجلا وندما والله من وراء القصد.
المزيد في هذا القسم:
- [أنا ميت].. كتب صالح هبره (إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون: الكلمة الوحيدة التي نطقها القاضي "عبد الوهاب قطران" رئيس المحكمة ومالك حصانة القضاء من سجن أصحابنا ل...
- طلاسم اليمن المغشوش د. أحمد عبد اللاه من يظن أن اليمن بأحداثه وتعقيداته يشبه نظراءه في بلدان الشرق المنحوس فهو مجرد قارئ أخبار.. اليمن مثال يقارب بحاضره بعض خرافات انفلت...
- حتى لا يكون الإعلام سفيرنا المتقاعد كان ولايزال الإعلام وسيلة الدفاع والهجوم في كل الحروب ، حتى في الحرب التي وُصفت تاريخياً بـ (الباردة) بين قطبي العالم الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي آنذاك ك...
- الوطن ، وحماقة الإصلاح ! ليس غريبا على من تربى في محاضن الإصلاح أن يأتي كلامه سيلا من السباب والشتائم، وهل ذلك إلا طبيعة العاجز، وعديم الحجة! لقد كان حريا بقيادات الإصلاح أن تقوم بمراج...
- اعتراف جنوبي .. القضية شمالية ! المرصاد نت حينما تعرف أن الجنوب دخل الوحدة ب440 الف موظف من اجمالي عدد السكان البالغ 2 مليون و300 الف نسمة بحسب احصاء عام 88 مقابل 97 الف موظف من الشمال البال...
- إصلاح " خفقة زفقة ".. إصلاح لا تجعل الهديمة القوية وفجعتك بمنظومة القشيبي وعمران تجننك ، فتغرق من حفرة إلى حفرة ، فتطيش بخطاباتك وأسلحتك ، كالمسعور والمسحور في آن معاً ..مع صالح " فل...
- اليمن سينتصر في معركة الكرامة ! بقلم : علي عبده فاضل المرصاد نت مهما تََمَادت دول العدوان في المضي قدماً بفرض وصايتها وهيمنتها على اليمن ارضاً وانسانا فلن تحصد من وراء إقدامها على ذلك سوى الخزي والدمار والخسارة ...
- مفاوضات السويد حملةُ علاقات عامة ! المرصاد نت كيف تفهم مفاوضات جنيف في الوضع الحالي؟ وأين من الممكن أن تصل؟ وهل هناك جديةٌ في الوصول إلى حلول تؤدي إلى إنهاء العدوان؟ للإجابة على هذه التساؤلات ل...
- أقوى وأعظم وأشجع إنسان في عصرنا الحديث ! بقلم : صلاح القرشي المرصاد نت عندما شاهَدَ كيف أَصْبَــحت الأُمَّــةُ الإسْــلَاميةُ، وكيف أَصْبَــحَ العربُ أمةً ضعيفةً مهيمَناً عليها، يُحكَمون من قِبَلِ الغرب، ممثلاً بأَم...
- شتان بين الايمان بعدالة القضية و تحريك المسيرات من شارع إلى أخر وبقى عبد الهادي العزعزي .. لوحده يلملم اشلاء الجسد الميت لجثة متعفنة أسمها اللجنة التنظيمية.. أثبتت الايام ان العبرة ليست بمن يستطيع تحريك مسيرة وتوجيهها من ...