صراع على النفوذ بين قوة أمنية وعسكرية غرب محافظة الضالع

المرصاد نت - متابعات

ما تزال الاشتباكات مستمرة منذ 3 أيام بين قوة عسكرية و أخرى أمنية تابعتين لحكومة هادي في محافظة الضالع.sannnaa2016.10.6

الاشتباكات تدور في منطقة مريس بمديرة قعطبة غرب محافظة الضالع و تستخدم فيها مختلف الأسلحة.

وصلت الاشتباكات بين القوتين حد استهداف العميد عبد الكريم الصيادي قائد اللواء 30 مدرع المتمركز في معسكر الصدرين و العميد عبده الحالمي قائد قوات الأمن الخاصة في المديرية بمحاولتي اغتيال خلال اليومين الماضيين عوضا عن تعرض منزلي الصيادي والحالمي للقصف المتقطع منذ اندلاع الاشتباكات.

قيادات عسكرية و أمنية تعرضت للاغتيال و محاولات الاغتيال في منطقة مريس خلال الشهرين الماضيين وعبوات ناسفة انفجرت و فكك بعضها في ظل التوتر بين القوتين.

الاشتباكات ناجمة عن خلافات بين الصيادي والحالمي اللذان حولا القوتين إلى أداة لتنفيذ رغباتهما و الدفاع عن مصالحهما. وأصبح الكثير من المقربين منهما قيادات في الوحدتين اللتان باتتا مليشيات مسلحة أكثر منها قوات عسكرية و أمنية.

خلافات الصيادي و الحالمي تتمثل في الاستحواذ و النفوذ على النقاط و المواقع العسكرية في منطقة مريس و مديرية الضالع وادى عدم التدخل لإيجاد حل لتلك الخلافات إلى استفحالهما وانفجار الوضع عسكريا.

استمرار الاشتباكات بين القوتين ادى إلى اثارة الذعر بين المواطنين ما استدعى توجيه البعض منهم نداءات لحكومة هادي وقيادة محافظة للتدخل لإيجاد مخرج لما يعيشونه من حالة حرب تهدد أرواحهم و ممتلكاتهم.

المزيد في هذا القسم: