العدوان السعودي الامريكي ينتقل من مؤامرة إلى أخرى

المرصاد نت - وكالات

عامل الوقت هو الرهان الآخر للعدوان وهو ما يقدمه المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ على انه اجراء طبيعيM.A. alsalam2016.4.28


بسير المفاوضات التي تراوح مكانها في البحث عن ايقاف وقف اطلاق النار في الوقت الذي يستمر التحشيد لمختلف جبهات المواجهات في وتيرة عالية بدءاً بمحافظة تعز مروراً بالبيضاء ومأرب والجوف وميدي وصولاً الى ايصال عتاد عسكري جديد في دلالة بالغة ان نوايا التصعيد العسكري من قبل العدوان تحدث غطاء المفاوضات التي يراد ان تكون طويلة.

ان البحث عن اختراق ميداني واحراز اي تقدم عسكري في هذه الجبهات هو الهدف على امل ان تكون الأنظار قد اتجهت لنتائج مفاوضات الكويت وتوقع الحل السياسي لكن معطيات الميدان تؤكد غير ذلك. انكسار عشرات الزحوفات التي ينظمها المرتزقة تحت غطاء تحليق طيران العدوان السعودي الأمريكي رغم اتفاق وقف اطلاق النار تؤكد مجدداً فعالية يقضة الجيش واللجان الشعبية في كل الخطوط الأمامية.

اما ايقونة الثورة ومحركها وعامل الحسم في استكمال اهدافها فليس ثمة مايوقف غضبتهم او يقلل من حماستهم في استكمال النفير في التصدي لأي خرق بكل الوسائل المشروعة والمتاحة.

كما ان عرقلة المفاوضات ووضع عراقيل امام السلام في الوقت الذي ينتقل العدوان من مؤامرة الى اخرى في ظل التراخي الأممي وعدم الجدية في انجاح اي جهود للسلام يحتم بالضرورة الاستمرار في رفد الجبهات الداخلية بكل وسائل القوة فالعدوان الذي اخفق طوال اكثر عام امام صمود شعبي وقدرات الجيش واللجان الشعبية اكثر اخفاقاً في ظل المتغيرات الأخيرة وتفكك تحالفه على انقاض الهزائم المتتالية.

المزيد في هذا القسم: